الــمـؤتـمــر الـليـبـي
للأمازيغية
إصدار صحفي بخصوص اجتماع إدارة المؤتمر
عقدت إدارة المؤتمر (منسق المجلس العام واللجنة التنفيذية)
اجتماعا استثنائيا بتاريخ 17 مارس 2005، لمناقشة جملة من المواضيع المتعلقة بشؤون
المؤتمر، والشأن الأمازيغي الليبي، والشأن الوطني على الأصعدة المتعددة.
ولقد خلص الاجتماع إلى:
شؤون المؤتمر:
قيم المجتمعون وضع المؤتمر وما تم تحقيقه منذ اجتماعات المؤتمر الموسعة، في الفترة
24-27 سبتمبر 2004، وخلصوا إلى ضرورة بذل المزيد من التنسيق والجهد لتنفيذ ومتابعة
القرارات والتوصيات والبرامج المقرة سابقا، وخصوصا في مجال الإعلام والتواصل مع
الداخل والجهات ذات العلاقة، بما يساهم في تحقيق أهداف ومطالب المؤتمر.
أكد المجتمعون على أهمية التواصل مع أعضاء المؤتمر في الداخل والخارج، ومن ذلك
انخراط الأعضاء الايجابي في مناشط المؤتمر.
الشأن الأمازيغي الليبي:
لم يستغرب المجتمعون من مواصلة النظام الليبي لسياساته المتنكرة والمحاربة للحق
الأمازيغي. كما اعتبروا عروض أطراف في النظام لاحتضان نسخة ممسوخة من “الحق
الأمازيغي”، تحصره في المهرجانات الفلكلورية، هي نوع من المماطلة والإلهاء عن
الماهية الحقيقية لمطالب ومكونات “الحق الأمازيغي” الواضحة. ولعل استمرار النظام في
تطبيق”قانون 24 لسنة 1369 بشأن منع استعمال غير اللغة العربية في جميع المعاملات"
والمانع للتسمي بالأسماء الامازيغية نموذج صارخ وبليغ عن تلك السياسة العنصرية
للنظام ضد "الحق الأمازيغي". كما ثمن المجتمعون التفاعل السلبي الواعي لناشطي "الحق
الأمازيغي" في الداخل مع عروض النظام التسويفية، مع التنبه لمحاولات النظام
الاختراق صف حركة "الحق الأمازيغي".
لاحظ المجتمعون استمرار حالة التشوش فيما يخص فهم مسألة “الحق الأمازيغي” الليبي
لدى شريحة واسعة من المثقفين والسياسيين الليبيين بسبب الفهم المغلوط لماهية وطبيعة
“الحق الأمازيغي” الليبي، وبالأخص ربطه بأحداث خارجة عن القضية الوطنية الليبية.
وذلك، بموازاة استمرار حالة المماطلة من قبل بعض أطياف المعارضة الليبية، بما فيهم
تنظيمات حقوق الإنسان، مما يدعو إلى مواصلة الجهد والاتصال في الخصوص.
ركز المجتمعون على أهمية تفعيل أواصر التواصل والتنسيق مع كل العاملين في النضال من
أجل “الحق الأمازيغي” الليبي.
الشأن الوطني:
استعرضت إدارة المؤتمر مجمل أوضاع القضية الوطنية، والتي مركزها معاناة الوطن
والمواطن من جراء نظام القذافي. وكذلك مساهمة المؤتمر في الجهد النضالي الوطني من
أجل إقامة بديل دستوري ديمقراطي يكفل ويضمن حقوق الإنسان والمواطن في ليبيا
المنشودة، بما فيها الحق الأمازيغي.
تناول المجتمعون بعض القضايا والنشاطات الوطنية الراهنة، وكيفية حشد الجهود
والإمكانيات لتفعيلها والمساهمة الايجابية فيها.
ركز المجتمعون على ضرورة أن يكون “الحق الأمازيغي” في مقدمة محددات جهود المؤتمر
ضمن العمل النضال الوطني، بما يضمن عدم تكرار وضع الاستلاب والتهميش الذي عانته
ويعانيه الوجود الأمازيغي ومكوناته في ليبيا، الوطن.
وفي ختام الاجتماع أكدت إدارة المؤتمر التزامها بالسير على خط المؤتمر المحدد في
البيان التأسيسي للمؤتمر واجتماعات المجلس العام والاجتماعات الموسعة، والساعي لأن
تكون ليبيا وطن جميع الليبيين، ويحظى فيه جميع الليبيين بحقوقهم وحرياتهم، بمساواة
ودون تفرقة.
عاشت ليبيا ودام نضال أحرارها
المؤتمر الليبي للأمازيغية، المهجر، 17 مارس 2005
|