|
جمعية تاماينوت (معتمدة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، عضو مؤسس للكنكريس العالمي الأمازيغي) بيان المجلس الوطني إن المجلس الوطني لجمعية تاماينوت المنعقد أيام 17 و18 ابريل 2004 بطاطا, في دورة "ترسيم اللغة الأمازيغية"، و بعد وقوفه على مستجدات الساحة الوطنية والدولية يعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي: 1 - تجديد المطالبة بد سترة الهوية و الثقافة الامازيغيتين, وبالتنصيص في دستور ديمقراطي على أن اللغة الامازيغية لغة رسمية للبلاد. ونشدد على تنديدنا بمناورات الجهات الرسمية المخزنية وهوامشها من تنظيمات قومية عروبية وإسلاموية, والتي تحاك في السر والعلن من أجل الالتفاف على هذا المطلب الجوهري الذي يشكل عصب الملف المطلبي الامازيغي. ونعتبر بأن الضمانات القانونية للغة الأمازيغية في الدستور , لا تلغي ضرورة التنصيص على التمييز الإيجابي لصالح الأمازيغية في الوثيقة الدستورية كإجراء مرحلي لتصحيح وضع ناتج عن عقود من سياسة التهميش والإبادة اللغوية والثقافية. 2- نعلن أننا قررنا ترسيم اللغة الامازيغية في المراسلات الرسمية والداخلية لجمعية تاماينوت. 3 - تنديدنا باستمرار السياسات الإقصائية والاستيعابية للدولة في مجال الإعلام والتعليم والإدارة بشكل عام, وبالاستعدادات الجارية على قدم و ساق لاستضافة الدولة المغربية بتنسيق مع البعثيين الجدد المغاربة لألف مفكر وناشط قومي عربي في أشغال المؤتمر الثالث لمنتدى الفكر العروبي. ونستنكر حديث رئيس البرلمان المغربي عن الشعب المغربي باعتباره شعبا عربيا في استهتار تام بمشاعر الملايين المغاربة و ضدا على التاريخ و الحقيقة, مما يؤكد بأن هناك مخطط لتخريب ما تبقى من صمود الشعب المغربي الأمازيغي و هويته و ثقافته و لغته. 4 - نطالب بإنشاء معاهد لتكوين المكونين والمدرسين باللغة الأمازيغية, ونؤكد على ضرورة إحداث وزارة لتنسيق سياسة الدولة في شأن اللغة والثقافة الأمازيغيتين. 5- نعتبر بان أي مساس بمبدأ توحيد اللغة الامازيغية هو إجهاز على حقوق شعب ومستقبل أمة, ونعلن أننا سنتصدى وبقوة لكل المحاولات الرامية إلى تمييع مطلب دسترة اللغة الأمازيغية أيا كان مصدرها. 6 - نطالب الدولة المغربية بالانسحاب الفوري من جامعة الدول العربية, لأنها تسيء لمصالح المغرب وتعرقل تطوره الديمقراطي. و نؤكد على أن انتماء بلدنا إلى التكتلات الجهوية يجب أن يتم على قاعدة الجغرافيا و مصالح الوطن والمواطنين وليس على قاعدة العرق. 7- نعتبر أن أرض الصحراء هي أرض الأمازيغ, ونندد بمناورات القوميين العرب الهادفة إلى تجزئة الوطن و الإنسان, و نؤكد على أن الحل يكمن في اعتماد نظام فدرالي حداثي ديمقراطي تتحقق من خلاله التنمية الشاملة المستديمة لكافة مناطق بلدنا . (المجلس الوطني، طاطا - الأحد 18 ابريل 2004)
|
|