الحركة الأمازيغية بمراكش، الأطلس الكبير، تانسيفت

بيان

بمناسبة اليوم العالمي للشغل، شاركت الحركة الأمازيغية بمراكش، الأطلس الكبير تانسيفت، إلى جانب الفئات الشغيلة في صفوف الاتحاد المغربي للشغل، في تخليدها لهذه الذكرى وأصدرت البيان التالي الذي تعلن فيه للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

مطالبتنا بـ:

ـ دستور ديمقراطي يعترف بالأمازيغية لغتنا الوطنية لغة رسمية ويستجيب لكل طموحات الشعب المغربي.

ـ إعطاء الأمازيغية حقها في مختلف وسائل الإعلام العمومية وإدماجها في مختلف مؤسسات الدولة و مجالات الحياة العامة.

ـ إعادة كتابة تاريخ المغرب بمنظور علمي و موضوعي.

ـ وضع حد للحصار المفروض على العالم القروي والمناطق المهمشة اقتصاديا و ثقافيا.

ـ  رد الاعتبار للمرأة المغربية من خلال سن قوانين منبثقة من  أزرف  Azerf .

وإدانتنا لـ:

ـ الحصار المفروض على الأسماء الأمازيغية والتعامل السياسوي والانتخابوي والانتهازي مع القضية الأمازيغية.

ـ العراقيل التي تضعها السلطات أمام المسيرة النضالية للحركة الأمازيغية، وآخرها الاعتداء الذي تعرض له المناضل الأمازيغي امبارك الطاوس، هذا الاعتداء الذي يعتبر امتدادا لاعتقالات فاتح ماي 1994 بكلميمة .

ـ سياسة انتزاع الأراضي للسكان المحليين.

ـ التدخل العنيف في حق ساكنة إيميلشيل والمعطلين وحاملي الشهادات.

ـ سياسة تعريب المحيط ومنع الأسماء الأمازيغية للمواليد الجدد وآخرهم نوميديا وأوشري بأمهاد ندادس.

ـ العمل القمعي الذي قامت به السلطات العمومية بالناظور في نزع علامات المرور المكتوبة بحروف تيفيناغ.

 مساندتنا لـ:

ـ كافة الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق، وعلى رأسها شعب الطوارق (ايموهاغ).

ـ  تنسيقية العروش بالقبايل.

ـ ضحايا سياسة خنق الحريات العامة بالمغرب.

ـ الهيآت المهنية والنقابية للتجار الصغار والمتوسطين والحرفيين والصناع التقليديين من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة.

   (عن اللجنة التنظيمية، مراكش في 1/5/2003)