منظمة تاماينوت، فرع اكادير
بيان ضد العنصرية
عرفت الحقوق الأمازيغية بعد أقل من شهر أحداثا متتالية وخطيرة
استهدفت ليس فقط الأمازيغية ولكن استهدفت الأمازيغ، مما يفتح الباب لبداية صريحة
لممارسة عنصرية ضد الأمازيغ:
ـ فبعد منع الطلبة الأمازيغ من حقهم في السكن في الحي الجامعي بجامعة الحسن الثاني
بالدار البيضاء يوم 10 أكتوبر لكونهم أمازيغيين، وتصريح عنصري ضدهم من طرف مسوؤل
دولة دون أن يحاكم؛
ـ وبعد إقصاء كل طلبة الجنوب، وعددهم 8، من مباراة الالتحاق بالمدرسة العليا
للأساتذة بالرباط شعبة الألمانية؛
ـ جاء إقصاء الدكتور محمد حنداين في مباراة الالتحاق
بشعبة التاريخ، وهو المعروف بنشاطه الأمازيغي وكتاباته في الدفاع عن الأمازيغية.
أمام هذه الوضعية فإننا:
1ـ نندد بالسياسة الإقصائية الجديدة ضد الأمازيغ ونحمل المسوؤلية للدولة المغربية
التي تتساهل مع هذه السلوكات ولا تتخذ أية إجراءات صارمة ضدها.
2ـ نطالب بفتح تحقيق نزيه في كل هذه الأحداث ومعاقبة المسوؤلين عنها.
3ـ نطالب بإعطاء أبناء المنطقة الأفضلية في مناصب الشغل في الجهة أسوة بإخوانهم
أبناء الأقاليم الصحراوية.
4ـ نطالب بإصدار قانون لحماية الأمازيغية من الإهانات التي تتعرض لها.
نعلن تضامننا المطلق مع:
1ـ الطلبة الذين تمكنوا من نزع حقوقهم في السكن في الحي الجامعي بعد إقالة مدير
الحي من منصبه.
2ـ نطالب بفتح تحقيق عاجل حول الكيفية التي جرت بها مباراة الالتحاق بشعبة التاريخ
بكلية الآداب.
3ـ نطالب بفتح تحقيق نزيه حول إقصاء كل طلبة اكادير من مباراة المدرسة العليا
للأساتذة.
إن جمعية تامينوت، ومعها باقي مكونات الحركة الثقافية الأمازيغية، مستعدة للنضال من
أجل انتزاع الحقوق الأمازيغية، وفي مقدمتها جعل اللغة الأمازيغية لغة رسمية،
ومقاومة كل العنصريين ضد الأمازيغية جهويا ووطنيا.
وندعو كل الأمازيغ للاتحاد من أجل مقاومة كل أشكال "الجنجويدية" المقنعة بالمغرب.
(عن المكتب: محمد أزضوض)
|