|
|
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ـ الحركة الثقافية الأمازيغية، إمتغرن بــيان أزول دامغناس بعد ما ثبت أن الحركة الثقافية الأمازيغية، هذا الإطار الديمقراطي, إطار الكل، بات يشكل خطرا على المافيات المخزنية باعتباره يتبنى خطابا أمازيغيا تحرريا وعقلانيا أثبت مدى قوته في إرساء قواعد الديمقراطية والعدالة. وبعد نجاح التنسيق الوطني السابع المنعقد باكادير ونجاح تظاهرة فاتح ماي 2008 والتي عبر فيها الإنسان الأمازيغي عن رفضه المطلق لما هو ممارس عليه من قمع, تجويع, تفقير, وكذا الحملات التعريبية المتوالية لطمس الهوية الأمازيغية، كما دعا إلى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية, انبرى إحساس لدى المخزن العروبي بخطر المد الأمازيغي فلجأ إلى مقاربته القديمة-الجديدة المتمثلة في قمع الصوت الحر وإقباره وحياكة مؤامرات ضد الفعل والإطار الأمازيغيين وتمثل هذا في مباشرة مجموعة من الاعتقالات، إذ تم اعتقال كل من المناضلين سعيد كندول ومحمد ابن العزيز يوم الإثنين 05/05/2008 لتستأنف هذه الممارسات القمعية باعتقال المناضل أمحمد أتانوت يوم 08/05/2008, في الوقت الذي تم فيه إطلاق سراح المناضل بوجمعة الليج يوم 26/05/2008 بعد قضائه ستة أشهر في زنازين النظام كما تمت تبرئة المناضل محمد العزاوي بعدما وصل التحقيق معه أفقا مسدودا دام زهاء ستة أشهر ونصف، تبين فيها وبالملموس تبرئته من المنسوب إليه. إن مسلسل الاعتقالات لم يقف عند هذا الحد بحيث فبركت السلطة مسرحيات من نوع آخر راح ضحيتها مناضلون في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية وذلك يوم 21/05/2008 إذ تم اعتقالهم وإدانتهم بتهم معدة سلفا، بعد قضائهم 8 أيام في السجن المحلي توشكا، وبعد سلسلة من التأجيلات أصدرت في حقهم أحكام تعسفية و يتعلق الأمر بــ : - حميد مسكور: سنة واحدة غير نافذة وغرامة مالية قدرها 1200 درهم . - ستة أشهر موقوفة التنفيذ في حق كل من : جمال لعميم- محمد الشرقاوي - وليد هلالي. ويستمر النظام في حربه القذرة على الإنسان الأمازيغي. ففي موقع أمكناس تم الاعتداء على العشرة أبطال مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية وكذا عائلاتهم داخل المحكمة وأثناء انعقاد الجلسة ليتم تأجيلها وكالمعتاد إلى يوم 03/07/2008. كل هذه الممارسات اللاإنسانية في حق الشعب الأمازيغي المناضل ذي القناعة المبدئية المتجذرة في ظل تطبيل نظام الأبارتيد وتلاميذه النجباء خريجي الحركة اللاوطنية, والحركات البعثيةوالنخب المولاوية والأقلام المأجورة لشعارات براقة فارغة من محتواها من قبيل {العهد الجديد ,الحق والقانون ,المبادرة الوطنية للتنمية البشرية...}. وفي الأخير ندعو كافة امازيغن, وكل الضمائر الحية, وكل الديمقراطيين إلى مساندة قضية الاعتقال السياسي وكذا مساندة المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية والشد بأيديهم كما ندعو إلى الدعم المادي والمعنوي للمناضل جميل بناصر ضحية التيارات الإقصائية بموقع إمتغرن (الرشيدية) لإجراء عملية جراحية مكلفة جدا. ودمتم للنضال صامدين وعاش هذا الأخير مشعلا للمستقبل من أجل كرامة الإنسان الأمازيغي . عاشت الحركة الثقافية الأمازيغية صامدة و مناضلة. (إمتغرن في 30/05/2008) |
|