|
|
مصادر الشعر الأمازيغي السوسي بقلم: سعيد جليل*
إن مصادر الشعر الأمازيغي متعددة ومتنوعة تشهد على ثراء المنتوج وتنوعه، وإحاطته بكل أنشطة ومناحي الحياة الأمازيغية، إلا أن أغلب المصادر شفوية شأنها شأن باقي المكونات الثقافية الأمازيغية، مما يستدعي الإسراع لتوثيقها وحفظها من الضياع، وكذا تيسيرا على الدارس الذي من المفروض أن يجد المادة المطلوبة موجودة متاحة، ولا يبقى أمامه سوى تصنيفها وتبويبها وإعمال منهجه في الدراسة والتحليل. ومن أهم الأسباب التي جعلت مهمة الباحث في الأدب والشعر الأمازيغي عامة صعبة، انعدام المدونات(1) الأدبية الشعرية، فكل من له رغبة في دراسة هذا الشاعر الأمازيغي أو ذاك، يجد نفسه أمام مهمة إضافية شاقة وهي جمع وتوثيق إنتاج الشاعر أولا، ثم دراسته ثانيا. مما لا يسمح به وقت البحث والباحث، خصوصا إذا كان بحثا جامعيا محدد الزمان. ومن خلال استقراء مجالات إنتاج الشعر الأمازيغي وتداوله، وفنون قوله وإذاعته بين الناس، يمكن القول إنه على الراغب في رصده وجمعه، التوجه إلى مصادر شفوية حيّة، وإلى مصادر مكتوبة موثقة، لكن هذا الفصل المنهجي لا يمنع تحول الإنتاج الشفوي إلى ديوان مكتوب، كما لا يمنع المكتوب من التحول إلى التداول الشفوي والغنائي مما تستدعيه حركية الإنتاج الأدبي في علاقته بالإبداع الغنائي – الفني. ونعرض هنا لأهم مصادر الشعر الأمازيغي بإيجاز غير مخل، وإلا فإن الموضوع يضيق دونه هذا المجال: 1-المصادر الشفوية: أ-أحواش(2): وهو فن إنشاء وغناء جماعي عريق، يتلون بلون منطقته، فنجد لكل ناحية نمطها الخاص، في الإنشاء والرقص ونظم القصائد، منه ما يعتمد ترديد المنظوم، ومنه ما يعتمد المساجلة الشعرية، وعموما فإنه قد خرّج أشهر شعراء الأمازيغ خصوصا في جنوب المغرب، واحتضن ولادة الكثير من المقطوعات والحكم التي جرت مجرى الأمثال إلى اليوم. أما تدوين شعر أحواش، فإنه يتطلب من الدارس الإلمام بخلفية موضوع النظم، ومناسبة الأبيات الشعرية، لأن الشاعر حين يرتجل قول الشعر في المرقص يلتزم بالموضوع وحيثياته، ومن العيب أن يتهرب أو يجيب بشعر غيره. لكن هذا التقييد في شعر أحواش بقدر ما ألزم الشاعر بحدود الموضوع ودربه على قانون المساجلة، فقد جعل شعر أحواش –في أغلبه- شعرا حواريا فيه السؤال والجواب، والرد والتعقيب، والفكرة ونقيضها، وقلما نشهد فيه قصيدة تكسر القيود وينعتق فيها الشاعر إلى البوح بمعاناة الذات ومساءلة الوجود أو إبراز العاطفة والإحساس المرهف الذي يتطلبه القول الشعري، والمقصود هنا القصيدة المتكاملة التي لا يشغلها هاجس المحاورة والرد. والملاحظ أن أغلب شعراء أحواش يتهربون من كل ما هو ذاتي ويكابدون من أجل اقتناص حكمة لوضعها في قالب شعري لا غير، رغبة في أن تخلدهم الأسماع بها، وأستغرب كيف لا يستغل الشعراء الخاتمة "تامسُّوست" في "أهناقار" مثلا للخروج من روتينية المحاورة تلو المحاورة إلى استكناه أعماق الذات. إن شعر أحواش، إذا لم يرفقه الباحث بمقدمة(3) تبين مناسبة الحوار وسببه وتشرح بعض ما يمكن أن لا يفهمه القارئ، سيبقى عمله دون نفع كبير، لنقل من الضروري وضع القارئ في الصورة العامة لأحواش وبيئته قبل تلقي ما دار فيه من شعر. ب-أشعار الطقوس والمناسبات: ترتبط بعض الأشعار بعادات اجتماعية أمازيغية كـ "إمعشار" أو "إصوابن"، و"أصيفد"،.... أو بمواسم أو فصول أو أعمال فلاحية معينة كالحرث، والحصاد، والدراس... أو ترتبط بالمناسبات والأفراح، فنجد أشعارا خاصة بكل طقس من طقوس الزواج من الخطبة إلى الزواج إلى وصول العروس إلى بيتها... إن هذه الأشعار لا زالت –رغم المجهودات التي سبق وأن بذلت في جمعها(4)-في حاجة إلى جمعها في مدونات خاصة، وبطريقة سليمة تحافظ على الوزن والنطق الأصلي لكلماتها، كما تحتاج بعدها إلى إجراء مقارنات بين أشعار المناطق لاكتشاف المشترك بينها، والمختلف فيه بينها، ونشير إلى أن هذا النوع من الأشعار زيادة على احتفاظه بمعجم أصيل مهم، فهو مجال خصب للدراسات الأدبية والأنتروبولوجية. ج-الروايس: لقد تمكن الروايس بواسطة تقنية التسجيل(5)، ثم التسجيل المرئي (Vidéo) بعدها من توثيق أغانيهم التي هي أعمال فنية مكونة من: القصيدة واللحن والعزف والأداء، إلا أن ما يهمنا هنا هو الجانب الشعري دون غيره، ارتباطا بما نحن بصدده، وتركيزا للإشكاليات التي يطرحها الموضوع.ورغم أن الكثير من الروايس يكتبون القصيدة أو يستعينون بمن يكتبها إذا كان أميا، أو يستعين بمن ينظمها له إن لم يكن شاعرا، فإن الوثيقة المكتوبة تضيع بعد تسجيل الأغنية، لأنها –في نظر "الرايس"- لم تعد ذات جدوى مادام أن الهدف الذي هو التسجيل قد تحقق. وحتى لو حصل أن "الرايس" يتوفر على مخطوطة لقصائده، فإنه يمتنع عن تسليمها، وما يقال عن صاحب القصائد يقال عن أبنائه وأسرته نظرا لانعدام الوعي برسالة الباحث، أو الخوف من الاستغلال، أو مجرد استحكام للأنانية في بعض الأشخاص. هذه الأسباب لا يجب أن تمنع الباحث من طرق الأبواب، ومجابهة الصعاب من أجل الاتصال بـ"الروايس"، والبحث عن أشرطتهم وتسجيلات سهراتهم لجمع ما يمكن جمعه من التراث الشعري الأمازيغي، خصوصا الذي يرجع إلى الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي والذي يوجد أكثر في الأسطوانات التي يحتفظ بها بعض الهواة إلى اليوم، يتوارثونها أبا عن جد. وإذا لم يتم إنقاذ هذا التراث عاجلا، فإنه مهدد بالضياع لا محالة، يليه ما سجل في الخمسينات، والستينات، وهو لا شك غزير، دون أن ننسى الكثير من الشعراء "الروايس" الذين لم يسجلوا أغانيهم، أو سجلوا بعضها فقط، كعمر إجوي، الحسين جانطي، أحمد الريح، ابراهيم بيهتي، سعيد أشتوك، الحسين موفليح، الحسن أوبيهي... فهؤلاء أولى بالبحث، والتنقيب عن قصائدهم التي تتعرض كل مرة للسرقة والقرصنة ودون نسبتها إلى أصحابها الحقيقيين. د-المجموعات الغنائية: مارست المجموعات الغنائية(6) الأولى نوعا من القطيعة مع شكليات فن الروايس، وكذا مع تقليدية فن أحواش، إلا أنها لم تتخل عن أداء القصيدة الكلاسيكية التي تشكل أساس فن الروايس، كما لم تقطع نهائيا مع إيقاع أحواش وأجماك.. لنقل أنها وإن عصرنت الأداء والمقام الموسيقي والآلات... فإنها حافظت على أصالة القصيدة والإيقاع أحيانا. لذلك فلا زال الإنتاج الشعري الذي غنته المجموعات الأمازيغية العصرية الآتية: لاقدام، إزنزارن، إيكَيدار، أوسمان، إزماز، أرشاش... في حاجة إلى توثيق كتابي، فكل مجموعة كانت تحمل هموم: الإنسان، الهوية، الفقر، الظلم،... وهي هموم شباب الستينات والسبعينات والثمانينات، حيث كان المناخ الوطني، مناخ الاحتقان والصراع الاجتماعي بين القوى السياسية المعارضة والمخزن، وهو ما سيوصف بسنوات الجمر والرصاص، أما المناخ الدولي فكان يتسم كذلك بصراع بين القوتين العظميين، وكذا بالصراع العربي الإسرائيلي بالشرق الأوسط. هذه الهموم تمكنت من صنع صورة نفسية وذهنية لواقع الصراع لا في إنتاج المجموعات الغنائية فحسب، بل في مخيال عشاقها أيضا، مما لا نجده في شعر الروايس إلا نادرا (محمد الدمسيري)، في حين نجد جل إنتاجهم يتصف بالتفاؤلية والرومانسية الهادفة إلى الامتاع، كما أن "الروايس" انساقوا مع خطاب السلطة بل يروجون له في كل المناسبات التي تتاح لهم. إن جميع الإنتاج المُغنى من طرف المجموعات الغنائية كفيل بتقديم صورة أخرى أكثر صدقا عن مرحلة ظهورها، تلك الصورة التي تكمل المشهد الشعري الأمازيغي مثلما تضيء كثيرا من الزوايا المعتمة في تاريخنا النفسي والاجتماعي. 2-المصادر المكتوبة: وهي مصنفات: أ-المنظومات الشعرية التعليمية والوعظية: لقد ترك العلماء الأمازيغ تراثا نظميا ضخما(7)، منه المطبوع، وأكثره لا زال مخطوطا يقبع في المكتبات الخاصة والعامة، داخل المغرب وخارجه، بينما لا ندري حجم ما ضاع منه، ولا شك أنه كبير ومهم.
وأهم ما نظمه العلماء على أوزان خاصة قيست على البحور الشعرية
العربية من رجز، وبسيط، وطويل، الكتب الفقهية، إذ نظم امحمد اوعلي أوزال "مختصر
خليل" وسماه إن هذه الآثار بالإضافة إلى أهميتها التاريخية والمعرفية، تعد منجما لغويا كبيرا، قد حفظ لنا الكثير من الكلمات الأصيلة التي هجرتها الألسن، ولكن أهميتها لا زالت قائمة، وهي قادرة على إمداد البحث اللغوي بجذور وإصلاحات لا غنى عنها في توسيع مجالات استعمال الأمازيغية واشتقاق مصطلحاتها وبناء معاجمها، على أن الأهمية الأدبية لهذه الآثار ضئيلة لأنها لم توضع للمتعة الأدبية أصلا. ب-الدواوين الشعرية: 1-ديوان الشعر الكلاسيكي: أولا: ديوان الإنتاج الغيري: وهو أول ما ظهر في التأليف الأمازيغي الحديث باسم الديوان، ثم صدرت بعده مجاميع شعرية أخرى، وأغلب ما تتضمنه يكون قصائد مغناة أو سائرة على الألسن، ومن أهم ما نمثل به هنا: ـ أمانار، ديوان شعري شلحي، صدر سنة 1968، لأحمد أمزال، وفيه قصائد لرواد الروايس: الحاج بلعيد، وأنشاد بوبكر، وكذا الأسطورة الشعرية سيدي حمو الطالب(8). ـ الحاج محمد الدمسيري (ج1) قصائد مختارة، صدر سنة 1993 لمحمد مستاوي. ـ الرايس الحاج بلعيد: حياته وقصائد مختارة من شعره، صدر سنة 1996 لمحمد مستاوي. ـ الرايس الحاج محمد الدمسيري (ج2): قصائد مختارة، صدر سنة 2001 لمحمد مستاوي وأحمد عصيد. ـ الرايس سعيد أشتوك: شاعر الحب والغزل، منتخبات من قصائده، صدر سنة 1998 لمحمد مستاوي وأحمد عصيد. ـ أمارك ن فاطمة تباعمرانت (ج1)، الحسين بن إحيا كويجان، صدر سنة 2002. ـ الشعر الأمازيغي المنسوب إلى سيدي حمو طالب، لعمر أمارير، صدر سنة 1987، ورغم أنه دراسة جامعية، فقد جمع كمّا لا بأس به من شعر سيدي حمو. ـ الرايس أحمد أمنتاك، كتاب جماعي، أصدرته الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، منشورات عكاض، سنة 1991. وفيه بعض قصائد أحمد أمنتاك. ـ الشعر المغربي الأمازيغي، صدر سنة 1975 لعمر أمارير، رغم صبغته التعريفية ضم كثيرا من قصائد الروايس، والملاحظ إلى حد الآن أن أحدا من الروايس لم يقدم على جمع شعره ونشره بنفسه أو على الأقل البحث عن جهة تتكلف بطبعه ونشره، في الوقت الذي قام فيه مستاوي وعصيد وأمارير بمجهودات رائدة في الجمع، ومن المنتظر أن يرى ديوان الحسين جانطي، وديوان ابراهيم بيهتي النور قريبا، كما أننا نجهل الأسباب التي تقف دون نشر الباحث أحمد بوزيد الكستاني لما سبق أن جمعه من شعر عمر واهروش. ثانيا: ديوان الإنتاج الشخصي: بادر الشعراء الأمازيغ إلى تدوين قصائدهم، ونشرها في جرائد ومجلات قبل جمعها في ديوان، وطبعها لتصير في متناول القارئ والباحث معا. ومن أهم هؤلاء الشعراء الذين التزموا بنظام القصيدة التقليدية، وأصدروا دواوينا توثق إنتاجهم: ـ محمد مستاوي، وله من الدواوين: ئسكراف 1976، تاضصا د ئمطاون 1997، أسايس 1988، تاضانكيوين 1998. ـ جهادي الحسين، وله: ديوان تيماتارين، صدر سنة 1997. ـ مصطفى بيزران، له: ئفراون (ديوان شعري) صدر سنة 1987. ـ محمد وخزان الساحلي، له ديوان: إيمحاسن، صدر بتعليق علي الزهيم. ـ علي شوهاد، له ديوان أغبالو، صدر سنة 2002، ويتضمن قصائده التي أدتها مجموعة أرشاش، وقدم له أحمد عصيد. ثالثا: ديوان المحاورات الشعرية: تعد المجهودات المبذولة لتدوين المحاورة الشعرية، توثيقا لحركية الشعر داخل المراقص (إسوياس)، وإعدادا لأداة تمكن الباحث من رصد آليات الحوار الشعري، وخصوصيته في المجال الأمازيغي التقليدي، وكذا إضاءة لأهم القضايا والهموم التي تشغل الرأي العام الأمازيغي. وأهم ما صدر في هذا المجال: ـ أنعيبار، سنة 1996، ويتضمن محاورات شعرية بين أحمد عصيد وإبراهيم لشكر. ـ أورتي نومارك، سنة 2006، وفيه محاورات شعرية جرت بين الشاعرين الحسن أجماع وعثمان أزوليض. غير أن هذا الصنف لا زال يحتاج إلى مجهودات جبارة لإنجاز تراكم كمي ونوعي يعادل قيمته الفعلية والجمالية والتاريخية في مجاله الاجتماعي. 2-ديوان الشعر الحديث: لقد خرج بعض الشعراء الأمازيغ المعاصرين عن النظام القديم للقصيدة الأمازيغية، وأهم ما تم تجاوزه هو الوزن، إذ أصبح الشاعر حرا في بناء الجملة الشعرية وزنا، فترى عدد "التفعيلات" يختلف من جملة إلى أخرى، بل هناك أحيانا تنويع "للتفعيلات" الشعرية، ذلك أن الوزن أصبح تابعا لمخيال الشاعر وبنيته النفسية(9)، وأضحت كل قصيدة تنفرد بوزن خاص بها، بعدما كان البحر الشعري "أسيف نومارك" يتحكم في القصيدة وفي صاحبها ويفرض عليه هذا النظم أو ذاك، وهذه المفردة أو تلك. ورغم أن هذا التجديد أمر طبيعي لا ينكر، بل يعبر عن حياة اللغة والشعر الأمازيغيين، إلا أن عدم التمكن من الوزن التقليدي، ونظام القصيدة الكلاسيكية، وكذا الإلمام العميق باللغة الأمازيغية ورموزها يجعل تجربة بعض الشعراء الشباب، مجرد لعب بالكلمات وشطحات ليس لها من الشعر إلا الاسم، ومرد ذلك كله إلى تقليد سيء للقصيدة الغربية أو المشرقية دونما إدراك لخصوصية اللغة والتلقي في البيئة الأمازيغية, مما يؤدي إلى انفصال الشعر عن مجاله الثقافي. ويمكن بعد هذا أن نشير إلى أهم الإنتاجات الرائدة للشعراء الأمازيغ، الذين اعتمدوا القصيدة الحديثة لإيصال انشغالات الذات بقضايا الهوية والإنسان بمختلف همومه إلى المتلقي الأمازيغي. 1-علي صدقي أزايكو، صدر له: "تيميتار"، من منشورات عكاظ سنة 1988. 2-إبراهيم أخياط، صدر له: "تابرات" سنة 1989. 3-حسن إد بلقاسم، صدر له: "تاسليت أونزار" سنة 1986،و "أسقسي"، سنة1991. ورغم ما حصل من تراكم في الإنتاج الأدبي الأمازيغي بصفة عامة، والشعري بصفة خاصة، إنتاجا وتدوينا وتوثيقا، فإن الحاجة لا زالت ماسة إلى مزيد من الجهد في الجمع، مثلما تدعو الحاجة إلى تأسيس اتجاه نقدي يكشف عن خصوصية الإنتاجات وما تحمله من رؤى، وما يطرحه تناولها من إشكاليات... وأهمها المقاييس الفنية الممكن اعتمادها لتأسيس لغة أدبية شعرية معاصرة، وكذا المعايير الدقيقة التي يمكن استحضارها من تمييز القصيدة الحديثة عن الشعر الغنائي التقليدي(10). دواوين الشعر الأمازيغي (دواوين، دراسات، كتب تعريفية...) ـ أمانار، ديوان شعري شلحي، أحمد أمزال، المكتبة المركزية، الرباط 1968. ـ إموزار، مجموعة شعرية بتامازيغيت، الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، 1974. ـ الشعر المنسوب إلى سيدي حمو طالب، عمر أمارير، البيضاء 1968. ـ تاسليت ؤنزار، مجموعة شعرية أمازيغية، الرباط، 1988، حسن إد بلقاسم. ـ إفراون، ديوان أمازيغي، مصطفى بيزران، مطبعة النجاح، البيضاء، 1987. ـ تيميتار، ديوان أمازيغي، صدقي علي أزيكو، عكاظ، الرباط، 1989. ـ إيسكراف، ديوان شعري أمازيغي، محمد مستاوي، دار الكتاب، البيضاء، 1976. ـ تاضصا د ئمطاون، ديوان شعري أمازيغي، محمد مستاوي، دار الكتاب، البيضاء، 1979. ـ أسايس، ديوان شعري أمازيغي، محمد مستاوي، المعارف الجديدة، 1988. ـ تاضانكيوين، ديوان شعري أمازيغي، محمد مستاوي، 1998. ـ الرايس الحاج محمد الدمسيري -1- قصائد مختارة، محمد مستاوي، 1993. ـ الرايس الحاج محمد الدمسيري -2-، قصائد مختارة، محمد مستاوي-أحمد عصيد، 2001. ـ الرايس أحمد أمنتاك، كتاب جماعي فيه قصائد ودراسات، ج.م.ب.ت.ث، عكاظ، 1991. ـ الرايس الحاج بلعيد، حياته وقصائد مختارة من شعره، البيضاء 1996. ـ الرايس سعيد أشتوك، شاعر الحب والغزل، محمد مستاوي –أحمد عصيد، البيضاء 1998. ـ أنعيبار، ديوان المحاورات الشعرية، أحمد عصيد – ابراهيم لشكر، 1996. ـ تماكيت ئنو، ديوان فاطمة تباعمرانت، الحسين بن إحيا، ج.م.ب.ت.ث، 2002. ـ تيماتارين، ديوان شعري أمازيغي، الحسين جهادي، دار قرطبة، البيضاء 1997. ـ أغبالو، ديوان شعري أمازيغي، علي شوهاد،منشورات إدكل,ط: 1سنة 2002. ـ ؤرتي ن ؤمارك، ديوان محاورات شعرية، الحسن أجماع – عثمان أزوليض، 2006. ـ إزمولن، ديوان، علي صدقي أزايكو، 1995. ـ تابرات، ديوان أمازيغي، إبراهيم أخياط، ج.م.ب.ت.ث، 1989. ـ إيمحاسن، ديوان شعري أمازيغي، محمد وخزان الساحلي، شرح ودراسة علي الزهيم. ـ تايري دؤنكّيد، ديوان شعر أمازيغي، عبد الله حافظي، سمونا للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1996. ـ ساول س ئغد، ديوان حداثي، عبد الله المنّاني، كتب بالحرف اللاتيني بتقديم محمد أكوناض، الطبعة الأولى 2003. ـ إزوران ن تودرت، نشر المعهد الملكي الأمازيغي 2007. تالاليت Talalit، حسن لكين، 2007إحالات ومراجع: (1) – باستثناء ما سنورده من دواوين منشورة، وكذا ما نشره الباحثون الأجانب كـ: شتوم، ولاووست، وكَالاند، وجوستينار (2) – أحواش: الرقص والغناء الجماعي بسوس، أحمد بوزيد الكنساني، مطبعة عكاظ، الرباط، 1996. (3) – أنعيبار، أحمد عصيد، إبراهيم لشكر، 1996. (4) – أمانوز، عثمان بوفتاس، دار قرطبة، 1991، ص: 47 وما بعدها. (5) – تقديم أحمد أبوزيد الكنساني لكتاب الرايس الحاج بلعيد، محمد مستاوي، ص: 12. (6) – المجموعات الغنائية الأمازيغية النشأة والتطور، إبراهيم باوش، ضمن كتاب: الأسس الأمازيغية للثقافة الأمازيغية، مؤلف جماعي، نشرته جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس. (7) – التأليف بالأمازيغية، بيبلوغرافيا انتقائية، أحمد بوزيد الكنساني، الفرقان، ع 49، 2003، ص: 68.
(8) – كما يدخل في مثل هذا الجمع للتراث ما نشرته الجمعية المغربية
للبحث والتبادل الثقافي سنة 1975 تحت عنوان: (9) – الأدب الأمازيغي بالمغرب، للمجاهد الحسين، ضمن كتاب تاسكلا ن تمازيغت، الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، ص: 17. (10) – نفسه، ص: 19. * أستاذ باحث في الأدب والثقافة الأمازيغية.
|
|