علي ماسينيسا
بقلم: زلاطو ابن الجبل (الجزائر)
كل عشاق المطرب الشاوي الأمازيغي علي ماسينيسا، والذي اسمه
الحقيقي علي شيبان، يعرفون قصته. ففي أحد أيام سنة 1987 وبمسقط رأسه واد الماء
المعربة عن تسميتها الأصلية اغزر نولمة، استيقظ الجميع على كتابات حائطية بالتيفناغ
«Z» رمز الأمازيغ والأمازيغية. فجاء أعوان الأمن وقبضوا على المشتبه فيهم من بينهم
شاب يدعى علي صاحب العشرين سنة وصديقه عيسى ابراهيمي الذي أصبح فيما بعد كاتب
الكلمات لفرقة أمناي، أول فرقة كانت انطلاقة علي معها. أثناء التحقيق آنذاك كم
عمرك؟ يجيب الشاب عشرون سنة، يرد عليه عون التحقيق سيصبح عمرك أربعين سنة لأنك
ستقضي العشرين الباقية في السجن.
لكن صدور شريط جديد هذه الأيام، الذي يحتوي على ثمانية أغانٍ كلها بالشاوية ما هي
إلا جوابا لذلك الوقح بأن ما تمناه لم يتحقق. فعلي منذ ذلك وهو يصول و يجول عبر
كامل تراب الأوراس من مروانة إلى باتنة أريس تكوت اشمول،خنشلة وأم البواقي وعبر
كامل التراب الوطني ليطرب كل محبي الأغنية الشاوية والأمازيغية مرددا أغانيه
المعروفة «أهواتيد» «أنزا نتمورت»، «أوسان اعدان» .
|