جمعية
إيمازيغين بكتالونيا ـ إسبانيا
بيان بشأن الهجمات العروبية على الحركة
الأمازيغة بالمغرب
أمام التدهورات والتراجعات الخطيرة، والتي مست
ميدان حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية كالحق في التعبير وتأسيس الإطارات
الثقافية والسياسية في ظل ما يسمى بالعهد الجديد المتحالف مع القوى العروبية
القومية البعثية برئاسة عدو التعدد الثقافي والاختلاف (عباس الفاسي) المعروف
بتصريحاته الأمازيغوفوبية الممجدة للعنصر العربي والرافضة لترسيم اللغة الأمازيغية.
إننا في جمعية إيمازيغين بكتالونيا نتابع بقلق كبير ما آل إليه مستوى التعامل
المخزني مع القضية الأمازيغية حيث أثبت فشله في تحقيق الاحتواء للمناضلين الأمازيغ
الشرفاء، ومن هذا نعلن ما يلي:
ـ تضامننا المطلق مع المناضل الأمازيغي دا (أحمد الدغرني) ومع جميع مناضلي ومتعاطفي
الحزب الديمقراطي الأمازيغي المغربي في محنته مع المؤسسات العروبية وخصوصيا وزارة
الداخلية التابعة للحكومة الفاسية الحاكمة بالمغرب، والتي تهدف من خلال محاولاتها
إيقاف الزحف الأمازيغي الديمقراطي وعملها على تدمير الهوية الأمازيغية للمغرب.
ـ رفضنا المطلق لاستمرار الحملات الاعتقالية الهمجية والتي تمس الطلبة الأمازيغ .
ـ رفضنا المطلق لتسخير واستغلال أجهزة ومؤسسات الدولة (المحاكم، الإعلام والأمن...)
من أجل قمع الحريات والحقوق السياسية للشعب المغربي.
ـ ندين تماطل الدولة في الاعتراف بالأمازيغية وإصرارها على مواصلة سياسة التعريب
العنصرية والعرقية.
ـ مطالبتنا الفورية بحل الأحزاب التي أسست في المغرب على أسس عرقية ولغوية
والمتمثلة في الأحزاب العروبية القومية التي ما زالت تروج لأفكارها الأجنبية ومن
بينها حزب الاستقلال الحاكم في المغرب.
ـ مطالبتنا الدولة المغربية بسحب عضويتها وتمثيليتها من الجامعة العربية المؤسسة
على العرق العروبي والمسماة بجامعة الدول العربية باعتبارها أكبر وأخطر تنظيم عرقي
عروبي في العالم.
ـ ندعو إلى دسترة عاجلة للغة الأمازيغية في دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا.
(كتالونيا، في 29/11/2007)
|