ءناو ن تمازيغت (الأمثال
الأمازيغية)
بقلم : موشيم أحمد* (الدشيرة)
في المقال السابق تم التعرف على بعض الأمثلة التي تندرج ضمن
أمثال مقابلة الخير بالشر. وفي هذا المقال سأحاول سرد بعض الأمثال المعبرة عن
السلوك المنحرف المتمثل في ظاهرة الاحتيال والنصب حيث تعتبر هذه الظاهرة سببا
مباشرا في انتشار الشك وانعدام الثقة، مما أدى إلى قلة الإنتاج في الميدانين المادي
والمعنوي...
أمثال في الاحتيال والنصب:
1 – أح أكيين إمَّا ِكيِّين
تعريب: آه عليك أنت وأنت!
- يقال المثل غالبا للتعبير على أن المحتال كثيرا ما يصادف محتالا أبرع منه من
الحيل.
2 – َمْنَزانْزَا أسْلَهام ؤُرينزا
تعريب: كيف الحال؟ السلهام لم يبع بعد.
- يقال المثل غالبا لمن إلتجأ إلى حيلة ما قصد الوصول إلى غايته.
3 – ؤراتكنم أولا نشا
تعريب: لا النوم لكم ولا الأكل لنا.
هذا المثل ردده ثعلب عندما دخل أحد البيوت ليفاجأ بالدجاج داخل القفص، فأدخل ذيله
وأخذ يحركه فإذا بالدجاج يصدر الأصوات، فردد ذلك المثل.
- يقال المثل غالبا للتذكير بأن المحتال مصيره الفشل.
4 – ؤُرات يَكا ئِغردْم فَبُور.
تعريب: لا يمنحها العقرب مجانا.
5 – واناَ يُكرْن تكْلَيد ئيزضَر أيكرْ تفولوُّست
تعريب: من سرق البيضة قادر على أن يسرق الدجاجة.
- يقال المثل غالبا لمن طلب الإفراج على من سرق شيئا تافها للغاية.
* موشيم أحمد: طالب بالمرحلة الثانوية، باحث مبتدئ مهتم بالثقافة واللغة
الأمازيغية
E-mail : Mouchim _amazigh@yahoo.fr
أرحب بجميع اقتراحات قراء جريدتنا المحبوبة تاويزا.
بعض الإحالات:
* كتاب : تيفاوين
|