uïïun  99, 

sayur  2005

(Juillet  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is abïïu n timlilin jar imvnas n usinag d inni n tiniri d amalffus?

Sms n wmsbrid

Ict n tughmest

Asefru n lirkam

Asefru n Yugrtan

Imettvawen n wuccen

Français

De la politique de la langue à la constitutionnalisation

Commençons par le commencement

Le M.A à la croisée des chemins

Communiqué du CMA

Parti Démocratique Amazigh

Félicitations

CMA

العربية

هل توزيع الأدوار بين من يشتغل داخل المعهد وبين من يناضل خارجه ممكن ومعقول؟

تنمية الأمازيغية تبدأ من تنمية الإنسان الأمازيغي

الدفاع عن الأمازيغية بين الواقع والبهتان

الكنغريس الأمازيغي بالناظور والتأويلات الممكنة

تعزية للمغرب العربي

الشعر الأمازيغوفوبي المعاصر بسوس

تكريم الإذاعة لموذروس

الأمازيغية وأسئلة المغرب المعاصر

أطروحات لخطاب أمازيغي جديد

عباس الجراري وهاجس الأمازيغوفوبيا

الزموري الأمازيغي وسخافات العربومانيا

الحركة الأمازيغية ومعوقات الخطاب الديني

موسم قلعة مكونة يتحول إلى موسم لاستفزاز الأمازيغ

لا لمهرجان أمازيغي بالاسم فقط

ضرورة الجهوية لإنصاف الأمازيغية

ويحدثونك عن تحرير المشهد السمعي البصري

تلفزة عربية في بيئة أمازيغية

الاشتقاق في الأمازيغية

أصل الألفاظ

اللغة العبرانية وتدبير اللغات بالمغرب

الريف المنسي وأسئلة المصالحة الهشة

الدورة الثامنة للجامعة الصيفية

حوار مع المسرحي أحمد السمار

حوار مع المناضل مصطفى بنعمرو

حوار مع موشيم أحمد

بيان من السجن المدني

بيان لمجموعة العمل السياسي بليبيا

بيان لجنة تاويزا لدعم سكان تماسينت

بيان مقاطعة للمعهد بالناظور

بيان للحركة الثقافية الأمازيغية بأكادير

بيان للحركة الثقافية الأمازيغية بفاس

لقاء مع المنسحبين من المعهد

جمعية تامزغا تخلد

جمعية المعطلين ـ فرع الحسيمة

جمعية تاماينوت ـ آيت ملول

تعزية

تعزية

 

أصل الألفاظ (3)
بقلم: Masher at Jadu (ليبيا)

ـ إن لفظ "التلمود" يطلق على أحد الكتب أو التعاليم الدينية اليهودية. وتوجد كثير من الألفاظ في اللغة الأمازيغية التي جدرها قريب من جدر لفظ التلمود، منها اللفظ "يلمد"، والذي يعني حفظ وتعلم، والحفظ يعني تجميع المعلومات داخل ذاكرة الإنسان، وأيضاً اللفظ "إلمّد" وهو يعني جمع الأشخاص أو الأشياء إلى بعضها، وهذه الألفاظ تستعمل حالياً في جميع أنحاء الشمال الأفريقي.
ـ إن الألفاظ "المريد" و "المارد" من اللغة الأمازيغية، وهما من اللفظ "أمرد" ومعناه ازحف، ومنه اللفظ "نمرود" ومعناه الزاحف، ومنه اللفظ "إنمرد" أي تمرد وهو كذلك أخذ من هذا اللفظ، ومنه اللفظ "مرود" وهو إحدى الأدوات التي تدخل في خدمة وغزل الصوف عند الأمازيغ.
ـ اللفظ "الفردوس": بعض علماء اللغة قال معناه بستان وهى فارسية، والبعض قال إنها رومية، ولكن في اللغة الأمازيغية "أفردوس" يعني الربوة الصغيرة.
ـ اللفظ "الدار": قال الثعالبي في كتابه "المعرب" إنه معرب، ولكن في الأمازيغية له علاقة باللفظ "يدّر"، ويعني عاش، والذي اشتق منه اللفظ "تادارت" بزيادة التاء وهي للتأنيث والذي يعني المنزل، وفي بعض اللهجات الأمازيغية يعني القرية، وكذلك يطلق على قطعة الأرض المعدة للزراعة، وكذلك اللفظ "تيدّرت" ويعني السنبلة، وكذلك اشتق منه اسم علم "ايدير" و "يدّر"، بمعنى عاش، واشتقت منه الألفاظ "تامدّورت" و"تمدّرت" و "تودرت"، ومعناهما الحياة، وأن جميع هذه الاشتقاقات تؤكد أن اللفظ هو أمازيغي.
ـ اللفظ "اللجام" يستعمل لقيادة الدواب، وهو أيضا يستعمل في الأمازيغية وقد أتى من اللفظ (algam) وهو حبل يربط غطاء الرأس ويشده إلى الرقبة تستعمله المرأة، وهو يؤدى نفس عمل اللجام، ومنه اللفظ "تلجمين" – tlegmin وهو من أدوات قياس الطول تدخل في صناعة النول، و"تلجمت – tlegmet تساوي الذراع مع الشبر معاً.
ـ اللفظ "كفلين" وقد ذكرها اللغويون المسلمون من أنها حبشية، ولكن في الأمازيغية يوجد اللفظ "يكفل"، والذي يعنى زاد وكثر.
ـ اللفظ "إقرأ": نحن نعلم أن العرب في الجاهلية كانت حياتها ذات طابع بدوي، وبالأخص قبيلة قريش قبل الإسلام لا تعرف الكتابة ومن لا يعرف الكتابة فهو لا يعرف القراءة، وعليه نلاحظ أن اللفظ "إقرأ" أتى من اللفظ الأمازيغي "إغر". وهنا توجد عملية إبدال الحرف (غ) بالحرف (ق) وهذه الابدالية من إحدى مميزات النحو الأمازيغي، حيت إن في الأمازيغية توجد مجموعة من الألفاظ مشتقة من اللفظ "إغر" أو "إقرأ"، مثل اللفظ "تغري"، والذي يعني القراءة والمطالعة، واللفظ "إمغرا" ويعني القرّاء، وفي لهجة القبائل الجزائرية اللفظ "تغري" ومعناه الصوت، واللفظ "يقّار" ومعناه يقول، ومنه كان اللفظ "قرآن".
ابو اسحق النحوي: قال معنى القرآن هو جمع، وسمى قرأناً لأنه يجمع السور، وقال سيبويه: قرأ واقترأ ما معناه علا قرنه واستعلاه، و أبن الأثير قال: القراءة والاقتراء والقارئ والقرآن، والأصل في هذه اللفظة هو الجمع، وسمى القرآن لأنه جمع القصص، أبو عبيد: قال الإقراء هو الحيض.
ولكن عند إبدال حرف (غ) بدل (ق) يكون اللفظ (غرآن) وبالأمازيغية يكتب (إغران) ومفردها (أغري) ومعناه الذي يٌقرأ ، وهو من اللفظ ( إغر) ، ومن المعلوم لدى دارسي التاريخ القديم، أن اللغة الأمازيغية كانت جنباً إلى جنب مع اللغة المصرية القديمة، التي كانت مكتوبة والشاهد على ذلك الأهرامات المصرية التي دوّنت عليها الكتابة الهيروغليفية، والتي تبين مدى تطور الحياة عند المصريين والأمازيغ، في الوقت الذي كانت فيه باقي الشعوب و الأمم مازالت تحيى حياة بدوية، مثل العرب واليهود ….الخ.
ـ اللفظ "الغصّة"، والغصّة بمعنى الشجا، والشجا هو ما وقف في الحلق من العظم أو غيره، في لسان العرب قال الليث: الغصة شجأ يغص به، وغصصت باللقمة والماء، واللفظ (غصّ) هو من اللفظ الأمازيغي (غس) وهو العظم، وفي بعض اللهجات ينطق "غص". ونحن نعلم أن ما يقف في الحلق هو العظم، وهنا السين صارت صادا، وصار ينطق "غس"، وأيضاً يوجد مثل في الأمازيغية ويقول (ام غس دي اول) ، ومعناه مثل العظم في القلب، وأيضاً يقال (إغوص اول نّس) أي توقف قلبه عن الحركة، وتقال هذه العبارة للذي يتوقف عن فعله نتيجة للخوف مما قد يحدث، وكذلك اربط هذا اللفظ (غصّ) مع اللفظ (المغص) وهو الوجع في البطن، وهنا دخول الميم على الفعل جعلت منه اسما ، ويتلقيان الغصّة والمغص في الوجع والألم الذي يسببانه.
ـ اللفظ "غلٍ" وهو من الآية (ونزعنا ما في صدورهم من غلٍ)، عن معجم لسان العرب، الغُل والغلل والغليل كله شدة العطش و حرارته. وقال الغل والغليل: الغش والعداوة والضغن والحقد والحسد، والغلل الماء الذي يجري على وجه الأرض، واللفظ (الغلان) والذي قال عنه منابت الطلح وهي أودية غامضة ذات شجر انتهى.
وهما من اللفظ الأمازيغي (إغيلان) وهو جمع ومفرده (إغيل) وهي مياه المجرى والتي تكون على مستوى ارتفاع ذراع اليد والذراع في الأمازيغية (إغيل)، وقيل الغيل الشجر الكثير الملتف وهذه أخذت من اللفظ الأمازيغي (تاغلا) أي النخلة، والآية (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ). وفي لسان العرب قال تأويلها لا تمسكها عن الإنفاق، وهذا تفسير خاطئ، وبالرجوع إلى اللفظ الأمازيغي (إغيل) وهو الذراع، وهو الذي يفسر معنى الآيات السابقة، بحيث يكون ذراع اليد هو الذي يمسك ولفظ مغلولة من اللفظ الأمازيغي (إغيل) أي ممسوكة إلى العنق، واللفظ الأول (غُلٍ) في الأمازيغية يفسر بأن يكون الشخص في حالة انفعال وكتمان النفس مع تحريك وهز اليدين كاملة، ومن حالة تحريك الذراع أي تحريك (إغيل) يكون (الغُل)، ومع وجود اللفظ الأمازيغي (إغلّي)، ومنه (إغلاي) وهو عملية احتضان النساء بعضهم لبعض عند التعزية في المآتم ، بحيث يكون الذراع فوق الكتف وملتفا حول الرقبة. ومما سبق نستنتج أن الألفاظ العربية (الغل والغيل والغيلان والغليل وتغلغل والغلالة والأغلال والتي هي توضع في الذراع) كلها مأخوذة من اللفظ الأمازيغي (إغيل) وهو الذراع، واللفظ (يغلي) ويعني سقط وهو أيضاً مأخوذ من (إغيل) أي الذراع.
المراجع:
1ـ عوامل التطور اللغوى، المؤلف: أحمد عبد الرحمن حماد .
2 ـ من أسرار الغة ، المؤلف : د إبراهيم أنيس .
3 ـ ملامح يونانية في الأدب العربي ، المؤلف : د إحسان عباس.
4 ـ لسان العرب ، المؤلف : ابن منظور .
5 ـ المزهر في علوم اللغة وأنواعها ، المؤلف : جلال الدين السيوطى .
6 ـ قاموس ( عربي – أمازيغي ) ، المؤلف : محمد شفيق .

 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting