|
|
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، الحركة الثقافية الأمازيغية ـ موقع أمكناس بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي حول استمرار القمع ضد كل ما هو أمازيغي أمام تنامي الوعي بالذات الأمازيغية في أوساط الشعب المغربي بفضل المجهودات الجبارة للمناضلين الأمازيغ على مستوى الشارع السياسي وكذا بالجامعات المغربية خلال السنوات القليلة الماضية, كشر المخزن عن أنيابه مستعملا كل الأساليب القمعية والاستبدادية تجاه كل ما هو أمازيغي من خلال استمراره في منع الأسماء الأمازيغية, عدم منح إيداع الوصل للجمعيات الأمازيغية, ونهجه سياسة الإقصاء تجاه المناطق الأمازيغوفونية نظرا لانتشار الوعي فيها أكثر منه في المناطق الدارجوفونية. وبعد ما استطاعت الحركة الثقافية الأمازيغية إخراج صوتها إلى الشارع من أجل الاحتجاج عبر إنشاء تنسيقيات جهوية شن المخزن حملة اعتقالات في صفوف مناضلي الحركة بكل من موقع اكادير, امتغرن, امكناس مند بداية شهر ماي 2007 ، حيث تم اعتقال العشرات من المناضلين. وما زال بموقع امكناس معتقلون سياسيون ـ حميد اعضوش, مصطفى اساي ـ يقبعون وراء القضبان بعدما أن حكم عليهم ب 12 سنة وغرامة مالية قدرها 160 ألف درهم في الحكم الابتدائي. وبعد استمرار الدولة بالمغرب لنهج سياسة التأجيلات مستغلة سلطة القضاء التي عبرها تمر تصفية الحسابات مع المناضلين حيث بدا للعيان أن كل الملفات بالمغرب في يد وزارة الداخلية والأجهزة الاستخبارتية. وقد كانت الحركة الثقافية الأمازيغية قد قررت من خلال تنسقيتها وكذا لجنة المعتقلين السياسيين بامكناس والمعتقلين السياسيين من داخل السجن توجيه دعوة إلى الشعب الأمازيغي من أجل وقفتين احتجاجيتين. الأولى يوم 29شتنبر 2009 أمام قبة البرلمان والأخرى أمام محكمة الاستئناف بامكناس يوم 30 شتنبر 2009. إلا أن الأولى منعت من لدن السلطات الاستبدادية من قبيل السيمي, الشرطة, القوات المساعدة,القائد, الكاتب العام للولاية... حيث تم تطويق المكان المقرر أن تنظم فيه الوقفة. والبديهي وليس بالمفاجئ أنه تم الترخيص لوقفة احتجاجية للمرتزقين بالقضية الفلسطينية بعدما تم منع المتظاهرين الأمازيغ. ولم تقفد السلكات عند هذا الحد بل قامت باعتقال المناضل أبوحا محمد مناضل الحركة التفافية الأمازيغية بموقع امتغرن يوم الثلاثاء 29شتنبر2009، مما يعني أن للمخزن نية مبيتة في استئصال المد النضالي للحركة والقضاء على كل ما له علاقة بالإنسان الأمازيغي. أما فيما يخص يوم الأربعاء, فقد تم إحضار المعتقلين الأمازيغيين اعضوش حميد واوساي مصطقى وحضور المعتقلين المفرج عنهم في الحكم الابتدائي وكذا شهود النفي وهيئة الدفاع إلا أن الطرف الآخر لم يحضر, سواء الشهود الذين نصبتهم النيابة العامة أو المتهمون من الطرف الآخر وكذا هيئة دفاعهم ودفاع الضحية. لذلك قررت هيئة المحكمة تأجيل المحاكمة إلى غاية 25 نونبر2009 الشيء الذي حفيظة هيئة الدفاع التي احتجت وهددت بالانسحاب وعدم الحضور إلى الجلسات المقبلة, خوفا من أن تشارك في مسرحية مخرجها هو المخزن بامتياز كما احتجت على عدم تنفيذ قرارات هيئة المحكمة من طرف النيابة العامة مما يبين بالواضح زيف الشعارات الرسمية من قبيل إصلاح القضاء واستقلاليته... بناءا على ما سبق ندد ب. ـ القمع الذي طال الوقفة الاحتجاجية أمام البرلمان ـ سياسة الإقصاء تجاه الإنسان الأمازيغي ـ سياسة منع الأسماء الأمازيغية ـ الاعتقالات التعسفية في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية (اوبوحا محمد) ـ إقصاء المناطق الأمازيغوفونية من كل المشاريع التنموية ـ سياسة الدولة اتجاه الكوارث الطبيعية التي يعرفها المغرب(فياضانات, البرد...) ـ تلميع الصورة قي الخارج بإرسال المساعدات إلى الخارج في الوقت الذي يموت فيه أبناء هذا الوطن في غياهب البرد والفقر المدقع ـ العنصرية التي يتعامل بها ملف المعتقلين من قبل المنظمات والتنظيمات الحقوقية المغربية دعوتنا. ـ كل غيور على القضية الأمازيغية إلى رص الصفوف ـ المنظمات الحقوقية الخارجية إلى الحضور إلى الجلسة المقبلة ـ المحامين الأمازيغ إلى الحضور بكثافة من أجل دعم المعتقلين. (أمكناس في : 30/09/2009)
|
|