|
|
اللجنة الوطنية لإنصاف الإعلام الأمازيغي بيان بخصوص منع باشا تيزنيت الاختفال برأس السنة الأمازيغية دأبت اللجنة الوطنية لإنصاف الإعلام الأمازيغي، في إطار نضالاتها من أجل إنصاف الهوية الأمازيغية، في مختلف المجالات، على مساندة كافة التنظيمات الأمازيغية العاملة في مجالات النهوض وتحصين الهوية واللغة الامازيغيتين. وفي هذا الصدد تلقينا بأسف شديد ما أقدم عليه باشا مدينة تيزنيت، من منع جمعية أحواش تيزنيت من حقها في الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2958، ومعلوم أن باشا مدينة تيزنيت يستند في منعه للجمعية المذكورة إلى خلفيات وحساسيات ذات طابع عنصري وتمييزي تجاه كل ما هو أمازيغي وكل ما هو محلي، كما أن انتماءه القبلي إلى الأسر المحظوظة في المغرب، يجعله خارج أية مساءلة أو عقاب على شططه في استعمال وتطبيق القانون، بالنظر إلى الخروقات والمضايقات التي طالت المناضلين والتنظيمات الأمازيغية بالمدينة، والتي كان مصدرها باشا مدينة تيزنيت وبعض معاونيه الخارجين عن القانون، نذكر الرأي العام كذلك بأن سبق لباشا مدينة تيزنيت أن أقدم على مثل هذه التصرفات والتي نذكر من بينها: ـ منع ندوة ثقافية لجمعية أفرا حول: الأمازيغية والتنمية البشرية. ـ قمع مسيرة سلمية أمازيغية أسفرت عن إصابة العديد من المناضلين بجروح خطيرة. ـ استعمال العنف ضد المناضل عبد الرحيم الشهيبي نقل على إثر ذلك في حالة غيبوبة إلى المستشفى. ـ منع وقفة سلمية أمازيغية أمام محكمة تيزنيت الابتدائية تضامنا مع معتقلي الحركة الأمازيغية، بالقوة. بالإضافة إلى منع العديد من الأنشطة الحقوقية ذات الطابع الاحتجاجي لمجموعة من التنظيمات الحقوقية بالمدينة، حيث يتعمد باشا المدينة إصدار أوامره بشكل شفوي حتى لا يكون موضوع متابعات قضائية. وانسجاما مع ما سبق نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: ـ مطالبتنا وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والعاجل لعزل وردع باشا مدينة تيزنيت وكافة المتورطين معه في الشطط في استعمال السلطة. ـ تنديدنا بالسكوت الممنهج الذي يلتزمه السيد عامل إقليم تزنيت بصفته وصيا على كافة المؤسسات الرسمية، تجاه الخروقات والتجاوزات الخطيرة التي تعرفها الحقوق والحريات بالمدينة. ـ دعوتنا كافة التنظيمات الحقوقية والديمقراطية بالمدينة لتشكيل جبهة احتجاجية من أجل احترام الحقوق والحريات الفردية والجماعية بتيزنيت. ـ تحذيرنا من أي تجاهل رسمي لما يقع بالمدينة من خروقات المسؤولين بها في مختلف المجالات، والتي ستكون لها عواقب سلبية على الجميع. (عن اللجنة الوطنية لإنصاف الإعلام الأمازيغي، الكاتب الوطني: إبراهيم أمكراز) |
|