تخليدا لفاتح السنة الأمازيغية الجديدة 2960 نظمت جمعية ثيموزغا الثقافية والاجتماعية بمعية منخرطيها والمتعاطفين معها يوما نضاليا تحت شعار ''من أجل اعتبار فاتح السنة الأمازيغية عيدا وطنيا'' وذلك يوم 17 يناير 2010.

وقد تخلل هذا اليوم النضالي مائدة مستديرة أطرها ذ. فكري الزناكي حول السياق التاريخي لتخليد السنة الأمازيغية وكذا راهن القضية الأمازيغية، وبعد الاستفاضة في النقاش حول سياسة المخزن في تعاطيه لإقصائي لإيمازيغن في كل المجالات وكذا تحقير وتمييع الأمازيغية في كل جوانبها، تم التنديد بالهجوم الهمجي الشرس للنظام العسكري بالجزائر إثر تخليد إيمازيغن لفاتح السنة الأمازيغية.

وقد أغنت هذا النقاش مجموعة من المداخلات التي أضفت عليه هذ جوا من النضالية وروح المسؤولية.

وبعد ذلك تم الانتقال إلى الشق الثاني من هذا اليوم النضالي ليُترك المجال لاستعراض مظاهر الاحتفال الأمازيغي بهذه المناسبة، فتم توزيع أنواع من الفواكه الجافة والمأكولات التي تُحضر عادة في هذه المناسبة عند إيمازيغن. وقد شهد هذا اليوم النضالي حضورا لافتا ومميزا أضفى عنه الطابع النضالي والاحتفالي.