|
تامونت ن يفوس ـ كنفيديرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب بيان ونداء إلى الحركة الأمازيغية اجتمع أعضاء مكتب كونفدرالية تامونت ن يفوس باكادير يومه 28-09-2007 خصص لدراسة وتقييم الوضعية الراهنة للحقوق الأمازيغية وآفاق النضال الأمازيغي وطنيا ودوليا على ضوء المستجدات الوطنية والدولية، ويعلن للرأي العام: وطنيا: •يجدد مطالبة الدولة المغربية للاستجابة للمطالب المشروعة للحركة الأمازيغية والتي طال انتظارها وعلى رأسها دسترة اللغة الأمازيغية كلغة رسمية إلى جانب العربية في إطار المساواة بين الثقافات و اللغات. •يندد بسياسية النفاق المتبعة من طرف الحكومة تجاه الأمازيغية بقصد الارتزاق الانتخابي –نموذج القناة الأمازيغية التي تم التخلي عنها بعد الانتخابات- كما يندد بانعدام الإرادة السياسية في الإعلام وتدريس اللغة الأمازيغية. •يحذر حكومة الأقلية المزمع تشكيلها من خطورة الاستمرار في سياسة استئصال الهوية الأمازيغية والتي عارضها الشعب المغربي والمنتظم الدولي. •يحمل الدولة المغربية مسؤولية حماية الهوية الأمازيغية –لغة وثقافة- من خطورة المشاريع الاستئصالية التي تدعو إليها بعض الجهات المعروفة بعدائها للأمازيغية وترسيم اللغة الأمازيغية. •تدعو جميع مكونات الحركة الأمازيغية لمزيد من اليقظة لمواجهة الحركة الاستئصالية المعارضة تاريخيا لحقوق الشعب الأمازيغي، وفرض إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الأمازيغ وانتزاع كافة الحقوق الأمازيغية، •وتفعيلا لذلك تدعو كونفدرالية تامونت ن يفوس الى عقد مؤتمر وطني للتنسيقيات والجمعيات الأمازيغية بكل أطيافها باكادير لتقييم الوضع الراهن والتنسيق حول إستراتيجية العمل الأمازيغي المقبل بهدف مواجهة التحديات المستقبلية. دوليا: •يهنئ الحركة العالمية للشعوب الأصلية على انتزاعها لحقوقها وذلك بمصادقة الأمم المتحدة على الإعلان العالمي للشعوب الأصلية في سبتمبر 2007. •يطالب الحكومة المغربية بالتعامل إيجابيا مع هذا الميثاق الدولي وخاصة ما يتعلق بالبند الخاص بالحقوق المرتبطة بالأرض والاستشارة القبلية للسكان الأصليين في المشاريع المزمع إقامتها على تلك الأراضي. •يدعو مكونات الحركة الأمازيغية لتنظيم ندوات وملتقيات للتعريف بهذا الإعلان التاريخي الهام. (عن المكتب، محمد حنداين) |
|