|
|
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
ـ الحركة الثقافية الأمازيغية ـ أكادير
بيان صادر عن تظاهرة Azul amghnas - تحية المجد و الخلود إلى كل شهداء القضية الأمازيغية. - تحية إكبار وإجلال إلى كل من استرخص حريته من أجل القضية الأمازيغية، وعلى رأسهم المعتقلون السياسيون للقضية الأمازيغية من داخل سجون المخزن العروبي (أمكناس، امتغرن ، ورزازات ).- تحية إلى كل المناضلين الشرفاء الذين يناضلون من أجل تحرير الشعب الأمازيغي. لقد أتى هدا الشكل النضالي دعما ومساندة للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية وتنديدا بالأحكام الجائرة الصادرة في حق معتقلينا الأبرياء وكذا لاستمرار مسلسل الاعتقالات في صفوف مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية (اعتقال المناضل داوود عاهيد يوم 27/02/2008 بامتغرن). والتماطل المخزني في الإفراج عن معتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية بأمكناس رغم عدم وجود أي مبرر يؤكد التهم المنسوبة إليهم ، بالإضافة إلى تعامل المخزن اللاأخلاقي واللاإنساني مع معتقلي القضية الأمازيغية ، الذي يتنافى مع كل المواثيق الدولية بخصوص حقوق المعتقل السياسي احتجاجا على هذه الأوضاع المزرية حيث دخل معتقلو إمتغرن في إضراب عن الطعام لمدة أسبوع قابلة للتمديد في حالة استمرار السلطات المخزنية في سياستها التي تستهدف محو الإنسان الأمازيغي. ووعيا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا باعتبارنا امتدادا موضوعيا للمقاومة وجيش التحرير فإننا متشبثون بالفكر التحرري الهادف إلى توعية الشعب الأمازيغي بذاته وجعله يهتم بقضيته العادلة والمشروعة (القضية الأمازيغية) بدل الاهتمام بقضايا لا تمت بصلة لحقيقة واقعه، كنتيجة للسياسة المخزنية الإبادية تجاه الإنسان الأمازيغي، المتمثلة في سيطرة الفكر الاستلابي على أغلب شرائح المجتمع المغربي والذي تكرسه المؤسسات المخزنية (المدرسة الإعلام...). كما نسجل تنامي الوعي الأمازيغي بالذات كنتيجة لنضالات التنسيقيات المنطوية تحت لواء الحركة الثقافية الأمازيغية وكذا العمل النضالي الشريف الذي تقوم به الحركة الأمازيغية عموما. بالمقابل تبين أن النظام المخزني المغربي كباقي الأنظمة التوتاليتارية الغازية لشمال إفريقيا، لا يزال مستمرا في سياسته الهادفة إلى محو الوجود الإنساني للشعب الأمازيغي كامتداد لسنوات الرصاص التي تقوم بها الحركة اللاوطنية الجديدة. وذلك من خلال قمع الأشكال النضالية التي تقوم بها الحركة الثقافية الأمازيغية الحركة التلاميذية الأمازيغية، حيت عرف هذا الشكل النضالي الأولي للحركة الثقافية الأمازيغية تطويقا قمعيا غير مسبوق لكل الآليات القمعية بمختلف تلاوينها (القوات المساعدة، البوليس السري، التدخل السريع...). أخيرا نقول لأصحاب تعريب الحياة العامة إننا عازمون للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد القضية الأمازيغية رغم كل ما نتعرض له من القمع والاعتقالات السياسية. بناء على ما سبق نعلن للرأي العام الطلابي الوطني والدولي ما يلي: إدانتنا:- للأحكام الجائرة الصادرة في حق المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية الأبرياء. - لاستمرار الاعتقالات والمتابعات البوليسية لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية في مختلف المواقع الجامعية. - للقمع الذي تتعرض له الحركة الثقافية الأمازيغية والحركة التلاميدية الأمازيغية. - لانتهاك حرمة الجامعة. - للتعتيم الإعلامي الذي يطال قضية الاعتقال السياسي من أجل القضية الأمازيغية. تضامننا: - مع المعتقلين السياسيين للفضية الأمازيغية بأمكناس، إمتغرن وورزازات. - أمهات وذوي معتقلينا الأبرياء. - الحركة التلاميدية الأمازيغية بكل المواقع. - المناضل جميا بناصر في محنته نتيجة تعرضه للهجوم المتمركس الوحشي بامتغرن. - كل الحركات التحررية المنبثقة من الشعوب الأصلية. + عزمنا خوض كل الأشكال النضالية التصعيدية التي نراها مناسبة إلى أن يتم تحرير الشعب الأمازيغي.
+ تأكيدنا بضرورة الإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية + تشبثنا بالحركة الثقافية الأمازيغية الممتل الشرعي والوحيد من داخل الساحة الجامعية. (أكادير يوم 07/03/2008)
|
|