|
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ـ الحركة الثقافية الأمازيغية بيان إثر اعتقال مناضلين من الحركة الثقافية الأمازيغية بأكاديريوم الأربعاء 21 أبريل 2004 خلدت الحركة الثقافية الأمازيغية، موقع أكادير، الذكرى الثالثة للربيع الأسود والذكرى 24 للربيع الأمازيغي في شكل تظاهرة سلمية جابت رحاب كلية الأداب وكلية العلوم وانطلقت إلى شوارع "حي الداخلة". لكن بمجرد وصول الطلبة المتظاهرين إلى وسط حي الداخلة تفاجأوا "بقوات الأمن" تطوقهم وتتدخل بعنف شرس والحصيلة 4 معتقلين والعشرات من الجرحى، من بينهم مناضل من الحركة الثقافية الأمازيغية عبدالله بوشطرت ليتم إطلاق سراحهم بعد خمس ساعات من التعذيب والاستنطاق كما جرح المناضل يوسف صالحي على مستوى اليد وتم أيضا اعتقال المناضل عبد الله الزموري. كما تمت مصادرة مجموعة من لافتات MCA . وإذ نندد بهذا الهجوم الشرس نعلن للرأي العام الوطني والدولي: 1 ـ تنديدنا بهذا الهجوم الوحشي وتنافيه مع ابسط مبادئ حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا. 2 ـ نندد بالسياسة المخزنية الجديدة في تعاملها مع القضية الأمازيغية التي تستهدف إفراغ القضية من محتواها الحقيقي وتقزيمها بالشكل الذي يخدم طروحات ما يسمى بالعهد الجديد والمفهوم الجديد للسلطة. 3 ـ نرفض كافة السلوكات والطروحات الممخزنة في صفوف بعض المناضلين الأمازيغيين التي تطبل لطروحات المخزن وأذياله السياسية والإيديولوجية. 4 ـ إدانتنا للسياسة والعقلية العروبية الحاكمة في أقطار تامزغا التي تستهدف النيل من كرامة الإنسان الأمازيغي. 5 ـ إدانتنا لسلوكات بعض الذين يدعون الديمقراطية في تعاملهم مع الحدث في الساحة الجامعية وأثناء وقوع الحدث. مطالبتناب: 1 ـ احترام حقوق الإنسان كما هو متعارف عليها دوليا وبالشكل الذي يحصن حقوق الإنسان الأمازيغي وكرامته وحريته. 2 ـ محاكمة المسؤولين المباشرين عن هذه الجريمة الشنعاء بالشكل الذي يحصن الذات الأمازيغية من كل الاستهدافات السياسية والمخزنية القمعية ونعتبر أن ما يسمى بـ"إعادة الاعتبار للأمازيغية" ليس إلا شعارات ومساحيق سياسية للتمويه على الرأي العام وإخفاء السياسة العنصرية الحقيقية للمخزن ضد اللغة والثقافة الأمازيغيتين وضد الإنسان الأمازيغي. في الأخير نهيب بكافة الضمائر الحية والغيورة الديمقراطية الحقيقية الوقوف إلى جانب الحركة الثقافية الأمازيغية في نضالها اليومي والمرير ضد آلة المخزن الجهنمية. ونعلن أن لا شيء سيوقفنا في دربنا النضالي: طريق معتوب لونيس، ماسينيسا كرماح، مانو داياك.. واللائحة طويلة ونتحدى نحن الأمازيغيين الأحرار جميع التيارات والأحزاب السياسية والمخزن على زحزحتنا عن مسارنا النضالي قيد أنملة. ونعلن استعدادنا للدخول في أشكال نضالية تصعيدية من أجل قضيتنا العادلة والمشروعة حتى تحقيق كرامتنا وحريتنا.
|
|