|
|
فليمر ما تبقى من هذا السلام العنيف بسلام بقلم: عيناني براهيم (وادي دادس، ورزازات) «إيمانا مني– بالاتفاق مع ماكس فيبر- أن الإنسان عبارة عن حيوان عالق في شبكات من المدلولات التي نسجها هو بنفسه، فإنني أرى أن الثقافة هي تلك الشبكات، وبالتالي فإنها لا تحلل من خلال علم تجريبي يبحث عن القانون، وإنما من خلال علم تفسيري يبحث عن المعنى. إنه تحليل نصي أسعى إليه، يترجم المظهر الملغز للتعبيرات الاجتماعية». («تفسير الثقافات» « CLIFFORD GEERTZ, “The interpretation of cultures) غداة انتهاء معركة “بوكافر» اجتمعت إحدى قبائل أيت عطا أمام بوابة «Yغرم» لتقييم الخسائر البشرية والمادية لآخر معارك الاستعمار الفرنسي-العروبي في الجنوب الشرقي للمغرب، ووسط حشد هائل من الجرحى والمعطوبين، أرامل وأطفال، وبطريقة عزائية، صرخ أحد الشعراء من «أيت عطّا» من داخل مشهد في فناء تخترقه أصوات «تكوري *»Taguri لتثير السمع بالإنصات: Izzrya ddunita: مرري يا دنيا Aynna digm issuln ما تبقّى منك Izzrya: ddunita: aynna digma: مرري يا دنيا.... انه صراخ مطمئن لصراخه لكنه غير قابل للترجمة بل مبطل لها خاصة عندما أصبحت «تكوري» موضع التكرار والترديد. وأيام كانت «البربرة-العربيةـ الفرنسية» على أشدها، فإن كلمة «الدونيت» «dunit» وبإدخالها داخل البنية اللغوية الأمازيغية -أي بتمزيغها على شكل «كتابة أولية» بمفهومها التفكيكي- لم تعد تعني الموعظة المألوفة (إنما الدنيا متاع الغرور) وإنما أصبحت تقنية مثلها مثل الصوت الذي يستعمل للدعاء، المناجاة، النداء، أو الصلاة من أجل التسريع بإنهاء ما تبقى من تاريخ العرب في «تمزغا». فهذا التاريخ وما يحدث باسمه وتحت اسمه، إنما ينتمي إلى فشل تاريخ العهد والقسم والشهادة، وبالتالي فإن تاريخ الاستعمار الفرنسي استمرارية لتاريخ هذا السلام العنيف** ... يمكن مقارنة «تكوري» كفكرة بديهية وكـ»معرفة محلية» لأيت عطّا بأطروحة فوكوياما حيث تتعارض هذه الأخيرة مع فلسفة ماركس حول المادية التاريخية ـ(نهاية التاريخ هو زمن لا توجد فيه الطبقات ولا الميز الطبقي). وإذا كانت «...النقطة النهاية للتطور الإيديولوجي.... وعولمة الديمقراطية الليبرالية للغرب كشكل أخير للحكم الإنساني»، لا يعني نهاية التاريخ كأحداث ووقائع كما يوضحه فوكوياما، فإن البيت الشعري "تكوري» يقترح نهاية لصيرورة الميتافيزيقا العربية كموعظة وكأخلاق، ويعلن نهاية حكاية تعلم الناس التزهد والعفة والتعالي عن الماديات وصولا إلى مجتمع الطبقات والأنساب والنخب التي تحتكر كل شيء وتنفرد بالاستغلال المنبوذ والمنوبولي لخيرات تمّازغا.نهاية أو «خسوف المعاني الكبرى» للنخبة العربية أثناء الحماية تتجسد - وهذه مفارقة - ليس فقط عندما استنجدت هذه القوى الارتكاسية بالقوى الاستعمارية, لكن أيضا عندما أحلت التحليل الأنثربولوجي السياسي للاستعمار محل لاهوتها الذغمائي (الذي لا يقبل التفسير الأنثربولوجي أصلا) وتم الخلط بين الحدث- حماية الفرنسيين للفاسيين من تهديدات الأمازيغ - ، وبين الصيرورة التاريخية - حيث جعلت الميتافيزيقا العربية حدا لنفسها عندما استنجدت بأنثربولوجيا كولونيالية, وبشكل مفارقاتي, قامت هذه الأخيرة بإزالة الستار أو القناع عن وجود تراتبية وهيرارشية حتى في الوجود الاجتماعي والسياسي «لأمة « كانت تدعي التوحيد, العدالة والمساواة بين أعراقها ولمدة قرون عديدة. إن إضفاء الطابع الانثربولوجي على اللاهوت قد أدى, وبدون وعي من طرف عملاء الاستعمار, إلى اعتبار ما سمي آنذاك» ببلاد السيبا «، نهاية رواية عربية حول المسؤولية والخلاص الشامل المزعوم. والحديث عن الأمازيغ كشعب بدون تاريخ, وكأناس مرتبطين بالفوضى واللانظام نهاية حزينة, تاريخيا غير مقنعة لأن تلك الرواية تطرح استشكالا أنثربولوجيا وتطرح تساؤلات حول المواقف المتشككة في التطور العضوي للمجتمع الأمازيغي والخصوصية الهوياتية للثقافة الأمازيغية في بقائها أمام هيمنة رمزية لمدة قرون. فالأبحاث الأنثربولوجية, عكس طموحات «علوم اللطيف «, عملت على تقويض المعايير الميتافيزيقة والسياسية التي بنيت عليها الثنائية: بلاد السيبا / بلاد المخزن واستنتجت بأن ثقافة السيبا تنظيم متكيف أو»وسيلة حياة» تناسب البيئة المهمشة، والأكثر من ذلك فإن هذه «الدويلات» القبلية، رغم طابعها السديمي، قد حققت مستوى أعلى من التنظيم الذي يقوم على التساوي بين الأفراد، وحققت تطورا سياسيا مستندا على اقتصاد يقوم على عملية التقايض المشترك بين الأقرباء، وكلها عمليات لم تستطع المجتمعات المخزنية بإديلوجيتها الساكنة أن تفكر فيها من أجل التغيير. والغريب في الأمر أن ما سمي ببلاد «السيبا» –كمجتمع «ساخن» وفي حالة تغير مستمر رغم افتقاره للعقلانية والمنطق الديمقراطي- قد استرعى انتباه الأنتربولوجيا الكولونيالية ووصل بها الفتون- ومن خلال تطوير «النظرية الانقسامية « theory of segmentarity، إلى الاستغراب والتعجب من مدى قدرة هذه القبائل الأمازيغية على التعايش داخل نظام شبيه بالنظام الديمقراطي على الرغم من أنه لم يسبق لها أن عرفت شكلا من أشكال الدولة. من جهة أخرى - وهذه مفارقة قد تتعلق ببعض الهفوات في الإثنوغرافية الفرنسية-، ففي الوقت الذي يجب على هذه الأخيرة أن تعيد النظر في التقويمات اللاهوتية للنخب الفاسية وهي تحاول إلغاء التاريخ واعتقال الوجود الأمازيغي، بكل أنظمته الرمزية، في مفهوم وحيد ونهائي –بلاد «السيبا»(كفضاء للمدنس والحرام)؛ وفي الوقت الذي كان يجب عليها أن تعيد النظر في أسباب لجوء الأمازيغ بأعرافهم (إزرفان) إلى الجبال، أو تسائل مدى فشل الآليات الرمزية للنظام العربي في القضاء نهائيا على اللغة الأمازيغية وبعد مرور قرون عديدة من الهيمنة، فإن هذه الإثنوغرافية- السياسية بامتياز- قد مهدت الطريق لما سمي آنذاك «بديموقراطيات الحركات الوطنية» كأشكال بدائية للبيروقراطية والديكتاتوريات العسكرية. نهاية التاريخ بهذا الشكل، حيث الاستقلال محايث للاستعمار، وحيث لا يمكن التمييز بين الاستعمار الفرنسي السابق وبين الاستعمار اللاحق (النخب الفاسية)، نهاية مأساوية، أخلاقيا غير مرضية لأنها تمثل الانتصار اللامشروط للعبيد وسيادة أخلاقهم (باستعمال مفاهيم نيتشه أثناء حديثه عن «الإنسان الأخير» ). فعوض تفسير التفكير البديهي للأمازيغ ومعارفهم المحلية –»إزرفان»، «النظام الكنفدرالي»، بأنها أنظمة ثقافية اجتماعية، أو حكم عملية ذات طابع علماني ووضعي، فإن الإثنوغرافية الفرنسية، وفي غياب «تفسير» لتفسيرات الأهالي عن أنفسهم، قد مهدت لسيادة أخلاق العبيد الداعية إلى الهروب من الحياة – الجسد الأمازيغي- وإضفاء الدلالة المقدسة على «الدنيا» كزهد وتقشف وصرامة وطهرانية فقط كإديولوجية من أجل تلبية الرغبات والمنافع الحيوية لنخب ورثت رساميل رمزية وثقافية من أجدادهم الفرنسيين. «تكوريTaguri:» كمعرفة محلية تماشيا مع أطروحة الأنثربولوجي الأمريكي كليفورد جيرتز والقائلة بأن الثقافة – مثلها مثل الأفعال الإنسانية- نص ينقل معاني يمكن تفسيرها بنفس الطريقة التي تفسر بها النصوص المكتوبة، فإن البيت الشعري «تكوري» لما بعد معركة بوكافر تفسير أو قراءة أولية لأهالي أيت عطّا بأنفسهم حول الصيرورة التاريخية لوجودهم الخاص، وهو تفسير منبثق مما سماه جيرتز في كتابه «المعرفة المحلية» «local knowledge» ب «التفكير البديهي»-»common sense». وبما أن أحد التعاريف لهذا الأخير هو: «تفسير لفوريات التجربة»، فإن «تكوري» -كتفكير بديهي- لا يتحدث فقط عن البنادق الفرنسية أو نهاية الحروب الفرنسية وتهدئة الجنوب الشرقي للمغرب (أيت عطّا) بل وكـ»جسم منظم من أفكار معتبرة» أو كحكمة عملية، تنادي (تكوري) بإنهاء تاريخ الميتافيزيقا العربية (dunit) كتجاوز للأزمة الرمزية للنظام السائد آنذاك. و»كإبستيمولوجيا محلية»، فإن هذا البيت الشعري يؤرخ لفترة فقدت فيها العقيدة السلامية دورها الاحتكاري واستنزفت كل واجباتها التي كانت من قبل تدعي الخلاص، الحصانة والسلام الشامل. وعلى الرغم من أن منطق هذه الكلمات الشذرية (izzrya: dunit ayenna digm issuln )، كأفكار مبنية بشكل لين، لا يستطيع الارتقاء إلى الرد على التساؤلات السياسية الكبرى آنذاك – انهيار في الرساميل الرمزية للنخب الفاسية واستنجادهم بالاستعمار الفرنسي لحماية مصالحهم من تهديدات الأمازيغ خاصة بعدما فشلت أسوار «مدنهم» من فعل ذلك- فإنه (منطق تكوري) كتفكير مغاير –»الدونيت» أو ما تبقى من المنطق (Ayenna digm issuln) مرشد ضروري للعمل داخل سوق «المبادلات الرمزية أو الدينية» لأهالي أيت عطّا (باستعمال مفاهيم ماكس فيبر Max weber). فالسلع الرمزية من أمثال: الابتعاد عن الدنيا لأنها «المتاع الغرور»، لم تعد تعني التزهد أو التقشف كعبادة لولوج الجنة، وإنما أصبحت عملا منظما ارتقت به ما سيعرف لاحقا ب»علوم اللطيف» إلى نوع من العبادة المعقلنة لتحصيل الربح واحتكار المبادلات الاقتصادية بعد استبعاد الأمازيغ إلى الجبال. كما أن استراتيجيات الاقتصاد السياسي للدين – الإيهام والخداع بوجود عالم آخر مفارق لما نعتوه ببلاد السيبا أو الفوضى- لم تعد (وباستعمال تعريف بيير بورديو Pierre Bordieu لمؤسسة الدين) «مكلفة بتأمين شفاء الأرواح» أو بالأحرى لم تعد قادرة على تفسير أو توضيح حقيقة «الحماية الفرنسية» ووصول قواتها إلى جبال صاغرو. وأمام هذه الآليات الرمزية الخفية لاستكمال الهيمنة الفاسية لمشروعيتها، فإن «تكوري» كنظام ثقافي أو معرفة محلية لا تعني فقط ما يفهمه العقل مباشرة، ولكن أيضا ما «يستخلصه العقل وهو مملوء بالسوابق التفكيرية» تاريخية كانت أم ثقافية، حيث أنها (تكوري)، مثلها مثل الأسطورة أو الإبستيمولوجيا، «مبنينة تاريخيا «. فلملاءمة التجارب الاجتماعية الآخذة في التغيير، وبعيدا عن عالم الزينة والرقص (أحيدوس)، لجأ الشاعر العطاوي إلى تعديل الرموز الثقافية: وأحد الطرق لفعل ذلك هو تمزيغ كلمة «الدنيا» لتصبح «الدونيت» كشكل مغاير للوجود. فالتمزيغ كفعل ثقافي وكقراءة/كتابة ، شكل اختلافي لتغيير النظرة تجاه أو إنهاء ما تبقى من النزعة الاسكاتولوجية لكلمة الدنيا، كمفهوم ميتافيزيقي مدجج بخطاب النهايات، أو خطاب النزوع إلى كلية منغلقة بدون تنوع.Izzrya: dunit …// نداء أو مناداة إلى التسريع – أو على الأقل فضح التخاذل- لذلك التاريخ العربي الذي ينظر إلى حياة الأمازيغ نظرة يوم القيامة عوض الاهتمام بوجودهم وأجسادهم المستبعدة إلى الجبال. بما أن التفكير البديهي، كنظام ثقافي، وحسب أطروحة جيرتز دائما، هو تلك القدرة الإدراكية لتمكين الأهالي من الكشف عن فرضيات وسوابق تفكيرية اعتنقوها بكل ثقة ومانعة للنقد لأنها غير مصرح بها، فإن البيت الشعري إعلان لرفع النقاب عن آليات رمزية أو «سلام عنيف» عمل على استنبات يوم القيامة في المتخيل الأمازيغي وجعل هؤلاء «المتوحشين النبلاء» يتقدمون جنازتهم وبدون نهاية منذ الفتوحات الإسلامية. نستخلص مع جيرتز «أن ثقافة أي شعب هي وحدة متكاملة من النصوص... يجاهد الأنثربلوجي لقراءتها من فوق أكتاف الذين تخصهم» (تفسير الثقافات) وبالتالي فإن «تكوري» -كمعرفة محلية تعمل من خلال الرموز والمجازات-، يمكن مقارنتها بالفهم الإثنوغرافي أو التفسير الأنثربلوجي لأن «مجازات الإثنوغرافي تفسر مجازات الأهالي وتنتج مجازات جديدة» على حد اعتراف جيرتز نفسه. نستنتج أيضا أن وظيفة «تكوري» –كشعر لا زال يردده أهل أيت عطّا إلى حد الآن- ليست تأريخا لأحداث ماضية أو إعادة كتابة الزمن السياسي (الحماية الفرنسية) وإنما هي حركة مجازية لا نهائية منفتحة على المستقبل من أجل تفسير أو ملء فراغ مجازات «الدنيا» كموعظة وكأخلاق بل «كلغة رموز» عربية ستتطور لاحقا إلى نوع من المجازات والمساحيق يمكن نعتها في الآونة الأخيرة بأنها إثنوغرافية عربية تستنسخ «الاستمزاغ» الكلونيالي بادعائها لمعرفة مطلقة عن الجسد الأمازيغي وزعمها بأن إعادة كتابة تاريخ الأمازيغ لن يتحقق إلا من ذلك المنظور الخاص لـ»مناهج علوم اللطيف». إذا كان التطور الإنساني والتفسير الاقتصادي للتغير التاريخي هو تحقيق حكومة ليبرالية بالنسبة « لهيجل «، وضرورة إنهاء التاريخ على شكل لبرالية ديمقراطية بالنسبة لـ»فوكوياما» (بدلا من الاشتراكية الشيوعية كما دعا إليها ماركس)، فإن الصيرورة التاريخية للعقل العربي في المغرب على الخصوص أنهت نفسها بخلق « عقيدة « جديدة اسمها» الاستمزاغ .» فهذا النظام الثقافي الجديد، وعلى شكل إثنوغرافية تعيد إنتاج الإثوغرافية الكلونيالية في إعادة كتابة تاريخ الأمازيغ من منظور عربي هذه المرة، يشكل نهاية للمزاعم العربية حول المساواة والعدالة ونهاية أسطورة «المجتمع بدون طبقات «أو نهاية دعاية تقول أو تشترط «التقوى» في الميز الطبقي. فالاستمزاغ مثله مثل خطاب «اللطيف» إبان الاستعمار الفرنسي – كتاريخ لم ينته بعد – خطاب مخادع يزكي مساحيق وأقنعة بل مزاعم العقلانية الإسلاموية بأن الأمازيغ سيكونون خارج الصراعات الطبقية عندما تعاد كتابة تاريخهم من منظور عربي. في موضوع لاحق سأحاول أن أوضح أن الاستمزاغ، إلى جانب كونه تحقيبا لتواريخ الاستعمار، امتياز أو إرث ثقافي، وبالتالي آلية رمزية أو عنف رمزي )باستعمال مفاهيم بيير بورديو( لنخب «اللطيف» في المغرب ليس فقط من أجل تثبيت الهيمنة الرمزية والتراتبية القديمة لهاته النخب، وإنما أيضا، وبشكل انخداعي، إعادة لإنتاج فشل تاريخ الشهادة والقسم والمسؤولية أو بالأحرى فشل المعرفة التاريخية للعرب في الإتيان بالمتعاليات أو «المعاني الكبرى» وسقوطها إلى وسط وجود الأمازيغ حيث يصبح الاستمزاغ ليس انفتاحا على التعددية أو الاختلافية وإنما شاهد عيان لموت الحقيقة التاريخية للعرب ونهاية لكليانياتها المزعومة . *شكل من أشكال «أحيدوس» وتمتاز بالحكمة في الكلمات والرزانة في الأداء (الملحمة الكاملة لمعركة بوكافر مفقودة ولم يتبق منها إلا هذا المقطع الذي يتم ترديده أثناء الرقص:.chorus...) **» السلام العنيف «آلية رمزية أو إستراتيجية» للاقتصاد السياسي للدين «معمول بها منذ الفتوحات الإسلامية لتأجيل العنف والصراعات الطبقية، وكتقنية للتستر على العنف تحت راية المقدس من أجل تشريع العنف وعقلنته ليس فقط من أجل السيطرة على الأمازيغ بل أيضا -كنظام ثقافي أو نمط ثقافي للعنف- فهذا السلام العنيف يقوم – وبشكل لين ولطيف لكنه خفي - بتحويل اللوم إلى الضحايا الأمازيغ وجعلهم يتقبلون التراتبية في الوجود بكل اقتناع ورضى مع إعفاء القوى العربية من مسؤوليتها الدينية المنوطة إليها . Ainani Brahim(From Dades Valley-Ouarzazate) M.Tel:0662204692 E-MAIL: warirndades@gmail.com
|
|