|
نشطاء الحزب الأمازيغي يفاجئون حضور ندوة "المساء" عرفت الندوة التي نظمتها جريدة المساء يوم 28 شتنبر 2007 بفندق "تور حسان" بالرباط حول موضوع "ما بعد إنتخابات 2007"، حضورا مكثفا لفعاليات إعلامية وسياسية ومتتبعين، حيث استضافت الجريدة خلال هذا اللقاء كلا من فؤاد علي الهمة الوزير المنتدب في الداخلية سابقا وبرلماني الرحامنة حاليا، محمد الساسي عن حزب اليسار الاشتراكي الموحد، مصطفى الرميد عن حزب العدالة والتنمية، العربي المساري عن حزب الاستقلال، محمد الكحص عن حزب الاتحاد الاشتراكي ثم الباحث السوسيولوجي محمد الناجي. وقد نشط الندوة الصحافيان توفيق بوعشرين وعلي أنوزلا. الندوة عرفت مفاجأتين كانت أولها توزيع أزيد من 400 بيان قبيل دقائق من بدء الندوة، البيان صادر عن المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي بتاريخ 15شتنبر2007، وقد وزعه مجموعة من الشباب محسوبين على شبيبة الحزب المذكور، وهو ما فاجأ الحاضرين أنفسهم، والأكثر إثارة هو قدوم أحد هؤلاء الشباب نحو منصة المحاضرين وتقديم البيان المذكور للمشاركين في الندوة بما فيهم فؤاد علي الهمة، واعتبر المتتبعين أن ذلك إشارة إلى الحصار والمضايقات التي تعرض لها الحزب ونشطاؤه في المرحلة التي كان فيها عالي الهمة وزيرا منتدبا في الداخلية وكذلك فرصة لتأكيد حضور الحزب لما يعانيه من حصار إعلامي. واعتبر الحاضرون أن إنزال أصدقاء الدغرني، أجبر فؤاد علي الهمة على الحديث بقوة عن القضية الأمازيغية في مداخلته المطولة نوعا ما بالمقارنة مع بقية المداخلات، مما جعل المتتبعين يطرحون أكثر من سؤال حول الندوة نفسها والظرفية السياسية التي جاءت فيها. أما المفاجأة الثانية فهي التصريح الذي أدلى به الهمة، والذي فاجأ الجميع من كونه استطاع أن يعبئ جميع الأطراف بمنطقة الرحامنة لصالح حملته الانتخابية، بما فيها جماعة العدل والإحسان والفرع المحلي لجمعية المعطلين، وقد هنأه الرميد على ذلك لكون العدالة والتنمية لم تستطيع فعل ذلك، الأمر الذي أضحك الحاضرين كثيرا. (ح.ل) |
|