uïïun  99, 

sayur  2005

(Juillet  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

is abïïu n timlilin jar imvnas n usinag d inni n tiniri d amalffus?

Sms n wmsbrid

Ict n tughmest

Asefru n lirkam

Asefru n Yugrtan

Imettvawen n wuccen

Français

De la politique de la langue à la constitutionnalisation

Commençons par le commencement

Le M.A à la croisée des chemins

Communiqué du CMA

Parti Démocratique Amazigh

Félicitations

CMA

العربية

هل توزيع الأدوار بين من يشتغل داخل المعهد وبين من يناضل خارجه ممكن ومعقول؟

تنمية الأمازيغية تبدأ من تنمية الإنسان الأمازيغي

الدفاع عن الأمازيغية بين الواقع والبهتان

الكنغريس الأمازيغي بالناظور والتأويلات الممكنة

تعزية للمغرب العربي

الشعر الأمازيغوفوبي المعاصر بسوس

تكريم الإذاعة لموذروس

الأمازيغية وأسئلة المغرب المعاصر

أطروحات لخطاب أمازيغي جديد

عباس الجراري وهاجس الأمازيغوفوبيا

الزموري الأمازيغي وسخافات العربومانيا

الحركة الأمازيغية ومعوقات الخطاب الديني

موسم قلعة مكونة يتحول إلى موسم لاستفزاز الأمازيغ

لا لمهرجان أمازيغي بالاسم فقط

ضرورة الجهوية لإنصاف الأمازيغية

ويحدثونك عن تحرير المشهد السمعي البصري

تلفزة عربية في بيئة أمازيغية

الاشتقاق في الأمازيغية

أصل الألفاظ

اللغة العبرانية وتدبير اللغات بالمغرب

الريف المنسي وأسئلة المصالحة الهشة

الدورة الثامنة للجامعة الصيفية

حوار مع المسرحي أحمد السمار

حوار مع المناضل مصطفى بنعمرو

حوار مع موشيم أحمد

بيان من السجن المدني

بيان لمجموعة العمل السياسي بليبيا

بيان لجنة تاويزا لدعم سكان تماسينت

بيان مقاطعة للمعهد بالناظور

بيان للحركة الثقافية الأمازيغية بأكادير

بيان للحركة الثقافية الأمازيغية بفاس

لقاء مع المنسحبين من المعهد

جمعية تامزغا تخلد

جمعية المعطلين ـ فرع الحسيمة

جمعية تاماينوت ـ آيت ملول

تعزية

تعزية

 

  الاشتقاق في اللغة الأمازيغية (الجزء السادس)
بقلم:  آيت عسو صالح

III - المبحث الثالث : اشتقاق الأسماء.
III-1. المصدر:  le nom d’’action
نقول إن المصدر أو الاسم عموما مشتق إذا وجد جذره خارج صياغته أو إذا احتوى على جذر، هو الفعل في الغالب، بالإضافة إلى لواحق أخرى متنوعة تلتحق به عند الاشتقاق. واشتقاق المصدر في اللغة الأمازيغية يتسم بالتنوع، حتى داخل الأفعال التي تحتوي العدد نفسه من الصوامت. هذا التنوع الكبير في الصياغة المصدرية الأمازيغية جعل العديد من المهتمين يعتبرون هذه الصياغة غير قياسية في أغلبها، فيما حاول البعض الإحاطة ببعض الأنواع(1)... إلا ان استقراء عدد كثير من الأمثلة والمقارنة بينها يمكن من تحديد "قواعد" لاشتقاق المصدر في الأمازيغية. ونشير بدء إلى أن عدم توحيد ومعيرة الأمازيغية و تعيمها ساهم في هذا الاختلاف في الصياغة المصدرية. فإذا كانت بعض هذه الاختلافات "صحية " ومبررة إلى حد ما، فإن أخرى، كمايتبين بعد تأملها، ناجمة بالأساس عن عدم التزام المتكلمين بمعيار واحد في الصياغة نتيجة عوامل جغرافية واجتماعية ولغوية، مرتبطة أساسا بالتنوع اللهجي واتساع رقعة استعمالها مع غياب المعيار... وما هو مطلوب تجاه هذا الذي يمكن اعتباره انزياحا عن القواعد العامة هو إرجاعه الى هذه القواعد؛ يعني هذا الالتزام بنوع من الصرامة العلمية التي تتطلبها كل معيرة للغة معينة دون إفراط ولا تفريط. هذه الثغرات ليست مقصورة فقط على اشتقاق المصدر، بل نجدها في صياغة الأسماء الأخرى، كما وجدناها في اشتقاق الأفعال في المبحث السابق. إلا أن هذا الكلام لا يعني عدم وجود استثناءات لا تخلو منها أية لغة. وأمام هذا التنوع الحاصل في اشتقاق المصدر الأمازيغي عمدنا إلى تصنيف أنواعه وترصدها اعتمادا على طبيعة الفعل من أحادي الجذر فما فوق.
III-1-1. اشتقاق المصدر من الفعل الأحادي الجذر
يشتق المصدر من الفعل المتكون من صامت ساكن واحد وبشكل غير قياسي كما يتبين من ثلاثة أمثلة هي: kc= اعط، gy = افعل، kk= مـرَّ. و عدد هذه الأفعال قليل جدا. أما الأفعال الغالبة فهي المضعفة الجذر والمتبوعة بصائت ضمة.
و صياغة المصدر منها قياسية ونقدم بعض الأمثلة كما يلي: rru= اغلب، turrut= الغلبة . Ssu= افرش، tussut= الفراش/تهييء الفراش. Ddu= ســر، tuddut/tawada = السير/المسيرة.     Khkhu= كن سيئا، tukhkhut= السوء/القبح.  Ttu= انس، tuttut= النسيان .zzvu= اغرس، turrut= الغرس. Jju= تعطر، tujjut= التعطر/العطر.
ونظرا لتواتر هذه الصيغة فيمكن القياس عليها وصياغة مصدر كل فعل مطابق لهذه الأفعال على هذه الصيغة:    tu+ الجذر ( الفعل ) + t.
III-1-2. اشتقاق المصدر من الفعل الثنائي الجذر    
يعتبر الفعل الثنائي الجذر الأكثر إثارة لتنوع المصدر الأمازيغي وصعوبة صياغته بشكل محدد. تنوع مصدر الثنائي دفع بالبعض إلى الحسم بكونه سماعيا وغير قياسي، إلا أن إمعان النظر في هذا الكم من المصادر للأفعال الثنائية مكننا من الخروج بالتصنيف التالي:
أ. إذا اشتمل الفعل على صامتين ساكنين صحيحين (أي غير معتلين) فإن المصدر يصاغ منه بزيادة التاء المفتوحة في البداية، والصائت الضمة والصائت الكسرة في الأخير، و يتبين هذا كما يلي: Ghz= احفر، taghuzi= الحفر.  Segh= اشتر، tasughi(mesghiwet) = الشراء. Negh= اقتل، tanughi= القتل.  Del= غــط، taduli= الغطاء.  Gher= ادرس/ناد، taghuri= الدراسة/النداء. Ghes= نــق/صف، taghusi= التنقية/التصفية.  Les = البس، talusi= اللباس. Nem= استقم، tanumi= الاستقامة. Gen= نــم، taguni= النوم.
هذه الصياغة المصدرية تبدو هي الغالبة في هذا النوع من الأفعال و يمكن بالتالي ان نقيس
عليها بعض الأفعال التي قد تصاغ على خلاف ما بيناه (regh= تدفأ، kces= ارع). هذه القاعدة هــي:
Ta+ الصامت الأول + الصائت الضمة + الصامت الثاني + الصائت الكسرة.
ب. الصيغة الثانية لمصدر الثنائي نحصل عليها من الأفعال المرفوعة الصامت الثاني ( أي من الفعل المختوم بصائت ضمة) وبدون تضعيف، و هذه الصياغة تتجسد في زيادة تاء مجرورة أي " ti» في البداية وتحول الصائت الضمة إلى كسرة. و نقدم بعض الأمثلة كما يلي: Kclu= اقض النهار،  tikcli= قضاء النهار. Kcdvu= اشتم، tikcdvi= الاشتمام. Kcnu= انحن، tikcni= الانحناء. Zru= نقِّ/تفحص، tizri= التنقية/التفحص. Zwu= تجفف= Tizwi      التجفيف/الجفاف. Hlu= تحسن/تجمل/كن طيبا، tihli= الجمال/الطيبوبة. Cwu= تفطن/كن ذكيا، ticwi= الذكاء / الفطنة.  Dvlu= أكثر، tidvli= الإكثار. Ssew= اسق، tissi= السقي.
كل فعل جاء على هذه الشاكلة، فالمصدر يصاغ منه على الشكل التالي: Ti+ الجــذر + i (الكسرة).
ج. الصيغة الثالثة لمصدر الثنائي تتشكل من الأفعال المبدوءة بصائت مضعف ساكن متبوع بصائت ساكن أيضا. فالمصدر يصاغ من هذا النوع من الأفعال بزيادة صائت ضمة (همزة مرفوعة) في البداية مع فك التضعيف و ضم الصامت الأول أو إضافة صائت ضمة في الوسط:  ffegh= اخرج،  ufugh= الخروج. Bbey= اقطع / مزق، ubuy= القطع / التمزيق. Kkes= انزع، ukus= النزع.  Ffey= اسكب، ufuy= السكب. Bbezv= اغمس/ألج، ubuzv= الغمس/الإيلاج بعنف. Qqed= اكـو، Uqud/ughud= الكي.  Llegh= لــغ، ulugh= الولغ. Ttey= در، utuy= الدوران.  Ttedv= ارضع ، utudv= الرضاع.
صياغة المصدر للأفعال على هذا الشكل- و هي كثيرة – تكون إذا على النحو التالي:
u+ صامت 1 + صائت ضمة u + صامت 2.   و سيستثنى منها فعل ttvs(tatvsa= الضحك.
د. الصياغة الرابعة لمصدر الفعل الثنائي هي التي نحصل عليها انطلاقا من الفعل ذي الصامتين المضعفين يفصل بينهما صائت فتحة بينما الصامت الأخير ساكنٌ. يصاغ المصدر من هذا الفعل بزيادة تاء منصوبة مع فــك إدغام الصائت الأول و إضافة صائت كسرة بعد الصامت الثاني مع تاء ساكنة في الأخير. و نشير الى أنه بمقابل المجموعة السابقة من الأفعال الثنائية، تتسم هذه الطائفة بقلتها، ونقدم بشأنها الأمثلة التالية:   ggall= احلف/اقسم،    tagallit= القسم. Zzvall= صــلّ، ِ tazvllit= الصلاة.  Ggann= انتظر، tagannit= الانتظار. Mmadd= تحالف، tamaddit= التحالف.
قاعدة صياغة هذه الأفعال هي:
Ta+ الجذر (مع فك تضعيف الصامت1) + الصائت الكـسرةi + التاء الساكنة (t)
هـ.توجد صياغة أخرى لمصدر الثنائي - رغم أنها قليلة الورود أيضا – وتشتق غالبا من الفعل الثنائي الذي يفصل صائت فتحة بين صامتيه اللذين يضعف أحدهما أحيانا.
والأمثلة توضح أن الصياغة تكون بإضافة الصائت الكسرة في البداية و النهاية ثم تحول الصائت الأوسط الفتحة إلى كسرة أيضا:  nnagh= خاصم/تشاجرمع، inighi= الشجار. Nnal= قابل/واز، inili= التقابل/التوازن.  Rar= أعد/تقيأ، iriri= الإعادة/التقيؤ.  Babb= احمل على ظهرك، ibibbi = الحمل على الظهر.  Lal= تولّـد،   ilili= الولادة/الميلاد. Af= تفوق على/اعثر على، ifi= التفوق/الأفضلية.   Agg= تفقد، iggi= التفقد.  =gas انحن/اخفض رأسك، igisi= الانحناء.
 يصاغ مصدر فعلbedd على هذه الطريقة أيضا بقولنا ibeddi = الوقوف لأنه معتل أحد الصامتين رغم أن الصائت الذي يتوسطه ليس صريحا بل أخرس. ونلخص قاعدة صياغة المصدر وفق هذه الصيغة كما يلي:
الهمزة المكسورة i + الصامت1 + الصائت الكسرة + الصامت2 + الصائت الكسرة
III-1-3.اشتقاق المصدر من الثلاثي الجذر أو فوق الثنائي.
ليست صياغة المصدر من ثلاثة أو أكثر متنوعة بالقدر الملاحظ في الفعل الثنائي إذ أن صياغة المصدر باستعمال الهمزة المنصوبة هي الغالبة. لكن ما العمل إذا كان الفعل نفسه مبدوء بهذه الهمزة أو كان فعلا للشأن أو اللون...؟ فيما يلي سنعرض لأهم صيغ مصدر الفعل فوق الثنائي:
ا. هناك مجموعة من الأفعال يصاغ المصدر منها بطريقة خاصة، هذه الأفعال هي ثلاثية مبدوءة (بالصائت) بالهمزة المنصوبة متبوعة بصامتين ساكنين ويصاغ المصدر منها بتحول (الصائت) الهمزة من النصب إلى الكسرة (أي أن الصامت الهمزة يتبع بصائت كسرة) ويتوضح هذا في الأمثلة كما يلي:  akcel= دس على، ikcel= الدوس.  Ames= ادهن/اطل، imes= الدهن/الطلي.  Ales= أعد،   iles= الإعادة.  Akcer= اسرق، ikcer= السرقة.  Azen= ارسل، izen= الإرسال. Awedv= صل/ابلغ، iwedv= البلوغ /الوصول.   Arem= ذق/جرب، irem= التذوق/التجربة.  Arew= لِــد، ْ irew= الولادة.
و نشير إلى أن المصدر يمكن أيضا أن يصاغ من الفعل الثنائي المبدوء بالهمزة على هذه الطريقة (agh= اشتعل/أزهر... ، af = تفوق على...) رغم ما قلناه سابقا بشأن الفعل الثنائي في الطائفة الأخيرة (agg= تفقد، af= اعثر على). ونلخص صياغة المصدر من الفعل المبدوء بالهمزة المنصوبة كما يلي: i+ الصامتان. و رغم أن فعل azzelيصاغ المصدر منه هكذا: tazzelaإلا أننا يمكن أن نلحقه بهذه المجموعة ونخضعه لهذه القاعدة المذكورة فنقول izzil.
ب. أفعال الشأن لها وضعها الخاص، لأن الصفة هي التي تصاغ منها على الطريقة القياسية (كما سنرى فيما بعد)؛ إذ أن الهمزة المنصوبة تلتحق بالفعل لا للدلالة على المصدر، وإنما على الصفة، لهذا تم الالتجاء إلى طريقة أخرى تتجلى في زيادة تاء منصوبة في أول الفعل وانتقال الصائت الكسرة الذي يتوسط الفعل إلى النهاية. والأمثلة فيما يلي: wrigh= اصفر،  tawerghi= الاصفرار.  Zwigh= احمر، tazewghi= الاحمرار.  Mlil= ابيض، tamelli= البياض.  Ngil= اسود، tanegli= السواد.  Msis= اخل من الملح/كن سيئا، tamessi= اللا ملوحة ؟؟؟/الوقاحة.  Gzil= كن قصيرا، tagezli/tagzelt = القصر.  Fsis= كن خفيفا، tafessi= الخفة. Lwigh= كن لينا، talewghi= الطراوة. Sdid= كن رقيقا /هزيلا،. Taseddi= الهزال.
نلاحظ أن هناك بعض الصيغ الفعلية التي لا يشتق المصدر منها بالضبط وفق ما قلناه من قبيل   ziziw   tizzizut= الاخضرار،  miregh timmireght= الملوحة؛ يعني هذا أن المصدر يصاغ بإلحاق " ti» عوض «ta» ببداية الفعل بالإضافة إلى تاء في الأخير. وقاعدة صياغة هذه الأفعال أعلاه كالآتي:  Ta+ الجذر + الصائت الكسرة.  
ج.الصياغة المصدرية الغالبة للفعل فوق الثلاثي هي التي تبدأ بهمزة منصوبة مع زيادة الصائت الفتحة بين الصامتين الأخيرين بالنسبة للفعل الثلاثي. ونقدم بعض الأمثلة كما يلي: kcerdv= امشط،  akceradv= المشط.  Mzey = اسحق/اطحن، amezay= الطحن.  Kcrez= احرث، akceraz/takcerza = الحرث، sdey= أفزغ، aseday= الإفزاغ, kcres= انضغط/اضغط/اعقد، akceras= الضغط/التعقيد.    Mrey= افرك، ameray= الفرك.   Nzey= بكـر، anezay= التبكر/الذهاب باكرا.  Mger= احصد، amegar/tamegra = الحصاد.      Mrec= اضغط بالأصابع على ...  amerac= الضغط على /الدعك.  Zdey= اربط /صل، azeday/tazedyi = الربط/الصلة.  Zvber= أوجع (في البطن) ، azebar= الوجع في البطن.
و يمكن أن نقول أيضا في مصدر rul   arewal إلى جانب tarula، و كل فعل جاء ثلاثيا هكذا فصياغة المصدر منه تكون على الشكل التالي:
A+ الصامتان 2.1 + الصائت الفتحة a + الصامت الأخير.
- إذا كان الفعل مزيدا، مهما كان ثلاثيا أو أكثر، فإن صيغة المصدر تشتق منه بالطريقة نفسها مع فرق يكمن في عدم إضافة الصائت الفتحة قبل الصامت الأخير وإنما يتم الاكتفاء بصائت أخرس voyelle muette ( e ):  ssufegh= أخرج، assufegh= الإخراج. Nmutter= انهض/تجمع، anemutter= النهوض. Mmenzagh= تشاجر، ammenzagh= العراك/الشجار. Ibbeldvtec= نضج كثيرا، abbeldvutec= النضج الكثير (يقال عادة للثمرة عموما).  Nnurvzem= انفتح، annurvzem= الانفتاح.  Sdepcer = أدهش، asdepcer= الإدهاش/الإذهال.   Msetsva= تضاحك، amestsva= التضاحك.  Semsenkcas= تضايق و تسبب في التضايق/تزاحم،   amsenkcas= التزاحم.     
د. نشير في الأخير إلى وجود طائفة من الأفعال التي تصاغ منها المصادر على صورتها تماما، إذ لا يسجل أي تغيير، وهذه الأفعال يسهل تمييزها؛ إذ هي مبدوءة دائما بهمزة إما مكسورة أو مضمومة. أما إذا كانت منصوبة، أي متبوعة بصائت فتحة، فالصائت يتحول لى كسرة كما بينا سابقا، و نقدم فيما يلي بعض هذه الأفعال:  urar= احتفل /العب urar= الاحتفال/ اللعب.  Uzvum= صم   uzvum= الصوم.  Ughul= عد، ughul= الرجوع / العودة.  Usus= تناثر/تساقط، usus= التناثر/التساقط (الأوراق).  Umu= اشترك، umu= الاشتراك.  Ighil= اعتقد، ighil= الاعتقاد.  Ili= كن، ili= الوجود/الكينونة.  Ini= قل، ini= القول. Irir= غنّ، irir= الغناء.  Ighiy= اقدر، ighiy= القدرة.  Irid= اغتسل،   irid= الاغتسال /النظافة.
يتبين أخيرا من هذا الاستقراء – النسبي طبعا – الذي قمنا به للصيغ المصدرية مدى تنوعها. إلا أن هذا التنوع لا يعني عشوائيتها، إذ هي قياسية كما رأينا، حيث نجد لها تبريرا في طبيعة الفعل وتركيبته، وبطبيعة الحال، نلاحظ استثناءات، أو بالأحرى صيغا لا نجد لها تفسيرا على مستوى بنية الفعل بقدر ما نرجع ذلك إلى عوامل أخرى متنوعة كالشفوية والتعدد اللهجي والمتكلم نفسه الذي يميل إلى التمييز بين الصيغ بدافع صوتي للاقتصاد، إذ كثيرا ما يتم الانزياح الصوتي، مما يخلق أحيانا تعددا في الصيغ المصدرية لفعل واحد، وهذا يتم داخل لهجة واحدة أو بين لهجات مختلفة. وعليه نرى أنه من المفيد والإيجابي التركيز على الصيغ المشتركة، وضبط الاستثناءات التي يستعصي تصييغها، وهي قليلة جدا.
  (1). انظر. Gaya hamimi, grammaire et conjugaison AMAZIY edition,   L’harmattan 1997, Paris.

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting