uïïun  98, 

sdyur  2005

(Juin  2005)

Amezwaru

 (Page d'accueil) 

Tamazight

nudf vr lirkam i tmazivt, nffv d zzigs i tmazivt

Akud n izeggilen

Imazighen n umarir amazigh

Amsifadv amma hllu

Aseggûs amaynu

Français

Imazighen et le makhzen

Notre identité est amazighe

Une légende nommée Izenzaren

Tamazight, institutrice de la toponymie

Coup de coeur pou Térence

S'agit-il d'une naissance de la chanson engagée?

Festival amazigh détourné en festival arabe!!

Un legs de l'Ahidous au Sud-est

Izref est toujours d'immunisation

Communiqué du CMA

Je suis le fils de Tamazgha

Tamazight à la radio danoise

La famille Mallal expose

العربية

دخلنا من أجل الأمازيغية وانسحبنا من أجل الأمازيغية

مهرجان عمي سايس لن يذيب جليد الهوان والحكرة

الإهانة الكبرى

لعنة التاريخ وعودة المسكوت عنه

البيئة والمقدس في المنظومة الثقافية الأمازيغية

الأمازيغية والمقاربات الممكنة

وأخيرا نطق العروي

كتاب الأمازيغية للسنة الثانية: من السير نحو التوحيد إلى التراجع نحو التلهيج

تدريس الأمازيغية: سنتان من الإفشال

الاشتقاق في اللغة الأمازيغية

تدريس الأمازيغية بين القبول والرفض

الهرمينوطيقيا والخطاب الأمازيغي

تكزانت في المعتقد الشعبي الأمازيغي بالريف

تناقض الطرح العروبي بشأن عروبة الأمازيغ

الممالك الأمازيغية والحكم الروماني

المدونة: النصوص والواقع والحقوق اللغوية والثقافية

علاقة المسرح باللغة الأمازيغية

حوار مع الفنان بوستاتي عبد العالي

ملتقى تيفسا للمرأة الأمازيغية

إيناون ن تمازيغت

تانوكرا تحتضن

بيان المؤتمر الليبي للأمازيغية

إعلان نتيجة مسابقة أس نغ

بلاغ بخصوص السيد سامي فرحات

بلاغ تامونت ن يفوس

جمعية سلوان الثقافية

بيان الحركة التلاميذية بدادس

اعتقال المناضل المعتصم الغلبزوري

بيان فاتح ماي

بيان بمناسبة فاتح ماي

 

ثـانـوكـرا تـحتضن الكونكرس والمنسحبين من المعهد
بقلم: بوستاتي عبد العالي (Amzir)

نظمت جمعية ثانوكرا للثقافة والتنمية بالناظور يوم الأحد 24 أبريل 2005 لقائين مفتوحين مع كل من الكونكرس العالمي الأمازيغي والأعضاء المنسحبين من مجلس إدارة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
وقد تميزت الفترة الصباحية من هذا اليوم بلقاء مفتوح بمقر جمعية ثانوكرا مع رئيس الكونكرس وأعضاء المجلس الفيدرالي لـ CMA بالمغرب، بحضور الجمعيات الأمازيغية بالريف حيث تم تدارس مستجدات الوضع الأمازيغي محليا ودوليا، وكانت الكلمة الافتتاحية من إلقاء السيد ناصر بن صديق عضو المجلس الفيدرالي لـ CMA الذي رحب بالحاضرين وشدد على ضرورة حشد الطاقات اللازمة لإنجاح هذا العرس النضالي الأمازيغي. وبعد ذلك أعطى الكلمة لرئيس CMA السيد لونيس بلقاسم الذي عبر بدوره عن بالغ تأثره لكون المؤتمر سينعقد على أرض ثامازغا، وهو ما اعتبره حدثا تاريخيا وحلما راود الأمازيغ منذ فترة طويلة، كما ركز على ضرورة العمل لإنجاح هذا المؤتمر وإعطاء الصورة المتميزة عن وحدة وتماسك الأمازيغ قيما وثقافة، وحشد الدعم اللوجيستي والمعنوي وتنسيق الجهود بين الجمعيات لأجل إعادة الاعتبار للإنسان الأمازيغي، في الوقت الذي تطرق فيه الأستاذ حنداين نائب الرئيس إلى رمزية هذا الحدث سياسيا وثقافيا واعتبره سابقة في تاريخ الأمازيغ وخطوة نحو تجذير الفعل النضالي الأمازيغي على صعيد ثامازغا، واقترح من جانبه استثمار هذا الحدث للقيام بزيارة رمزية إلى موقعة أنوال. وقد تدخل الأعضاء الآخرون للمجلس الفيدرالي لـ CMA الذين أدلوا بآرائهم في هذا الإطار. وبعد ذلك تم فتح النقاش مع الجمعيات الحاضرة حيث ركزت جل المداخلات على سؤالين مركزيين: من سينظم؟ وما هي الضمانات المقدمة لإنجاح المؤتمر العالمي الأمازيغي بالناظور؟ وكان جواب الأستاذ لونيس بلقاسم واضحا حيث أجاب بأن للكونكرس العالمي الأمازيغي قوانينه و تشريعاته المؤطرة لمثل هذه المواضيع.
على العموم كان اللقاء ناجحا حيث أثار نقاشا واسعا و مستفيضا بين الجمعيات الحاضرة من جهة و CMA من جهة ثانية، وأبانت كل الأطراف عن مواقفها من انعقاد مؤتمر CMA بالناظور كما يقول المثل الأمازيغي MKUR IJJEN ISSUFEGHD MIN GHARS DEG UR.
أما في المساء فقد كان الموعد مع اللقاء الثاني الذي انعقد بالغرفة التجارية بالناظور، والذي جاء تحت عنوان «راهن الأمازيغية»، حضره الأعضاء المنسحبون من المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. ففي بداية هذا اللقاء المفتوح الذي لم يحضره الأستاذ أوسادن نظرا لظروفه الصحية، أجمل الأستاذ محمد أجعجاع باسم المنسحبين السبعة أسباب الانسحاب واعتبر أن هـذا اللقاء ينعقد في ظرف خاص يصادف ذكرى الانتفاضة الأمازيغية بالقبايل لما لذلك من دلالات، وفي معرض جوابه عن سؤال لماذا الانسحاب من المعهد؟ قال بأن دخولهم إلى المعهد كان من أجل الحفاظ على الثقافة الأمازيغية والنهوض بها على مستوى التعليم و الإعلام، و بعد تجربة سنتين و نصف من داخل المعهد اتضح لهم أنه لم يتغير شيء بالنسبة للأمازيغية حيث أشار إلى أن وتيرة التعريب تسارعت بشكل ممنهج منذ إحداث IRCAM وأن بقاءهم داخل هذه المؤسسة لن يفيد بشيء مادام أنه لم يتحقق شيء مما دخلوا من أجله إلى المعهد. فلانسحاب جاء بعد تجربة عملية داخل هذه المؤسسة الرسمية حيث قال: «دخلنا ورأينا ما يقع وعند خروجنا عبرنا عن أسباب انسحابنا، وبناء على هذه التجربة حددنا شروط التعامل الجدي مع الأمازيغية في المستقبل وهي: ترسيمها دستوريا، وسن قوانين تنظم إدماجها في الفضاء الاجتماعي الثقافي والإعلامي كهوية ولغة وحضارة». وقال بأنهم «التزموا الصمت منذ انسحابهم لأنهم قدموا الأسباب الحقيقية وراء انسحابهم من خلال البيان الذي نشروه في الصحافة» وقرروا عدم التعليق لأنه كانت هناك بعض الأطراف التي كانت تريد أن تجرهم للمسائل الهامشية.
وأعطيت الكلمة بعد ذالك للمتدخلين من أجل طرح تساؤلاتهم. ونظرا لكثرة الأسئلة المطروحة سوف نقتصر على ذكر أهمها. هل هذا الانسحاب كان إملاء فوقيا مخابراتيا أم هو قناعة نضالية ومبدئية؟ وماذا عن اعتبار أهم أسباب الانسحاب هي المطالبة بدسترة الأمازيغية. فمتى كنتم تدعون إلى تعديل الدستور المغربي؟ ولماذا لم تتشاوروا مع الأعضاء الأخريين داخل المعهد قبل الانسحاب؟ وماذا عن التفكير في تعويض المنسحبين بأعضاء من الأحزاب السياسية؟ وهل لديكم تصور للعمل الأمازيغي بعد الانسحاب؟ وإذا كانت مسألة الدسترة هي الحل، فما العمل في حالة ما إذا تم تعديل الدستور ولم يتم التنصيص عليها داخل الدستور؟
وبعد ذالك تدخل الإستاد محمد بودهان للإجابة عن تساؤلات المتدخلين حيت اعتبر أن التساؤل حول ما إذا كان الانسحاب إملاء فوقي يدخل في إطار ثقافة منتشرة عندنا استوردناها من المشرق وهي ثقافة المؤامرة. واعتبر أن كل ما يحدث يفسر على أن وراءه أيادي خفية وإن كان الحدث بسيطا كالخروج من حزب أو نقابة وما بالك إذا كان الانسحاب من مؤسسة ملكية. واعتبر أيضا بأن في هذا الطرح تناقضا: فكيف يكون هناك تحريك مخابراتي للمنسحبين من أجل انهيار مؤسسة ملكية؟ فمن هي هذه المخابرات؟ كما قال بأنه يجب أن تكون لنا شجاعة من أجل الخروج من هذا التفسير المؤامراتي لأنه يشل العقل والتفكير والإبداع. وفي جوابه عن سؤال الدسترة قال محمد بودهان بأنه ليس هناك ما يلزم قانونيا الاعتراف بالأمازيغية واحترامها، واعتبر أن ذالك القليل الرمزي الذي قامت به وزارة التربية الوطنية يجب أن تشكر عليه لأنه ليس هناك ما يلزمها بذالك، فمرجعها الوحيد هو ميثاق التربية والتكوين. وأشار إلى أنهم التحقوا بالمعهد في غياب اعتراف دستوري بالأمازيغية، لأنهم، حسب بودهان دائما، ظنوا أن هناك إرادة سياسية للتغيير وأن الدسترة ستأتي في ما بعد، لأن هذا الدسترة ليست مطلبا في حد ذاته بل هو وسيلة لتحقيق المطالب الأمازيغية ورد الاعتبار لها... وما إنشاء المعهد إلا من أجل إستبعاد دسترة الأمازيغية. وجوابا عن سؤال عدم التشاور مع الأعضاء الآخرين في المعهد فقد أشار الأستاذ بودهان إلى أنهم كانوا يحضرون لهذا الانسحاب بتشاور وتنسيق مع الأطراف الأخرى التي كانت عازمة على الانسحاب فتراجعت في أخر المطاف. وقال بأنهم «... لم يقوموا بعملية تحريضية من أجل إفشال مؤسسة المعهد... بل أن الانسحاب جاء من أجل الضغط على الإطراف الحكومية للوفاء بالتزاماتها تجاه المعهد.»
وتدخل بعد ذالك الأستاذ علي الخديوي الذي اعتبر أن الانسحاب من مؤسسة ملكية يعتبر سابقة في تاريخ المغرب، وأن قرارهم هو قرار أناس أحرار حملوا الأمازيغية في قلوبهم وأحسوا بمسؤوليتهم التاريخية تجاه القضية الأمازيغية. أما الأستاذ حسن بنعقية فـقد تطرق إلى أن بيانهم أخذ منهم وقتا طويلا من التفكير والتشاور قبل تحريره. وأشار إلى أن مواقفهم واضحة، كما عاتب الجمعيات الأمازيغية عن صمتها وكون الجمعية الوحيدة التي ساندتهم بشكل صريح وشجاع هي جمعية ثانوكرا. واستنتج بأن المعهد لا توجد فيه الأمازيغية إلا كموضوع وليس كذات، وأن النضال من أجل الأمازيغية ليس كما يعتقد البعض هو خلق حزب سياسي أمازيغي بل هناك مسائل أخرى كإعادة النظر في أشكال النضال الأمازيغي، وعلى كل الفاعلين الأمازيغيين أن يطرحوا تصورهم في الدفاع عن الأمازيغية.
وبعد ذلك تدخل الأستاذ بودهان من جديد ليشرح انهم لم ينسحبوا لأن لديهم مشروعا سياسيا، بل انسحبوا للأسباب المذكورة في البيان. ولم ينف إمكانية التنسيق مع الحركة الأمازيغية من أجل بلورة أشكال نضالية جديدة. وفي معرض جوابه عن كون المنسحبين مرفوضين من طرف الجمعيات الأمازيغية لأنهم كانوا ضد العمل السياسي. قال: «بأننا كنا نمارس السياسة الكبرى... وربما نحن مرفوضون من طرف أولائك الذين يمارسون السياسات الصغرى، وبأننا ننظر إلى الأمازيغية من الجانب الهوياتي ونطالب بمملكة أمازيغية. ونحن ضد النظرة الثقافوية تجاه الامازيغية، وهذا ما وجدناه في المعهد».
كما عرف هذا اللقاء تدخلات الأساتذة المنسحبين الآخرين حيث تناولوا المشاكل التي كانوا يعانون منها مع الأطراف التي تربطها شراكة مع المعهد، والمشاكل الداخلية الأخرى.
على العموم فقد كان هذا اللقاء مشحونا بكثير من الأسئلة التي تهم الشأن الأمازيغي والكثير من الأجوبة التي تنتظر تجاوب ونقاشا من داخل جسم الحركة الأمازيغية، كما عرف هذا اللقاء حضورا جماهيريا واسعا خصوصا وأنه أول لقاء يعقد مع المنسحبين بعد انسحابهم.
(بوستاتي عبد العالي (Amzir)
 

Copyright 2002 Tawiza. All rights reserved.

Free Web Hosting