|
|
الحركة الأمازيغية بالناظور بيان فاتح ماي 2009 / 2959 إن الحركة الأمازيغية بالناظور، وهي تخلد مناسبة فاتح ماي، تهنئ الشغيلة المغربية بهذه المناسبة، وتعبر عن انشغالها العميق لاستمرار تدهور الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لعموم العمال والأجراء، واستفحال ظاهرة البطالة والإقصاء والفقر والتهميش والتهجير الذي تتحمل الدولة إلى جانب التشكيلات السياسية والحزبية كامل المسؤولية فيها. ونغتنم هذه المناسبة لنلفت الرأي العام المحلي والوطني والدولي إلى أن مطالب الحركة الأمازيغية لم تلق أية استجابة من النظام المخزني المغربي، حيث إنه لا زالت محاولات الاحتواء والتدجين هي السمة البارزة لتعامل المخزن مع المطالب الديمقراطية للحركة الأمازيغية. لهذا فإننا نجدد تشبثنا واستمرارنا في النضال من أجل تحقيق مطالبنا وحقوقنا العادلة والمشروعة التي لا تقبل التجزيء وفي مقدمتها مطلب ترسيم الأمازيغية. وعليه، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:مطالبتنا ب : ـ دسترة الأمازيغية لغة وطنية ورسمية في ضل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بفصل السلط وفصل الدين عن السياسة. ـ مقاطعة مهزلة الانتخابات الجماعية لـ 12 يونيو 2009 في ظل غياب تغيير دستوري وإصلاح سياسي بالمغرب. ـ ضرورة اعتماد الأمازيغية في جميع مرافق الحياة العامة (الإعلام، القضاء، الإدارة...) ووجوب تدريسها في جميع أسلاك التعليم والتدريس بها لكافة المغاربة. ـ فتح تحقيق دولي حول موضوع الحرب الكيماوية بالريف وكشف حقيقة مسؤولية كل الأطراف المتورطة في هذه الحرب القذرة. ـ إعادة الاعتبار للرموز والأعلام الأمازيغية وإعطائها المكانة اللائقة بها (مثال جامعة قاضي قدور بسلوان). ـ إعادة كتابة تاريخ المغرب بعلمية وموضوعية والكشف عن حقائق الماضي والكف عن اختزال تاريخ المغرب في 12 قرنا باعتبار ذلك أكذوبة جديدة. ـ ضرورة كشف حقيقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ومقاربة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان. ـ محاكمة الأقلام والمنابر المأجورة التي تتهجم على الأمازيغية والمثيرة للفتنة والعنصرية. ـ إنشاء متحف ومعهد للآثار والحفريات يتولى مهمة البحث الأركيولوجي وحماية وصيانة اللقى الأثرية التي وجدت بمجموعة من المواقع (إفري نعمار، حاسي وأنزكان، زكزل...) وضرورة الحفاظ على المآثر التاريخية والعمرانية بالريف. إدانتنا ل: ـ جميع أشكال المضايقات التي تطال الحريات العامة والاستفزازات والمتابعات التي يتعرض لها مناضلو الحركة الأمازيغية بالمغرب. ـ للمقاربة الرسمية للدولة المغربية تجاه ملف الأمازيغية (التدريس، الإعلام...) بتواطؤ مع ما يسمى "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" الذي نجدد رفضنا له باعتباره أداة احتواء وتدجين. ـ سياسة التهميش التاريخي والحكرة الممنهجين من طرف الدولة على منطقة الريف، وللوضعية الاقتصادية والاجتماعية المزرية. ـ سياسة تعريب الإنسان والمحيط وكل المخططات العروبية التي تهدف إلى تدمير الوجود الأمازيغي وقيم المجتمع. تضامننا مع: ـ المواقع الجامعية التي تتعرض لمختلف أشكال العنف والإرهاب العروبي، ونجدد تضامننا مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية. ـ عائلات ضحايا الكوارث الطبيعية الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق وإدانتنا لتعامل الدولة مع هذه الكوارث. ـ كافة الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق خاصة الشعب الأمازيغي بليبيا والطوارق الصامد. ـ ضحايا التهجير الجماعي وسياسة نزع الأراضي وكافة المعطلين والعاطلين عن العمل في معركتهم العادلة والمشروعة وحقهم في التنظيم النقابي والشغل. ـ مع جمعية ثاويزا للثقافة والتنمية بسلوان في محنتها مع قائد قيادة سلوان الذي رفض تسليم وصل إيداع ملف تجديد الجمعية. (عن الحركة الأمازيغية بالناظور) |
|