|
"تيلمي ن واضو ديوان شعري أمازيغي للشاعر "كايا" gaya: بقلم: محمد أرجدال "sawlat ukan ayamdyaz Inat awal n sawab I waraw n umazigh Wanna iran adak isflad" بهذه الأبيات الشعرية والكلمات البليغة ترنمت حنجرة الشاعر الكبير علي شوهاد وبصوت عال، تردد صداها قمم جبال الأطلس،داعيا الشعراء الأمازيغ إلى الالتزام بقضايا وهموم المجتمع لإنارة الطريق أمام الشباب الأمازيغي وربطه بقضاياه الأساسية. وقد استجاب إلى هذا النداء العديد من الشعراء الأمازيغ أمثال: أفولاي، واكرار، زيري، ايت عابد، المناني وغيرهم من الشعراء الشباب. وبمدينة اكادير جوهرة سوس، مركز الواصل بين الحضارات وقطب التسامح والتعايش بين مختلف الأعراق، لمع نجم الشاعر الشاب ابراهيم اكيل Akkil َBrahim الملقب ب Gaya الذي نشأ بالمزار وتلقى به تعليمه الابتدائي والثانوي بأيت ملول ثم الجامعي باكادير. وقد ساهمت في صقل مواهبه الشعرية نشأته في وسط أمازيغي يعج بتنوع الأصناف الأدبية الأمازيغية وخاصة القديمة منها مثل أهازيج وترانيم "احندوشا" و"اعيساوين" ذات الإيقاع الإفريقي وبيلماون وتانظامت... كما نشط في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية بكل من جمعية "تيويزي" بأيت ملول إلى جانب الكاتب والشاعر الكبير مبارك بولكيد ثم بالجامعة الصيفية باكادير إلى جانب العديد من الشعراء والكتاب الأمازيغ الكبار فتأثر وأثر. وقد صدر للشاعر إبراهيم اكيل ديوانه الشعري الأول تحت عنوان "تيلمي واضو" بمطبعة ابو رقراق بالرباط سنة 2002 ويضم الديوان (22) قصيدة شعرية في (62)صفحة من الحجم المتوسط وقد كتب تقديم الديوان الشاعر والكاتب محمد اوسوس الملقب ب"موناتاس" Munatas . وقد تكلف الفنان التشكيلي Baqas بتشكيل لوحة الغلاف الخارجي لهذا الديوان وهي عبارة عن رسم لطبيعة "تيموزغا" في فصل الربيع: أزهار وجبال وشموس يتوسطها خرف يازz بحرف تيفناغ وقد كتب الغلاف الخارجي للديوان بالحرفين اللاتيني وتيفيناغ ،كما أن القصائد التي يتضمنها الديوان تناولت مواضيع مختلفة وشتى.
|
|