|
|
لا وجود لليبيا بدون أمازيغية بقلم: مواطن زواري (ليبيا) أزول نـ ياكوش فلاون، سلام الله عليكم. يبدو أن الكثيرين متشبثون، بل هم رافضون فكرة قبول ثقافتهم ويرفضون الاعتراف بذاتهم وكينونتهم ولا زالوا متمسكين ومصرين على جلد الذات والتنكر لأنفسهم وثقافة ليبياهم. هم لا زالوا يعملون جاهدين للتنكر لأساس هويتهم الليبية ألا وهي الأمازيغية. فقد كتب أحد الإخوة في صفحة “غنيوة” مقاله بتاريخ 30 سبتمبر 2009 يتنكر فيها للأمازيغية بل ويصفها بالسذاجة والعبط وهو يدعي أنها قضية وهمية. استغرب في أن إنسانا مثقفا ويحاول أن يكون كاتبا يكذب على وطنه وعلى شعبه ويتنكر لقضية هي أساس المشكل الليبي ويقولها أمام الجميع كذبا وتزويرا. ولكن إن لم تستحي.......... بل ويتمادى هذا الأخ العزيز في افترائه وكذبة ويقول وكانه متحدث رسمي باسم كل الليبيين إنه لا يوجد من الليبيين من يطرح مثل هذه الشعارات التافهة. إي شعارات تافهة على المطلب الوطني والدستوري وهو مطلب تافة, أم الاعتراف بالأمازيغية ذاك المكون الوطني والتاريخي والمستقبلي، هذا المكون الذي لا يمكن تجاهله ولا يمكن لليبيا الغد أن تنمو وتتطور من دونه. هل هذا مطلب تافه؟. إي مطلب هو التافه، هل مطلب إعادة ليبيا إلى ليبيتها تفاهة أم ربط ليبيا وجعلها تابعة لمشرق الإعراب هو التافه؟ إن ليبيا ليبية ولا يمكن أن تكون ليبية إلا إن اعترفت بأمازيغيتها.يتمادي هذا المتعصب في الجهوية والقبلية حتى أنه يتنكر ويحاول أن يتجاهل كلمة الأمازيغ ويسميهم جبالية. تم يكرر خرافة لا أريد أن أناقشها حول عروبة اللغة الأمازيغية، خرافة لا أساس لها من الصحة, ولكنه يخطئ ويدعي أن حتى هذه اللهجة هي منقرضة. كيف انقرضت ومتى؟؟؟؟ ربما انقرضت في قريتك أو مدينتك، أخي نعم لأن أجدادك كانوا يتكلمونها إن كنت ليبيا أصيلا, وهذا ليس عيبا في اللغة بل هو عيب فيك وفي أجدادك الذين تركوها متجاهلين بذلك أصالتهم وتاريخهم ولكنها لم تنقرض عندنا فنحن نكتب ونتكلم بها في بيوتنا ومدننا ولا زال أزيد من ربع سكان ليبيا يتكلمونها وبكل طلاقه.أخي الأمازيغية لم تنقرض فلا زال ينطقها أزيد من 30 مليون نسمة في عموم شمال إفريقيا. من أين لك بهدا الحكم السريع الذي حكمت به على شعب ولغته وتقافته بالانقراض ؟؟؟؟ وهو، إخوتي القراء يكذب نفسه بنفسه بعد أقل من سطر حين يقول: فإن الحديث بالأمازيغية ليس ممنوعا في ليبيا. أخي لا تقحم القرآن في نعراتك الجاهلية وتجعله عباءة لعنصريتك، فالدين بعيد كل البعد عن تعصبك وجهلك وتجاهلك للأخر وحقه. أخي نعم نحن شعب واحد ليبي وأمازيغي ناطق بالدارجة والأمازيغية ولا يمكن أن نكون عربا. أما عن اللغة العربية فنحن نتعلمها ونحترمها ولا ننكرها ولكن في المقابل نريد أن تكون لغتنا الأم لغة ليبيا الأصلية لها مكانتها واحترامها كما العربية.أما عن تلك التهم التي لا أساس لها من العمالة والخيانة فنحن كثيرا ما وجهها لنا أعداء الوطنية والديمقراطية ودعاة التبعية والعبودية ونحن كنا ولا زلنا نطالب منهم بأن يسوقوا لنا الدليل إن كانوا صادقين, أين دليلكم؟؟؟؟ ولا أريد أن أخوض في نقاش حول هذه النقطة التي صار كل عاقل ووطني يعلم أنها كدب. ثم أعاد تلك الكذبة الخشيمية القائلة بعروبة الأمازيغية، وإني أتحداه أن كان جاء لي بذليل مقنع واحد. تم يأتي باتهام جديد ويسوقه إلى الليبيين متهما الحركة الأمازيغية ومؤسسة تاوالت وحتى اجتماعات تامونت بأنها كلها تأتي وتعمل تحت مظلة المخابرات الأمريكية. وهنا ندعوه ونكرر مطلبنا ومطلب الكل بأن يأتي بالدليل إن كان صادقا. ونحن ننتظر يا اخ ي. ج ولا نريد منك تجعجيع وصياح فاضي جيب لنا دليل مقنع . حتى تلك الساعة أحمل ليبيا وأهلها فائق تحياتي وحبي. (بقلم: مواطن زواري، بتاريخ 3 - 10 - 2009 2959 )
|
|