|
|
العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تدين سياسة التنكيل الجماعي التي نهجتها السلطات العمومية في حق ساكنة قبائل أيت باعمران يوم 7 يونيو 2008 تتابع العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عن كثب وعبر منسقيها وممثليها بقبائل أيت بعمران الهجمة والتنكيل الممنهج الذي تتعرض له قبائل أيت بعمران منذ فجر يوم السبت 2007، وإذ نضع المجتمع المغربي، هيئات سياسية ونقابية وجمعوية وحقوقية في واقع الأمور ورهن مسؤولياتهم إذ أقدمت مختلف أنواع السلطات العمومية وعبر جميع المحاور برا وبحرا بإغلاق مدينة سيدي إفني والتنكيل بأبنائها أبناء المجاهدين ضد الاستعمار الإسباني. العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تطالب المجتمع الدولي والهيئات الحقوقية الوطنية والدولية ب: *فتح تحقيق في من أعطى الأوامر بالتنكيل بالمواطنين وسلب ممتلكاتهم والاعتداء على كرامتهم. * تقديم المتورطين إلى المحاكمة والاستجابة للمطالب المشروعة لساكنة سيدي إفني وقبائل بايت بعمران وخصوصا ما يتعلق بحقهم المشروع والثابت في الاستفادة من ثرواتهم البحرية وتنمية منطقتهم وتشغيل أبنائهم بدل التنكيل بهم لصالح مافيات النهب الاقتصادي والمؤسسات الاقتصادية الدولية التي تعتاش على رزق وآلام المواطنين. * إطلاق سراح جميع المعتقلين وتعويض ممتلكاتهم المسلوبة والمنهوبة وتقديم الجناة إلى العدالة. * تطالب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بتدخل ملكي للاستجابة للمطالب المشروعة لقبائل بايت بعمران تنمويا واقتصاديا وإداريا. (عن المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان) |
|