بيان مجلس
كونفدرالية تامونت ن يفوس
اجتمع مجلس كونفدرالية تامونت ن يفوس بتزنيت في ضيافة فرع تامينوت بتزنيت يوم الأحد
28 نونبر 2004 في دورة على صدقي أزايكو. وبعد دراسته لأوضاع الحقوق الأمازيغية
وطنيا ودوليا يعلن للرأي العام الوطني و الدولي:
ـ يؤكد:
1.تشبثه، أكثر من أي وقت مضى، بكل مطالب الحركة الثقافية الأمازيغية وعلى رأسها جعل
اللغة الأمازيغية لغة رسمية وضرورة الحماية الدستورية لكل مظاهرها.
ـ يندد:
2.باستمرار تجاهل المسوؤلين للمطالب الأمازيغية في مجال حقوق الإنسان حيث يتم تعويض
ضحايا القمع وتجاهل ضحايا النضال الأمازيغي . و في مجال الإعلام الذي مازال يمهش
الأمازيغية بكل مظاهرها.
3.بالتعامل الارتجالي لتعليم اللغة الأمازيغية وترسيخ دونيتها والتخلي المنهجي عن
مبدأ تعميمها.
4. بالتقرير الحكومي أمام لجنة حقوق الإنسان بجنيف الذي اعتبر الأمازيغ أقلية إثنية
مما يؤكد تجاهل المسوؤلين لهويتهم المغربية.
5.بالأعمال الإرهابية ومن يساندها في كل مكان، كما ندد باغتيال الفنان الهولندي فان
كوخ مما شوه صورة المغرب بالخارج.
6.بعدم حصول أي تغيير عميق في المنظومة التربوية التي ما تزال تكرس الأصولية
المشرقية مما يهدد كيان المغرب المتسامح والمنفتح. وتراجع الشعور الوطني المغربي.
7. باستمرار سياسة شرقنة المغرب بتشجيع المؤسسات الرسمية لمؤتمرات القومية العربية
المشرفية التي فشلت في أوطانها.
8.باستمرار الفساد الثقافي والاقتصادي والسياسي ونهب خيرات البلاد، من طرف فئة
معروفة واستحواذها على المناصب العليا للدولة.
ـ يساند:
9. نضال الحركة الثقافية الأمازيغية بمختلف مكوناتها ومطالب الحركة الطلابية
والتلاميذية الأمازيغية، وكل نضالات الشعب الأمازيغي في تامزغا خاصة الطوارق.
10. يعلن مساندته للكونكرس العالمي الأمازيغي ويندد بمختلف المناورات التي تحاك ضده
من طرف بعض الجمعيات العروبية والممخزنة التي ترغب في خلق بلبلة قبل انعقاد الكوكرس
العالمي الرابع في الصيف المقبل.
11. كل الدعوات الصادقة لتفعيل التنسيق الوطني الأمازيغي.
(تيزنيت 28/11/2004،عن المجلس،الرئيس محمد حنداين)
|