|
|
تنسيقية أميافا للجمعيات الأمازيغية بوسط المغرب بيان فاتح ماي 2009 تخلد تنسيقية أميافا للجمعيات الأمازيغية بوسط المغرب، عيد الطبقة العاملة تحت شعار: (دسترة وترسيم الأمازيغية مدخل أساسي لبناء الديمقراطية) وإذ تشارك أميافا الطبقة العاملة في عيدها الأممي، فإنها تسجل بكل أسف التضييق الممنهج على الحريات وتواصل مسلسل الإجهاز على المكتسبات والحقوق التي انتزعتها بنضالاتها المريرة، كما تسجل الأوضاع المزرية واستمرار الهجوم، على قوت الجماهير الشعبية ونهب خيرات هدا الوطن، من طرف خدام وأعمدة النظام المخزني، كما يتم تجاهل مطالب العمال ومواجهتهم عبر بنود المدونة المشؤومة وعب رالطرد الجماعي. على مستوى الحريات: ـ تسجل تراجع الحريات ــ حق الرأي ــ حق الصحافة ــ حل الأحزاب (الحزب الأمازيغي) ــ عدم استقلال القضاء ــ تضييق الخناق على الحركات الاحتجاجية ــ تكميم أفواه المواطنين عبر الاعتقالات المجانية والمحاكمات الصورية (ضحايا فيضانات الغرب - عبد العزيز الوازني - سيدي افني والطلبة ... ) ـ استمرار ملاحقة المناضلين الحقوقيين حيث لا زال المناضل الحقوقي الأمازيغي شكيب الخياري قابعا في السجن دون محاكمة، في حين لا زال الجناة الحقيقيون يصولون ويجولون في مغرب الانتقال الديموقراطي المزعوم . هذا بالإضافة إلى المحاكمة المهزلة في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية. ـ استمرار منع الأسماء الأمازيغية . على المستوى الاقتصادي والاجتماعي: ـ نسجل تفاقم الأوضاع الاقتصادية بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، تدني الأجور، ناهيك عن خوصصة المجالات الحيوية (التعليم، الصحة ...) ـ مصادرة الثروات المائية والغابوية (بن صميم، تمحضيت، أيت حنيني و.....) ـ التفويتات وسن سياسة نزع الأراضي من الفلاحين الفقراء وتفويتها كما هو الحال لأراضي صوديا وسوجيطا للأعيان وضباط الجيش وخدام المخزن . ـ تفويت مجموعة من المنابع والعيون المائية الطبيعية لصالح المستثمرين الأجانب، وحرمان ذوي الحقوق من الاستفادة . وهذا يشكل قمعا اقتصاديا ممنهجا ضد القبائل الأمازيغية التي لا زالت وديان وجبال الأطلس لم تجف فيها دماء شهداء الشعب المغربي (موحى وحمو الزيا ني، عسو اوبسلام، الحنصالي ...) ـ مصادرة واغتصاب الأراضي من طرف المافيات المخزنية والذي أدى من أجله المناضل الحقوقي عبد العزيز الوزاني ضريبة المحاكمة المراطونية التي لا زالت فصولها مستمرة . ـ انسداد الآفاق أمام فلاحي الأطلس المتوسط بسبب رداءة أحوال الطقس والتي سببت فيضاناتها، أضرار وخسائر كارثية حيث ظهر وبشكل جلي تخلي الدولة عن القيام بواجبها تجاه الساكنة وهذا ما يفضح ويعري مفهوم التنمية المزعومة الذي تتبجح به الأبواق الرسمية (ايت عبدي ببني ملال، ازيلال، سيدي سليمان الغرب، ايت الياس بافران، قبائل بولمان منها ابت حسان ايت علي... الراشدية الناظور سوس ...) . على المستوى الإعلامي: ـ استمرار الإعلام الرسمي في تشويه الحقائق وتغليط الرأي العام ومساندة المخزن في مخططاته التقليدية . ـ الهجوم على الأقلام الشريفة التي تساند الجماهير وتدافع عن الحقيقة. ـ استمرار اعتقال مشروع القناة الأمازيغية والمماطلة الممنهجة في حقها. لكل هذا فإننا كتنسيقسة أميافا إذ نهنئ ونحيي بحرارة الطبقة العاملة وعموم المأجورين نعلن ما يلي: ـ إدانتنا المحاكمات الصورية ضد مناضلي الحركة الأمازيغية (الطلبة، شكيب الخياري، عبد االعزيز الوزاني ...) وكذلك المجازر التي ارتكبت من طرف المخزن في حق معطلي سيدي افني وضحايا فيضانات سيدي سليمان الغرب ـ تنديدنا بتزوير التاريخ وتشويه الثقافة الأمازيغية عبر القنوات التلفزية العروبية. ـ اعتراضنا على احتفالات فاس التي تربط تاريخ المغرب بمرور 12قرن والتي تنفي حقيقة تاريخ الشعب الأمازيغي. - التزام الدولة المغربية بتطبيق: ·الإعلان العالمي لحقوق الإنسان · العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ·العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ·الاتفاقية المتعلقة بالشعوب الأصلية والقبليّةـ تطوير سياسات تعترف بالهوية واللغة الأمازيغية كتعبير شرعي للذات المغربية وعلى قدم المساواة مع اللغات الأخرى. ـ حق الساكنة الأمازيغية في حفظ وتعزيز علاقتها الروحية المتميزة بما لها من الأراضي والأقاليم والمياه والبحار وغيرها من الموارد الطبيعية الغابوية والمعدنية والمائية والاستفادة منها . ـ مطالبتنا الدولة المغربية إرجاع سيادة القبائل الأمازيغية على ثرواتها الطبيعية (الأرض، الماء، الثروة الغابوية) ـ مطالبتنا إطلاق صراح جميع معتقلي القضية الأمازيغية. ـ تضامننا ودعمنا لنضال الشعب الأمازيغي في شمال إفريقيا خاصة شعب الطوارق المناضل الذي يزحف في الرمال بحثا عن الحرية. ـ تشبثنا وتثميننا لكل المحاولات الرامية إلى توحيد صفوف الحركة الأمازيغية وتوحيد نضالاتها. (عن المكتب التنفيذي) |
|