|
بيان كنفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب بمبادرة من جمعية أنوال للثقافة والرياضة بتفرسيث، شاركت كنفدرالية الجمعيات الثقافية الأمازيغية بشمال المغرب صبيحة يوم الأحد 04/07/25في الندوة الهامة التي نظمتها الجمعية تخليدا للذكرى 83 لمعركة أنوال المجيدة... إلى جانب كل من مؤسسة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي بأجدير وكذا لجنتها الداعمة وشبكة الريف المتضامن بحضور جمعيات وفعاليات مختلفة من ناحيتي الناظور والحسيمة. وعلى هامش هذه الذكرى الخالدة التي ما فتئت جمعية أنوال بتفرسيث ـ إحدى مكونات الكنفدرالية الأمازيغية بالشمال ـ ترسخ تخليد مثيلاتها عبر مختلف محطاتها الإشعاعية وورشاتها الميدانية باتجاه الكشف الدؤوب عن خبايا ذاكرتنا الجماعية وتكريم رجالات المقاومة الريفية الذين تستحضرهم في مثل هذا اليوم، ذاكرة كل شعوب العالم التواقة إلى الحرية والانعتاق والتحرر.. ارتأى المكتب الكنفدرالي، بالمناسبة، إصدار هذا البيان الذي يعلن فيه ما يلي: ـ ترحمه على أرواح شهداء المقاومة الريفية عبر مختلف مواقع الريف الشامخ. ـ تضامنه المطلق مع عائلات الضحايا ومنكوبي زلزال الحسيمة ومع معركة المعطلين بالحسيمة التي دخلت شهرها الثاني بمقر إ.م.ش ومطالبة المسوؤلين بضرورة الاستجابة لمطالبهم المشروعة بدل الاستعانة بأساليب المماطلة والمعالجة الأمنية لهذه الملفات . ـ دعمه اللامشروط لحق مؤسسة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي بأجدير في وجودها القانوني حتى تقوم بدورها التنويري في التعريف بأمجادنا وتبيان خبايا ذاكرتنا التاريخية بالريف. ـ التزامه المبدئي بجعل المعركة الدستورية عنوانا لكل المبادرات النضالية التي تنخرط فيها كنفدرالية الشمال معية كل مكونات الحركة الثقافية الأمازيعية في المرحلة الراهنة مع دعمه لكل الحركات الوحدوية الساعية إلى فرض مطلب دسترة الأمازيغية بكل أبعادها ضمن دستور ديمقراطي شكلا ومضمونا. ـ شجبه لوزارة التربية الوطنية في سعيها لإفشال إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية رغم التصريحات الوزارية التي تؤكد عكس ذلك؛ فعدم توزيع الكتب المدرسية وغياب التتبع والمراقبة وعدم الوفاء بالتكوين التربوي لمدرسين لم يتأهلوا أصلا لتدريس الأمازيغية، كلها سلوكات تدل على اللامبالاة وعدم الاكتراث بمبدأ النهوض بالأمازيغية. ـ مطالبته الحكومة بالاستجابة لمبدأ النهوض بالأمازيغية في كل المؤسسات الإدارية، الإعلامية والقضائية وفي الحياة العامة وطرد الوزراء المتعصبين ضد الأمازيغية وكل الذين يتباطؤون في تحقيق مختلف المشاريع المغربية ذات الطابع الديمقراطي والحداثي . ـ دعوته بعض مكونات الحركة الأمازيغية : فعاليات فردية وجمعيات للخروج من ضبابية المواقف إزاء كل المبادرات الساعية إلى مخزنة الأمازيغية في كل مستوياتها مع التعبير الصريح لهذه المكونات عن اصطفافها ضد المناوئين والأعداء التاريخيين للأمازيغية. ـ تنديده الشديد بما تعرض له المناضل الأمازيغي سعيد باجي، ليلة 24 يوليوز بضواحي مدينة خنيفرة، من اختطاف وتعذيب، وبكل الهجومات التي استهدفت مناضلي الحركة بمختلف المواقع الجامعية.. الشيء الذي يكذب كل ادعاءات المسؤولين في ولوج المغرب لعهد الديمقراطية والحداثة وحقوق الإنسان وطي صفحة الماضي و... مع مطالبتنا الجهات المعنية بالكشف عن خلفيات هذا الاعتداء الشنيع مع تحديد المسؤوليات. (عن المكتب التنفيذي لكنفيديرالية الجمعيات الأمازيغية بشمال المغرب)
|
|