جمعية أناروز للثقافة واتنميبة والبيئة ـ دمنات
بــــيــان

أزول أـمغناس
تحية نضالية وتحية ثقافية لكل القوى الوطنية الحية
تحية نضالية لمناضلي الحركة الأمازبغية المناضلة ضد الاستعباد الثقافي.
فبعد توهيمنا بأن الدولة المغربية بدأت تسير في طريق المصالحة مع الذات الحقيقية للإنسان المغربي،سرعان ما انقشع هذا الحلم وبدا أن التوجهات الرسمية لازالت على حالتها وعادت حليمة إلى عادتها القديمة..إننا نستغرب من الدوافع التي دفعت المغرب الأقصى نحو منزلق جديد في هذا الظرف ليكون متخصصا في استضافة مثل هذه الندوات والمؤتمرات التي لاتهمها إلا القومية العروبية,الفكر،الأرض,الهوية,الرياضة,الأغنية,.. والإنسان الذي لايمكن أن يخرج عما هو عربي.ويحدث هذا على أرض أمازيغيبة لاعلاقة لأهلها بما يشغل هؤلاء “المفكرين”وتنظيراتهم وأفكارهم التي ستظل حبيسة أذهانهم.. وردا على هذا الاستفزاز لمشاعرنا نعلن للرأي العام الوطني والدولي مايلي:
مطـالبــــتــنــا:
1 - الدولة المغربية بالتراجع عن هذه التوجهات وإعطاء الأهمية لما هو وطني والتر كيز على الوحدة الترابية التي يعيقها الفكر العروبي الجزائري والجمهورية العربية الوهمية (المرتزقة) .
2 - بالعمل على استرجاع المناطق المحتلة (سبته,مليلية,جزر تكناريين, الجزر الجعفرية ...)
3 – بدستور ديموقر اطي شكلا ومضمونا يقر الأمازيغية لغة وطنية رسمية للبلاد
رفضـــنـــاالـقـا طع:
1 - لانعقاد مثل هذه المؤتمرات المسنفزة والمهرجانات التبذيرية والتي أساسها الإقصاء والتهميش لكل ما هو امازيغي.
2 - لاستغلال وسائل الإعلام الوطنية التي نؤدي الضرائب عنها.
3 - لاستغلال خيرات البلاد وأموال الشعب المغربي لاستضافة مثل هذه الأفكار العنصرية والرجعية.
مساندتنا الكاملة واللامشروطة:
1 - للشعب التواركي في نضالاته ضد الإبادة الممنهجة من طرف الجزائر وليبيا ومالي والنبجر وبوركينافاسو.
2 ـ لأشقائنا في القبائل والأوراس في مواجهة النظام البوتفليبقي العروبي العسكري في الجزائر حتى ينالوا مطالبهم المشروعة.
3 – لكل الشعوب المضطهدة في كل بقاع العالم.
(عن الجمعية، دمنات في 26/11/2004)