|
A.L.T Agraw aLibi n'Tmazight المؤتمر الليبي للأمازيغية Libyan Tmazight Congress " لا تقتلوا اسمي الأمازيغي" “Do not kill my Amazigh name” بيان بانطلاق حملة الحق الامازيغي الاولى إحساسا بالواقع المر المؤلم، وإحياء لذكرى يوم الامازيغية في ليبيا، 15 ابريل، ( اس انغ/ يومنا) يعلن المؤتمر الليبي للامازيغية( ALT) عن إطلاق حملة الحق الامازيغي الأولى، تحت شعار " لا تقتلوا اسمي الامازيغي"، والداعية لوقف إجراء "منع التسمي بأسماء أمازيغية" المطبق في الدولة الليبية بحكم إعمال القانون "رقم 24 لسنة 1369 و.ر. بشأن منع استعمال غير اللغة العربية في جميع المعاملات"، والذي يحق فيه وصف وتسمية: " القانون العنصري لقتل الامازيغية"- 'The Apartheid Law for Killing Tmazight'- لكونه يستهدف استمرار وجود الامازيغية هوياتيا وثقافيا، عدا كونه إعتداء صارخا لحقوق المتحدثين بالامازيغية في ليبيا، ضمن تواصل انتهاكات سلطات النظام الليبي الممنهجة لعموم حقوق الشعب الليبي على المستوى الفردي والجمعي، والذي يعتبر انتهاكا جسيما لروح ومفهوم حقوق الانسان وفق الشرائع الدينية والمواثيق الدولية. وستستغرق الحملة سنة أو حتى إلغاء إجراء "منع التسمي باسماء أمازيغية"، وستشمل الحملة العديد من النشاطات والفعاليات كحملات الاحتجاج الجماعي، وحملة جمع تواقيع، وحملة توزيع مواد إعلامية، وحملة كتابة رسائل للجهات الوطنية والدولية، الرسمية والأهلية، ذات العلاقة بحقوق الإنسان والمتعاملة منها بحقوق المجموعات ذات الخصوصية الثقافية وحقوق الطفل والأسرة. كما ستشمل الحملة المشاركة في التجمعات الوطنية والدولية لكشف حقيقة وضع ومعاناة المتحدثين بالامازيغية في ظل الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات النظام الحاكم في الدولة الليبية. وستقوم إدارة المؤتمر بنشر قائمة بالجهات التي يمكن مراسلتها بالخصوص. ان "منع التسمي باسماء امازيغية" قانونا وتطبيقا هو مجرد مظهر ووسيلة من مظاهر ووسائل محاربة سلطات الدولة الليبية للامازيغية في كل تمظهراتها وروافدها. ولقد اخترنا في المؤتمر الليبي للامازيغية ان نبدأ حملات "الحق الامازيغي" بهذا الانتهاك’ ليس فقط لوضوح جسامة انتهاكه الصارخ والفاضح لحقوق الانسان وحقوق الطفل، وايضا لانه يعكس سياسة السلطات الليبية لمحو الحضور والوجود الامازيغي، في افصاحه عن مخطط خطير لطمس مكون هوياتي وثقافي وطني. بالنظر الى ان السلطات سنت قانونا صريح العبارة لتنفيذ نيتها المستهدفة لطمس المساهمة الفعالة الثقافية والحضارية لمكون انساني ووطني اصيل ورئيسي، ولايقاف استمرار عطاء جزء مهم من النسيج الوطني، والمقصود المتحدثين بالامازيغية. منع التسمي باسماء امازيغية هو قتل للمستقبل، وبقعة قاتمة مؤسفة في تاريخنا وحاضرنا الانساني الوطني، ويتطلب قبل أي شيء تعاضدا وتلاحما انسانيا متكافلا من إخوة الوطن لوقف هذا البتر الاعتدائي والغير انساني لجزء عضوي من الوطن وانسانه. فـ"لا تقتلوا اسمي الامازيغي" هو صرخة طفل منع من اسمه وحرم من نور العلم، فقط لان اسمه أمازيغي. "لا تقتلوا اسمي الامازيغي" هو شكوى أم حرمت ان تنادي ابنها باحب الاسماء، فقط لان اسمه أمازيغي. ولتكن ايضا صرختنا الانسانية الجماعية العالية: "لا تقتلوا اسمي الامازيغي". وهل من جواب على "وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت"؟! فيا أحرار ليبيا، ويا دعاة ومدافعي حقوق الانسان، افرادا ومنظمات، اننا ندعوكم للمساهمة في حملة "لا تقتلوا اسمي الامازيغي" . فمشاركتم مهمة جدا لنا، نحن المتحدثين بالامازيغية في ليبيا، وبيان بالتزامنا التضامني بنشر مفهوم احترام حقوق الانسان، ودليل على عملنا التعاضدي من أجل مستقبل افضل لليبيا. ولهذا كان تدشين حملات "الحق الامازيغي" بحملة "لا تقتلوا اسمي الامازيغي"، ولهذا سيستمر نضالنا المشروع! " لا تقتلوا اسمي الامازيغي " اللجنة التنفيذية للمؤتمر الليبي للامازيغية صدر في المهجر، في ذكرى أس انغ، 15/04/2003
A.L.T Libyan Tmazight Congress Agraw a'Libi n'Tmazight P.O.Box 174, Middlesex UB2 5óQF, England Tel: +44 7719729655 Libyan_tmazight_ congress@hotmaiI.com |
|