|
|
تامونت ن يفّوس بيان حول أحداث سيدي إفني شهدت مدينة إفني وضعية حصار حقيقي بعد الأحداث التي رافقت مطالبة شباب المنطقة بحقوقهم العادلة والمشروعة، ومن خلال التقارير الواردة من عين المكان فإن هنالك اعتداءات وتدخلا أمنيا عنيفا ضد السكان العزل. وعلى إثر ذلك فإن مكتب تامونت ن يفوس اجتمع يوم الأحد 9يونيو2008 وأصدر البيان التالي: * يندد بالتدخل العنيف للسلطة ضد أبناء وحفدة شهداء ملحمة أيت باعمران الذين ضحوا بدمائهم من أجل تحرير الوطن * يطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين وفتح تحقيق نزيه في الأحداث، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان التي تورطوا فيها. * الاستجابة الفورية لمطالب شباب المنطقة في حقهم في الهوية والعمل والمشاركة السياسية. * إن السياسة المركزية التي تنهجها الدولة مند الاستقلال والتي أدت إلى تهميش منطقة سوس الكبير والجنوب المغربي تشكل مصدر تفقير ساكنة المنطقة وحرمان أبنائهم من حقوقهم الأساسية( الشغل، السكن، الصحة، التعليم...) * إن سياسة الحكومة الحالية والتي تتسم بالانتقام ضد الذين قاطعوا الانتخابات الأخيرة ستؤدي إلى وضع غير مستقر يهدد مكتسبات المغرب من الانتقال الديمقراطي في ظل العهد الجديد للسلطة وسمعته الخارجية. * إن التعامل اللاحضاري للجهاز الأمني مع المطالب المشروعة لساكنة إفني سيكرر أخطاء السلطة التي يستغلها خصوم الوحدة الترابية لبلادنا. * عزمنا التدخل لدى المنظمات الدولية وهيئات الشعوب الأصلية لفضح جميع الممارسات التي تقوم بها الدولة المغربية والمنافية لمبادئ حقوق الإنسان. (عن المكتب، محمد حنداين) |
|