|
|
الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ـ الثقافية الأمازيغية ـ إمتغرن بيان فاتح ماي أزول دأمغناس تحية نضالية عالية إلى كل شهداء القضية الأمازيغية في كل بقاع تمازغا وكذا أعضاء جيش التحرير والمقاومة المسلحة، تحية النضال والصمود لكل الشعوب التواقة إلى الإعتاق والتحرر وعلى رأسها شعب اموهاغ الصامد، تحية المجد والخلود إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجون الدولة بالمغرب في كل من إمتغرن، أمكناس وورزازات. في ذكرى تخليد العامل لعيد الشغل، خرجت الجماهير الأمازيغية متضامنة معه في محنته ومنددة بالاعتقالات التعسفية التي طالت مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية، ولسياسة الإقصاء والتهميش الممنهجة من طرف الأنظمة الديكتاتورية القائمة بتامزغا بتحالف مكشوف مع الأنظمة الإمبريالية (فرنسا, الولايات المتحدة الأمريكية), وذلك عبر مخططات وقوانين لا علاقة لها بالواقع المعاش من قبيل (مدونة السير, المخطط الاستعجالي وتعريب الحياة العامة...). فعلى المستوى الاقتصادي: ما زال الإنسان الأمازيغي يعاني من سياسة نزع الأراضي ومصادرتها, نهب ثرواته الطبيعية والغلاء المسعور للمواد المعيشية بالإضافة إلى إثقال كاهل الشعب المغربي بالضرائب وتدني الأجور... وعلى المستوى الثقافي: عملت الدولة على تشويه التاريخ الحقيقي للشعب المغربي عبر نهجها لسياسة مغايرة للواقع الثقافي الحقيقي (منع الأسماء الأمازيغية...) وذلك بهدف إقصاء كل ما له علاقة بالأمازيغية (لغة, ثقافة, تاريخ وحضارة...). أما على المستوى الاجتماعي: نهجت الدولة سياسة قاسية في حق إيمازيغن الهادفة إلى تكريس مجتمع القطيع عبر عدة أساليب (التهجير, التفقير والميز العنصري...), وكذا التمايز الجهوي فيما يعرف بالمغرب النافع وغير النافع، الشيء الذي أدى إلى غياب أدنى شروط العيش الكريم (غياب مشاريع تنموية, المؤسسات التعليمية والمراكز الصحية...). كل هذه الحقائق ساهمت في تنامي الوعي بالذات الأمازيغية في صفوف مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية التي استطاعت بلورة خطاب ديمقراطي جعل منها حركة احتجاجية أربكت دولة الحق الإلهي وفضحت كل المشاريع المخزنية الرامية إلى إقبار الصوت الأمازيغي الحر. وعاشت الحركة الثقافية الأمازيغية صامدة ومناضلة إمتغرن في 2009/05/01 |
|