|
فيديرالية الهيئات الأمازيغية بجهة سوس ماسة درعة والصحراء بـــلاغ بلغنا في فيدرالية الهيئات الأمازيغية بجهة سوس ماسة درعة والصحراء، البيان القذر الصادر عن (الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني ومجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين). ونظرا لما يحمله هذا البيان من كلام نابٍ وما قذف به مناضلي وتنظيمات الحركة الأمازيغية بالمغرب، من اتهامات وشتائم من قبيل "وصف الأمازيغ بالجسم الغريب في هذا الوطن، واعتبارهم إرهابيين وداعمين له، وتصنيفهم ضمن خونة الشعب المغربي، باعتبارنا عملاء للصهيونية والإمبريالية العالمية، ووصف كافة الأمازيغ باللصوص، والسعاة لتفريق المجتمع المغربي"، بالإضافة إلى وابل من الشتائم والسباب التي نتعفف عن ذكرها، احتراما منا لكرامة الإنسان الأمازيغي خاصة والمغربي عامة. وإذ نؤكد أن مثل هذا الكلام الساقط لا يصدر إلا عن ظلاميين يسترزقون بمظلومية فلسطين والعراق، وتحويل آلام الأطفال والأرامل هناك، وتضحيات تلك الشعوب من أجل حريتها وكرامتها، إلى أصوات انتخابية وأرصدة مالية بالمغرب، نؤكد ونحن الأحرار على ما يلي: ـ إن مواطنتنا وتشبثنا بوطننا المغرب ومصالحه المصيرية ووحدته الترابية، درس ممتد على مر تاريخنا، ولألئك الذين يرموننا بالخيانة أن يقرأوه ويدركوا ملاحمنا من أجل بلد ديمقراطي يسع الجميع، وإذا فضلت المواطنة عند القائمين على التنظيمين أعلاه، فإننا نوصيهم بالالتحاق بزمرتهم الشرقية فهي أحوج إلى دروسهم في التفرقة والمواطنة على المغاربة. ـ أن الديمقراطية التي اخترنا النضال من أجل تحقيقها في بلدنا المغرب تسع الجميع بأصالتهم. ـ إيماننا الراسخ بحق الجميع بالمغرب في التعبير عن آرائهم السياسية والثقافية الهادفة إلى تكريس السلم والتعايش بين مختلف مكونات المجتمع دون عقدة التمركز حول الذات. ـ أن من يقف وراء صدور هذا البيان النازي معروف بمعاداته للسامية وبأجنبيته عن المغرب وبأصوله الموريسكية. ـ تضامننا الإنساني مع كافة الشعوب المضطهدة في العالم. دعوتنا: ـ كافة الهيئات والفعاليات الأمازيغية إلى استنكار وشجب هذه الأشكال الجديدة للتطرف والإرهاب التي تعادي السامية والمبادئ الإنسانية، والعمل الجدي من أجل التصدي لمثل هذه الأفكار، وتحصين مجتمعنا ضدها. ـ الحكومة والأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤوليتها للحد من تواجد مثل هذه التنظيمات التي تشيع الحقد وقيم العنف والإرهاب والكراهية، محل الوسطية وقيم السلم والأخوة الإنسانية بالمجتمع المغربي. ـ دعوتنا التنظيمات الديمقراطية المغربية الأمازيغية إلى اللجوء إلى القضاء قصد حل هذين التنظيمين المعاديين لقيمنا الأصيلة، وحل الإطار العنصري المؤطر لها (المؤتمر القومي العربي) ومتابعة المسؤولين عنها. (فيدرالية الهيئات الأمازيغية بجهة سوس ماسة درعة والصحراء، عن السكرتاريا الوطنية، طانطان: 01/07/2007)
|
|