إن الحركة الأمازيغية بالناظور، وهي تخلد مناسبة فاتح ماي تحت شعار "منح حكم ذاتي للريف مطلب ديمقراطي"، تهنئ الشغيلة المغربية بهذه المناسبة، وتعبر عن انشغالها العميق لاستمرار تدهور الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لعموم العمال والأجراء، واستفحال ظاهرة البطالة والإقصاء والفقر والتهميش والتهجير الذي تتحمل الدولة إلى جانب التشكيلات السياسية والحزبية كامل المسؤولية فيها.

ونغتنم هذه المناسبة لنلفت الرأي العام المحلي والوطني والدولي إلى أن مطالب الحركة الأمازيغية لم تلق أية استجابة من طرف النظام المخزني المغربي، حيث إنه لا زالت محاولات الاحتواء والتدجين هي السمة البارزة لتعامل المخزن مع المطالب الديمقراطية للحركة الأمازيغية. وعليه، فإننا نجدد تشبثنا واستمرارنا في النضال من أجل تحقيق مطالبنا وحقوقنا العادلة والمشروعة التي لا تقبل التجزيء وفي مقدمتها مطلب دسترة الأمازيغية المعبر عنه في ميثاق الجمعيات الأمازيغية بالريف. وعليه، نعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

مطالبتنا بـــــ :

•دسترة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية في ظل دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا يقر بفصل السلط وفصل الدين عن السياسة.

•ضرورة اعتماد الأمازيغية في جميع مرافق الحياة العامة (الإعلام،القضاء،الإدارة..) ووجوب تدريسها في جميع أسلاك التعليم والتدريس بها لكافة المغاربة.

•فتح تحقيق دولي حول موضوع الحرب الكيماوية بالريف وكشف حقيقة مسؤولية كل الأطراف المتورطة في هذه الحرب القذرة.

•حكم ذاتي لمنطقة الريف كخيار نحو إقرار ديمقراطية وتنمية متوازنة.

•إعادة الاعتبار للرموز والأعلام الأمازيغية وإعطائها المكانة اللائقة بها (نموذج تسمية جامعة الناظور باسم جامعة قاضي قدور).

•إعادة كتابة تاريخ المغرب بعلمية وموضوعية.

•كشف حقيقة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مع رفضنا للمقاربة المخزنية من خلال هيئة الإنصاف والمصالحة لهذا الملف.

•محاكمة الأقلام والمنابر المأجورة التي تتهجم على الأمازيغية والمثيرة للفتنة والعنصرية.

إدانتنا لـــــ :

•جميع أشكال المضايقات التي تطال الحريات العامة والاستفزازات والمتابعات التي يتعرض لها مناضلو الحركة الأمازيغية بالمغرب.

•تصريحات وهذيان الحاكم العسكري العروبي بليبيا معمر القدافي.

•للمقاربة الرسمية للدولة المغربية تجاه ملف الأمازيغية (التدريس،الإعلام...) بتواطؤ مع ما يسمى "المعهد الملكي للثقافة الامازيغية" الذي نجدد رفضنا له باعتباره أداة احتواء وتدجين.

•الأعمال الإرهابية التي تستهدف المجتمع المغربي وتأكيدنا على أن ذلك نتيجة تبعية المغرب للمشرق الوهابي ورفضنا لما يسمى "قانون مكافحة الإرهاب".

•سياسة التهميش التاريخي والحكرة الممنهجين من طرف الدولة على منطقة الريف.

•سياسة تعريب الإنسان والمحيط.

تضامننا مــع:

•تنسيقية تتبع الشأن الثقافي والرياضي بالناظور.

•المواقع الجامعية التي تتعرض لمختلف أشكال العنف والإرهاب العروبي.

•لجنة متابعة وتفعيل ميثاق الجمعيات الأمازيغية بالريف حول دسترة الأمازيغية ودعوتنا باقي الجمعيات إلى الانضمام والتوقيع على الميثاق.

•عائلات ضحايا الفيضانات الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق وضحايا مأساة أنفكو وإدانتنا لتعامل الدولة مع هذه الكوارث.

•كافة الشعوب التواقة للتحرر والانعتاق.

•ضحايا التهجير الجماعي وسياسة نزع الأراضي وكافة المعطلين والعاطلين عن العمل.

(عن الحركة الأمازيغية بالناظور)