|
|
الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي: بيان حول الجهوية والإعلام والتعليم
على إثر المستجدات الأخيرة التي عرفتها الساحة الوطنية والإقليمية، اجتمع المكتب الوطني للجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي بتاريخ 16 يناير 2010. وبعد دراسته للنقط التالية الوارد في جدول أعماله ومنها: -تنصيب اللجنة الاستشارية للجهوية؛ -الإعلان عن موعد انطلاق بث قناة تامازيغيت؛ -انكباب المجلس الأعلى للتعليم على دراسة ملف الوضع اللغوي في منظومة التربية والتكوين؛ -تداعيات الأحداث المؤلمة التي شهدتها منطقة القبائل بالجزائر. يعلن المكتب الوطني للرأي العام الوطني والدولي من خلال هذا البيان ما يلي: أولا: اعتبار الجهوية مدخلا لتحقيق التنمية البشرية التي تتوقف على مراعاة حقوق الإنسان وخاصة منها المتعلقة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية واللغوية والثقافية والبيئة؛ -العمل على ألا تؤدي الجهوية الموسعة إلي منح امتيازات اقتصادية أو اجتماعية لجهة من الجهات، على اعتبار أن كل المغاربة يجب أن يتمتعوا بنفس الحقوق ونفس الالتزامات؛ -الحرص على منح مكانة لائقة للتقاليد والأعراف الجاري بها العمل في كل جهة وتأهيلها لتكون مصدرا من مصادر القانون والتشريع الجهوي؛ ثانيا: التأكيد على ضرورة التشبث، ضمن السياسة الجهوية، بوحدة الوطن ووحدة اللغة الأمازيغية مع وجوب تدريسها لكافة المغاربة، وفق سيرورة التقعيد المؤسساتي الذي انخرط فيه المغرب منذ عدة سنوات؛ ثالثا: تثمين إطلاق البث التجريبي لقناة تامازيغت مع الإلحاح على تضافر الجهود لتحقيق الالتزامات التي أقرتها الدولة بخصوص إدماج الأمازيغية في الفضاء السمعي البصري العمومي، والحث على ضرورة تحسين الوضع الحالي للأمازيغية في الإعلام الوطني بالرفع من حصص الأمازيغية في مختلف القنوات الوطنية؛ رابعا: اعتبار قرار إدماج الأمازيغية في منظومة التربية والتكوين الصادر عن أعلى سلطة في البلاد قرارا ملزما للقطاعات المعنية، مع استحضاره كمكسب وطني يستلزم معالجة وضع اللغة الأمازيغية ووظيفتها في المؤسسة التعليمية كلغة إجبارية معممة. خامسا: التنديد بممارسة السلطات الجزائرية المتمثلة في أعمال القمع والانتهاكات الجسيمة في حق أمازيغ منطقة القبايل، وتجديد تضامننا اللامشروط مع مطالبهم المشروعة. حرر بالرباط في 07 يناير 2960 20 يناير 2010 م عن المكتب الوطني الكاتب العام إبراهيم أخياط |
|