|
|
منظمة تامــايـنوت
بيـان إن المكتب الوطني لمنظمة تاماينوت، بعد وقوفه على وضعية الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية بالمغرب وخصوصا بعد توضح المقاربة الجديدة للدولة تجاه نضالات الحركة الأمازيغية والمتمثلة في تحريك متابعات قضائية فريدة، من قبيل المتابعة بمقتضيات الفصلين 38 و 39 مكرر من قانون الصحافة والتي تشكل منعطفا خطيرا في تعاطي الدولة مع الحركة الأمازيغية ومناضليها. نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي: تنديدنا: 1 ـ بالمقاربة الأمنية للدولة والمتمثلة في أعمال العنف والتنكيل والمتابعات القضائية في تعاملها مع المطالب المشروعة والبسيطة لطلبة تاغجيشت. 2 ـ تنديدنا باستمرار ملاحقة مناضلي الحركة الأمازيغية وكذا بعض مناضلي هيئات أخرى من المجتمع المدني من طرف السلطات العمومية على خلفية أحداث 01/12/2009 . مطالبتنا: 1 ـ بإطلاق صراح معتقلي تاغجشت وإسقاط متابعتهم بتهم التحريض على التمييز العنصري والكراهية والعنف وباقي ما توبعوا به من تهم، لعدم استنادها على أسس سليمة. 2 ـ بمراجعة الدولة لمقاربتها في التعاطي مع القضية الأمازيغية ومناضليها، وذلك بالتعامل الإيجابي مع مطالبهم العادلة والمشروعة. 3 ـ بإيقاف الملاحقات البوليسية لشباب تاغجيشت ووقف كل التداعيات الأمنية بالمدينة. (عن المكتب الوطني) ****** اللجنة المكلفة بتتبع أحداث تاغجيشت تقريــــر في إطار أنشطتها التضامنية مع معتقلي تاغجيشت على خلفية أحداث 01/01/2009 بتاغجيشت، نظمت منظمة تاماينوت يوم 16/01/2010 بقاعة مركب جمال الدرة بأكادير محاكمة رمزية، غير قضائية، لمبدأ متابعة ثلة من الطلبة ولأول مرة في تاريخ القضاء المغربي بالتحريض عن التمييز العنصري والكراهية (الفصلين 38 – 39 مكرر من قانون الصحافة). خلال المحاكمة الرمزية لم تناقش القرارات الصادرة عن السلطة القضائية، بل تم تسليط الضوء أكثر على خطورة فصول المتابعة على ممارسة الحريات العامة بالمغرب وخصوصا ما يتعلق بالنضالات الأمازيغية. وبحضور أكثر من 150 متتبعا، من طلبة وفاعلين حقوقيين، مثل الأستاذ عبد الله صبري دور رئيس المحكمة الرمزية وافتتح الجلسة بالمناداة عن الدفاع الذي يتكون من: 1 ـ الأستاذ سعيد ررزاز 2 ـ الأستاذ أحمد بارشيل 3 ـ الأستاذ محمد جعفري 4 ـ الأستاذ حسن ميروش بعدها تمت المناداة عن الشهود الحاضرين 1 ـ صديق رشيد 2 ـ حسن بوسمن 3 ـ الحسن شويس بعد أن أعطى رئيس المحكمة الرمزية الكلمة للأستاذ نور الدين خليل بصفته مدافعا عن المتابعة وذلك لبسط الوقائع والمتابعة. بعد ذلك أعطى رئيس المحكمة الرمزية الكلمة للشهود الذين وضعوا الحضور في الإطار وسردوا كرونولوجية الأحداث وتطورها منذ بداية التظاهرة إلى حين تفريقها بالعنف من طرف القوات العمومية. تقدمت هيئة الدفاع ضد المتابعة بقائمة من المصطلحات إلى رئيس المحكمة الرمزية طالبة منه توضيها من قبيل: العروبة، المخزن، المخزن العروبي... أعطى السيد رئيس المحكمة الرمزية الكلمة للأستاذ عبد الوهاب بوشطارت، الذي مثل دور الخبير، ووضح كل المصطلحات في سياقها اللغوي والتاريخي وتطور معانيها عبر الزمن. بعد ذلك تناولت الكلمة هيئة الدفاع وبداية الدفوع في الشكل والدفوع في الجوهر ومناقشته، تطرق الأساتذة من خلالها إلى مجموعة من الحيثيات القانونية إلى أن التهم التي يتابع بها المعتقلون لا تقوم على أسس سليمة. وأثاروا الانتباه إلى أن المتابعة بالتحريص عن العنصرية والكراهية من خلال الفصلين 38 و 39 مكرر من قانون الصحافة لهؤلاء المناضلين الأمازيغيين يشكل منعطفا خطيرا في تعامل الدولة مع القضية الأمازيغية ومناضليها ومن شأنه أن يفتح باب اعتقالات واسعة قد تمس كل غيور عن أمازيغيته في هذا الوطن. بعد الاستماع إلى المدافع عن المتابعة وإلى الشهود وإلى الخبير وهيئة الدفاع ضد المتابعة أصدرت منظمة تاماينوت البيان أعلاه. (عن المكتب الوطني)
|
|