|
|
جمعية أسيكل، إشتومن، أيت باها تقرير حول اللقاء التأبيني الخاص ب: سي الطيب تاكلا وفاء للروح الطاهرة للفقيد الأستاذ الشاعر المناضل: سي الطيب تاكلا الذي اختطفته يد المنون وهو في طريقه إلى منزله بعد خروجه من مقر عمله إنهاء لآخر حصة يومية من عمله المقدس وذلك يوم الثلاثاء: 8 يناير 2008 نظمت جمعية أسيكــل بمدينة بيوكرى إقليم أشتوكن أيت باها لقاء تأبينيا وتكريميا خاصا بالفقيد يوم السبت:23 فبراير 2008 ساهم فيه الجمعوي والشاعر والزميل والمسؤول والنقابي والإعلامي والأديب... انطلقت جلسة اللقاء التي ترأسها الكاتب العام للجمعية بوقفة ترحمية على روح الفقيد ثم بتلاوة آيات من القرآن الكريم من طرف التلميذ: عبد السلام السميدي وكان أول من أخذ الكلمة هو الأستاذ: عبد الرحمان فارس رئيس الجمعية الذي ذكر متألما باالخسارة التي خلفتها وفاة الفقيد بالنسبة لإطار: أسيكـل والإبداع الشعري الأمازيغي ولتدريس اللغة الأمازيغية ولأسرته وزملائه وذويه. أما الدكتور محمد حنداين فقد تحدث باسم كنفدرالية tamunt n niffus معتبرا الفقيد شهيدا لكونه مات وهو في عمق واجبه التربوي المهني والنضالي والإبداعي وأوصى بالعمل من أجل إخراج أعماله الإبداعية والمعجمية إلى حيز الوجود وكذا بالعمل من أجل تخليد اسمه بإطلاقه على إحدى المؤسسات أو الشوارع بالمدينة مسقط رأسه. أما الأستاذ الحسن سرحان مدير مدرسة الصفاء التي يعمل بها الفقيد فقد تطرق في كلمة باسم المؤسسة إلى حياته المهنية منذ تخرجه من مدرسة المعلمين بأكادير سنة: 1977 إلى أن توفي. 31 سنة من العمل التربوي الجاد والمسؤول سيما وأن الفقيد يعتبر من الرعيل الأول من أساتذة تدريس اللغة الأمازيغية والذي يشهد كل من زاره في قسمه مع تلامذته أو من عاشره عن قرب بجديته وتفانيه في عمله. أما الأستاذ: محمد أكوناض فقد تحدث عنه بأسلوب أدبي أمازيغي راق كعادته فيما أهدى له الأستاذ الأديب: مبارك بولكيد إحدى روائعه الشعرية التي عنونها ب tajddigt inu . أما إبراهيم باوش فقد قدم للجمهور الحاضر أول ديوان شعري أمازيغي للفقيد مع قراءة بعض نماذج من محتوياته داعيا إلى بذل الجهود من أجل إخراجه إلى حيز الوجود. وبعد ذلك أخد الكلمة الأستاذ: عبد السلام الشكري فقدم جردا للأعمال الشعرية والمعجمية التي خلفها الفقيد ثم ألقى آخر قصائده الشعرية التي كتبها يوم: 5 يناير 2008 أي ثلاثة أيام قبل وفاته أي القصيدة التي وجدت في جيبه بالمستشفى وهي بعنوان: agwilal ومن بين الكلمات والشهادات التي أدلى بها الحضور: كلمة باسم النقابة الوطنية للتعليم وشهادات وقصائد شعرية في ذكر مناقب الفقيد وكذا كلمة باسم أسرته ألقاها ابنه الطالب الجامعي: رشيد تاكلا ليختتم اللقاء بعرض شريط وثائقي حول حياة الفقيد الطفولية والشبابية والتكوينية والمهنية والنضالية في صفوف الحركة الأمازيغية ودوره الإشعاعي داخل جمعية أسيكـل، هذه الجمعية التي افتقدت فيه موثقا ومحافظا أمينا للشاذة والفاذة من الأوراق والوثائق والكتب والمطبوعات. وبالموازاة مع أشغال هذا الملتقى تم ربط الاتصال المباشر مع الإذاعة المركزية الأمازيغية بالرباط عن طريق الصحفي: إبراهيم باوش حيث خصصت حلقة نفس اليوم من برنامج: itran لشخصية: سي الطيب تاكلا: الأستاذ المناضل الشاعر بمشاركة أعضاء من مكتب جمعية: أسيكل بالإضافة إلى الأستاذ: محمد أكوناض. (عن مكتب الجمعية، الكاتب العام، محمد بسطام)
|
|