| |
العصبة
الأمازيغية لحقوق الإنسان ـ المغرب
بيان الى الرأي العام الوطني
والدولي
انعقد الاجتماع الشهري للعصبة
الأمازيغية لحقوق الإنسان يوم الأربعاء 21 نونبر 2007 وتدارس جدول أعماله وأصدر
بيانا إلى الرأي العام الوطني والدولي هذا نصه :
دوليا :
*تطالب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان دعم الحقوق المغربية المشروعة في استرجاع
المدينتين الأمازيغيتين السليبتين سبتة ومليلية من الاستعمار الاسباني، في إطار حقه
الطبيعي في استكمال وحدته الترابية ، انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية الداعمة
لتصفية الاستعمار.
*تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان استنكارها لإدخال وضع المدينتين المغربيتين
المحتلتين كمادة للتنافس الانتخابي الإسباني بين الأحزاب الاشتراكية واليمينية، كما
تعلن استنكارها للمضايقات والمتابعات التي يتعرض لها المواطنون المغاربة المناضلون
من أجل عودة المدينتين المحتلتين إلى المغرب ( يحيا يحيا نموذجا).
*تحيي العصبة عاليا جهود ومواقف الأمم المتحدة الرامية إلى إلغاء عقوبة الإعدام.
*تطالب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مجددا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل
لحماية حقوق الأمازيغ بليبيا من بطش وقمع النظام الليبي، وتعلن العصبة بالمناسبة
استنكارها للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الليبي إلى دولة ديموقراطية مثل
فرنسا. وتعلن ضم صوتها لأصوات الملايين من المعارضين لهذه الزيارة.
*تحيي العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عاليا الجهود الكبيرة المبذولة من طرف
الكونغريس العالمي الأمازيغي في المحافل الدولية من أجل الدفاع عن حقوق الأمازيغ
بالعالم، وتطالب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان من جميع الجمعيات الأمازيغية
بالمغرب وخارجه بمساندته والتنسيق معه من أجل توحيد الصوت الأمازيغي وتمتينه.
*تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان امتنانها وشكرها العميقين لليسار الجمهوري
الكتلاني الإسباني لمواقفه الداعمة للاما زيغ في المغرب ولحقه في السيادة الكاملة
على أراضيه.
*تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تضامنها التام مع اللجنة الكردية لحقوق
الإنسان وتعبر عن إدانتها الشديدة للحكم القضائي الجائر ضد ا الناشط البارز في مجال
حقوق الإنسان المحامي أنور البني كما تطالب من المجتمع الدولي الضغط على سوريا من
أجل القيام بإصلاح قضائي حقيقي يعتمد المعايير الدولية في المحاكمات العادلة
والنزيهة والمستقلة إحقاقا للحق واحتراما للقانون .
وطنيا :
*تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان رفضها واستنكارها لقرار وزارة الداخلية
المغربية، إحالة الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي إلى العدالة لحله، وتعتبر
العصبة هذا القرار دليلا جديدا على المواقف العنصرية للحكومة الفاسية الحالية
بالمغرب ضد الأمازيغ وضد حقهم الطبيعي في التنظيم السياسي الديمقراطي الذي تكفله
المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
*تدعو العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان كافة الفعاليات الديمقراطية سياسية كانت أو
مدنية إلى استنكار هذا القرار الذي يعتبر انتكاسة حقيقية في طريق بناء دولة الحق
والقانون ويجهز نهائيا على التعددية السياسية وعلى التنوع الثقافي والسياسي بالمغرب.
*تجدد العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مجددا دعوتها بإطلاق سراح جميع المعتقلين
السياسيين الأمازيغ القابعين في السجون المغربية بغير حق وضدا على مبادئ الحق
والقانون والإعلانات والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وتعلن العصبة مساندتها
وتأييدها للوقفة التنديدية المزمع تنظيمها في الرباط يوم 25 نونبر 2007.
*تجدد العصبة الأمازيغية مجددا مطالبتها بإطلاق سراح معتقلي فاتح ماي 2007 وعلى
رأسهم المناضل الكبير بوكرين، وتعتبر العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان استمرار
اعتقالهم مخالف للمواثيق والتعهدات المغربية في مجال احترام حقوق الإنسان.
*تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تضامنها الكامل والمطلق مع جميع المنابر
الصحفية والإعلامية المتابعة أمام المحاكم بسبب إصرارها على الاستقلالية وعلى الخبر
الحر، وبالمناسبة تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مساندتها ومؤازرتها لمدير
جريدة ملفات تادلة إثر متابعته قضائيا، وتتخوف العصبة من أن تكون القضية هدفها
التضييق على منبره الصحفي وثنيه لتغيير خطه التحريري.
*تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تضامنها المطلق مع الأستاذ عبد العزيز
الوزاني المتابع من طرف ابتدائية أكلميم والذي أجل ملفه لجلسة 17/12/2007 وتعتبر
محاكمته محاكمة سياسية بسبب مواقفه الرافضة للظلم والرشوة والفساد الإداري.
*تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان شكرها العميق والصادق لهيئة الدفاع التي
آزرته في الجلسات السابقة ونذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر: (الأساتذة : محمد
بوجيد- أحمد برشيل-محمد الجعفري –عبد الفتاح لبيض- محمد الكمراني- الحسين
فارس-عبدالعزيز حمداتي- عبدالله شلوك- من هيئة اكادير والاساتذة : محمد مشكور – عمر
الوان -عبدالرحمان العدوي –محمد امغار –الاستاذة لطيفة الدوش من هيئة الدارالبيضاء.......
(عن المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان).
|