|
صناعة الهويةبقلم: حمو بوشخار كي تفضح الأشياء وتخرج من سريتها، وتضرب الخليقة أمثلتها مما يحوم حولها. تقول: ada texs tketvuft ad twakkes - ad tmmet, la tetter as yuc rebbi afriwen. ولما أردت أن أمازح القول أني أستطيع إلغاء لائحة تحديد أسماء المواطنين المرخصة من طرف وزارة الأحوال الداخلية، لم أكن أقصد سوى، بل أفكر سوى في كلمات جاكوتي التي تدعو للازهرار. ليست لي سلطة الظل والحد، ولا صناعة اللقمة، إذ الأفواه ما عاد باستطاعتها حتى التثاؤب. لا تكفي تلك اللحظات التي يعلو حبل السماء في - مع أصوات الريح. لكن هيهات أن تعرف كيف تزهر والوقت قاحل. الوقت المناسب يبقى في المرات التي ينام فيها الوقت. ومن دون مزاح. صحيح يتم العبور في الزحام، تغيب عادة اللياقة وتأتي من باب التبهديلة. وكلما ضاقت الأرض، تفتقت خياطة اللسان. عيادة الدورية، قسمان وربما فاعليتها كانت يوم اشتغلت في حسي مسي. وأما الثاني ففي اليوم التي أعلنت عن حربها. عمل التهريب أكثر إغراء، وهو يفقد بريقه يوم يقصد إلى تشريعه بالتدوار. لكن ألا يمكن أن يتنفس المرء دون خوف. ومن دون حاجة إلى الأمر impératif. قاس أن يصل المرء إلى استساغة التعذيب، عفوا التأديب وقت استعذاب الطلاقة. لكن لم يبق سوى حزم الحقائب، والاقتيات من الموائد المرخصة التي لن يطول على استخدامها حتى يقتطع ويحرم استعمالها مرة أخرى. حتى يجهز على هذا المنشق، الذي سيبقى يعرف كيف يشتق أسماءه، لتثبيب وصناعة هويته المهددة، الهوية تصنع وحتى عندما تفرض ينبعث فيها فأر يعرف كيف يقرض فيها قرضا حسنا، لكن أن تجد نفسك أمام لائحة متنوعة سيأخذك الارتباك، لكن تذكر أن علامة قال: اللغة هي القدرة على الخطأ. (المرئي واللامرئي، ميرلوبونتي، ص: 116) وإذ وجدتني أمام فهرست أسماء نحو: أميمة، أنس، ياسين، إدريس، إسلام، ماجدة، شايما (...) كانت أذني تطن، ويرن فيها الممنوع، لأنه مطلوب الخطأ، وحلو هذا الحرام. وشرعت في ترجمة الأسماء إمعانا في الانفلات من اللائحة بالبقاء فيها. وبالتالي حفر هامش لهويتي. فلتقرؤوا في: أميمة، OMMAYEMMA، -أخ أمي، وفي ياسين: igasin- إنه اثنان، وفي أنس مذكر tanast أو inas وفي إدريس yedder yis عاش الحصان، ماجدة نسمع nac tedda... وانشروها عاليا تلك الموانع مادامت تدفع لتحمل المغامرة، وبكلمة لا يسعني سوى الإمعان في كلام شاعر عظيم، يقول: "كل ما ننجزه من أساسي انطلاقا من اليوم، ننجزه لانعدام ما هو أحسن، بلا فرح ولا يأس" (روني شار: قصيدة، منزل جاف) 01-02-23 ملحوظة: حمو لن تكون تصغيرا من اسم أول من سن القوانين. حمو قليل من بوحمو، اسم نبات من أصناف البقول، أقصد Buhmmu ذ cceryatv ذ... 04-02-15 وبالتالي فهو اسم محض أمازيغي.
|
|