"الملتقى
الثاني للشعر الأمازيغي للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالناظور"
بـيان مـقاطـعة
إن الجمعيات الأمازيغية الموقعة أسفله، المجتمعة بالعروي يوم
16 يونيو 2005، تعلن مقاطعتها ورفضها المطلق للقاء الشعري المزمع تنظيمه بالناظور،
يومي 17 و18 يونيو 2005، من طرف ما يسمى بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، هذا
اللقاء الذي نعتبر أنه يندرج ضمن سياسة الهروب إلى الأمام والتغطية عن الفشل
والإخفاق الذي تتخبط فيه هذه المؤسسة المخزنية، خصوصا أن هذا اللقاء يأتي في مرحلة
تتميز بــ:
ـ الأوضاع المزرية التي تعيشها منطقة الريف، خصوصا بعد التدخل القمعي للنظام
المخزني في حق ساكنة تماسينت المنكوبة والجريحة بعد زلزال 24 فبراير 2004.
ـ عدم استجابة الدولة المخزنية لمطالب الحركة الأمازيغية وخاصة مطلب دسترة
الأمازيغية المعبر عنه في ميثاق الجمعيات الأمازيغية بالريف من أجل دسترة
الأمازيغية.
ـ الاستمرار في نهج سياسة الاحتواء وتدجين الأمازيغية الذي يمثل هذا اللقاء أحد
مظاهره.
وعليه نعلن للرأي العام ما يلي:
1 ـ تجديد تشبثنا بالموقف المبدئي الذي عبرنا عنه في بيـان فاتح ماي 2005 بخصوص
رفضنا لهذه المؤسسة المخزنية.
2 ـ اعتبارنا أن إنصاف الأمازيغية لا يمكن أن يتحقق إلا عبر دسترتها كلغة وطنية
ورسمية في ظل دستور ديمقراطي.
3 ـ تنويهنا بكل الشعراء الذين قاطعوا هذا اللقاء ودعوتنا للآخرين إلى تبني نفس
الموقف.
الجمعيات:
ـ جمعية تامزغا للثقافة والتنمية (العروي)
ـ جمعية "أفرا" (ميضار)
ـ جمعية "أوسّان" (ميضار)
ـ جمعية "بويا" (بنطيب)
ـ جمعية "اناروز" (أزغنغان)
ـ جمعية "تانوكرا" (الناظور)
وعاشت الحركة الأمازيغية المستقلة
(العروي، في 15-06-2005)
******
ملاحظة: وتجدر الإشارة إلى أن أول من "قاطع" هذا الملتقى هو وزير الثقافة محمد
الأشعري، الذي تغيّب عن جلسة الافتتاح بعد أن كان من المقرر أن يشارك هو نفسه في
افتتاح انطلاق أشغال الملتقى الشعري. (تاويزا)
|