|
|
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الحركة الثقافية الأمازيغية، موقع أمكناس البيان الختامي للأيام الثقافية AzuL Amɣnasتحايا الشموخ والإباء للشهداء الحقيقيين للشعب المغربي، شهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير، في طليعتهم، عباس المسعدي، موحى وحمو أزييِ، زايد أوحماد، عسو وْبسلام، أمغار سْعيد، مولاي مُحند ونموذج المرأة الأمازيغية المُكافحة للإضطهاد عدجو وْموح... تحايا إجلال وإكبار لشهداء الفكر الديمقراطي الحر، شهداء القضية الأمازيغية عبر بقاع تمازغا: بوجمعة هباز، سعيد سيفاو، متعوب لوناس، ماسينيسا كرماح، مانو دياك... وكل أولئك الذين ضحوا بحياتهم ليحيى الشعب الأمازيغي ويُعانق الحرية تحايا التحدي والصمود لِمُعتقلي الحُرية: المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، حميد أُعطوش، مصطفى أساي، عاهد يونس هجى... وكذا المُفرج عنهم. يأتي بيانُنا الختامي هذا، في سياق الأيام الثقافية التنويرية التي نظمتها الحركة الثقافية الأمازيغية-مـوقع أمكـناس-، على مدى ثلاثة أيام، إبتداءًا من يوم الإثنين بكلية الحقوق، والتي نُظمت فيها حلقات تواصلية مع الجموع الطلابية، والتي عرفت تجاوُبا جماهيريا عارماً ومستوى فكريا راقيا، عبر كما هو لسان الحال دائما عن قوة الخطاب الأمازيغي. ثم بعدها كلية العلوم يوم الثلاثاء، والذي شهد حلقة تواصلية بالإضافة إلى محاضرة فكرية آتسمتْ بغنى النقاش المميز للحركة الثقافية الأمازيغية، ليكون يوم الأربعاء، خِتاما لهاته الأيام الإشعاعية، بكلية الآداب، حيث شهدت حلقتيْ نقاش تلتْها تظاهرة احتجاجية عارمة جابت رحاب كلية الأداب نحو كلية العلوم. وقد أُطٍرتْ هذه الأيام التنويرية تحت شعار «قضية الحرية، ليس لها حل وسط»، هاته الحرية التي ناضل من أجلها الإنسان الأمازيغي، وآستشهد وآعتُقِل من أجلها، فما زال سكان إيمضر في آعتصامهم المفتوح، رغم قساوة الظروف الطبيعية فوق الجبال، وقمع المخزن العروبي، الذي لا يزال يستنزف ثروات هذا الشعب الجريح، مُتمسكِين بحقهم في العيش الكريم وتذوق عبق الحرية. إننا كحركة ثقافية أمازيغية، رغم الاعتقالات، رغم الهجومات، رغم المضايقات، سنبقى أوفياء لقضيتنا المصيرية (القضية الأمازيغية)، ولن نحيد عن خط المقاومة المسلحة وجيش التحرير، لأن توجهنا الراديكالي الرامي لتغيير جذري يضمن الكرامة للجميع، لن تمتص سياسات المخزن الاحتوائية، من قبيل الإصلاحات الدستورية، الاستفتاء، مهزلة الانتخابات... وكل أشكال الترقيع، التي يحاول من خلالها المخزن القائم آحتواء كل الأصوات التي تنادي بالتغيير الحقيقي واعتبارا لتصور الحركة الثقافية الأمازيغية، الذي يقض مضجع المخزن العروبي القائم وأذياله ومواليه، فلا نزال نسجل آستمرار الإعتقالات السياسية والمحاكمات الصورية في حق مناضلينا، لكن هيهات أن ننحني تجسيدًا للشخصية الأمازيغية المُتمردة عبر التاريخ، هاته الشخصية التي عبرت ولا تزال تعبر عن نفسها، في الواقع، من خلال الانتفاضات الشعبية العارمة بشمال إفريقيا(تونس، ليبيا...)وكذا جل أقطار تمازغا وإنه تجسيد لشعارنا القائل: «القمع لايُرهبنا والسجن لايفنينا تمازيغت الشرعية تحيي النضال فينا» وبناء عليه فإننا نعلن: تضامننا مع: ــ المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية. ــ ضحايا المخزن العروبي القائم، (ضحايا الإرهاب المتمركس...). ــ شهداء الثورات والإنتفاضات الشعبية عبر العالم. ــ سكان إميضر المتمردين ضذ المخزن ومعتقل معركتهم من أجل الكرامة. ــ معتقلي الوحدة الطلابية وكل معتقلي الرأي والحق. ــ كل من ينادي بالحرية عبر العالم. تنديدنا بــ: ــ الاعتقالات السياسية والمحاكمات الصورية في حق الشعب الأمازيغي. ــ الهجومات المخزنية على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية. ــ سياسة التهجير ونزع الأراضي المُمنهجة. إستعدادنا لـ: ــ الشهادة من أجل قضيتنا العادلة والمشروعة. ــ تحصين مدرستنا التحررية بكل الوسائل المتاحة. « قضــية الحـريـــة ليــس لــها حــل وســط « محمد بن عبد الكريم الخطابي وعاشت الحركة الثقافية الأمازيغية مدرسة للنضال المستمر والصمود الأبدي أمكناس في 07/12/2011
|
|