|
|
قافلة "تيفيناغ": بيان حقيقة إن الحديث عن قافلة "تيفيناغ" لا يمكن أن يكون سليما إلا بذكر من كان وراء هذا المشروع فكرة وإعدادا وتنفيذا. إنهما الأستاذان المناضلان السيد طارق يحيى والسيد أشهبار شكير اللذان يعود إليهما الفضل في ظهورها إلى الوجود مع مساهمة لجنة قافلة "تيفيناغ" التربوية. انطلاقتها بدأت من الحسيمة ثم الناظور ـ موسم 2004/2005 ـ الذي تكونت فيه لجنة دعم قافلة "تيفيناغ" فيما يتعلق ببرمجة المؤسسات التعليمية المستهدفة بالزيارة التحسيسية لحرف "تيفيناغ" على المستوى الوطني، والتي ضمت أساتذة أكفاء هم كالتالي: ذ.حسين فرحاض، الدكتور حسن بنعقية، ذ. عبد الله أزواغ، ذ.أمجاهد عبدلاوي، ذ. بوزيان حسن النجاري، وآخرون لا يسمح المقام بذكرهم جميعا. إن هذا الفريق أبان عن قدرة أمازيغية، ساهمت في إنجاح عمل القافلة الرائع الذي كان بحق ورشا تعليميا بامتياز ومدرسة متنقلة... لكن الغريب أن يظهر مؤخرا من ينسب مشروع "القافلة" إلى مجهوداته الشخصية، ضاربا عرض الحائط كل الفاعلين والأساتذة، ليحقق من وراء ذلك شهرة مصطنعة... من خلال لقاءات رسمية نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية أو بعض الجمعيات التي تغيب عنها حقيقة "تيفيناغ". إن أعضاء لجنة عمل قافلة "تيفيناغ" ومؤطريها اتسموا دائما بالتضحية ونكران الذات، خدمة للأمازيغية التي هي من رحم هذه الأرض، ولم يصرحوا يوما بأنهم الواجهة، بل عملوا دائما كجنود الخفاء. فتحية صادقة لكل من ساهم في إنجاح قافلة "تيفيناغ" من أساتذة ومؤطرين، وفعاليات المجتمع المدني. وتحية أكبر لمن أبدعوا مشروع قافلة "تيفيناغ": الأستاذ طارق يحيى والأستاذ أشهبار شكير. وأسفاه على من يركبون على مجهودات الآخرين من أجل "شرف" وهمي كاذب، ويمتطون صهوات خيول من الريح يريدون أن يتسلقوا بها "أمجادا" يبنونها على الزيف والادعاء والاختلاق لأنهم لم يبذلوا جهدا ولا كدا لنيل المجد الحقيقي المستحق. (المنسق الإقليمي لقافلة "تيفيناغ": الأستاذ عبد الله أزواغ) |
|