|
Inzgwumn n wawal Linguistic obssessions هواجس لغويةبقلم: عيناني إبراهيم (war ir n dades) كيف لي أن أطمئن لما يتعلمه أولادي في المدرسة!كيف سأنتظر تطبيق لغة أمي من طرف لسانيين يستعملون لغة ليست لغة أم أحد؟كيف لابنتي الصغيرة أن تتخلص من ذلك الهاجس اليومي: ماذا تعني بالعربية؟ كيف لي أن أكون أمازيغيا حتى النخاع وأدافع عن قضية خارج حدود تمزغا؟ لماذا لم تكن الأمازيغية تجارة مثل الانتخابات؟ التشابه بين الإثنيات في شمال إفريقيا مختلف جدا: فالأغلبية العرقية أصبحت أقلية لسانيا. كيف سأترجم لامي خطاب التلفزة حول حقوق الإنسان في المغرب؟ و هل يحتاج القادمون من الشام إلى تعريب وبعد كل هذه القرون؟؟ لازلت أتذكر كيف كان "ايت حمو" قبل أن اصبحوا ”شرفاء“ الأمازيغية تجارة مربحة استثمروها في لسان أولادكم؟ أسعد اللغات كأسعد النساء أن لا يكتب تاريخها. تاريخ اللغة الأمازيغية هو تاريخ المعاناة مع اللغات المهيمنة عليها. قد تثق بكلب غيّر نباحه و لن تثق بشخص غير لسانه. بنية العامية في المغرب أمازيغية وبنية العاملين بها عربية معممة فأصبحت البنية التحتية عاهة عمياء معربة. لن تحتاج التلفزة المغربية للمنظمات العالمية لإغاثة الصم والبكم لو اهتمت بالكفايات اللسانية السليمة في جبال المغرب. اكتسب الناس في جزر الكناري لغة أم واحدة فأصبحوا أمازيغ بدون لغة أمازيغية، و في المغرب فرضت على الناس لغة "أب" ثانية فأصبحت الأغلبية بدون لغة أم رسمية. كل اللغات الثانية متساوية في الوظيفة لكن لماذا التمتمة في الثالثة "العربية" والطلاقة في الخامسة "الإنجليزية"؟ الروح الوطنية بدون لغة الأم في القلب غير أصولية، والوطنية بقوة القرابة في القناة الثانية وبلغة ثانية إلى المشرق وصولية. عودة المهاجرين أو عودة اللغات: خمس لغات في منزل واحد والامازيغية بمثابةLingua franca فأينكم يا علماء اللسانيات فقد نحتاج إلى "كتاب ملون" كميثاق للصيف و المهاجر. غريب أن يتفقه "حمو" في علوم الدين بعد رجوعه من الخارج... ألم يكن مسلما عندما كان ”يسرح“ الاغنام؟ لا أعرف بأية لغة كان أبى يفكر عندما ترك في منزله الهولندية و رجع ليلتقط حبات الكسكس التي أسقطها عمال المسجد: فلكل حبة ألف حسنة. جميع الكنوز في المغرب في ملكية جنون لا يتكلمون إلا العربية. فماذا كانت تتكلم جنون الأهرام عندما اكتشف الأوروبيون كنوز الفراعنة؟ و كيف تنتظر دراسة رموز تيفيناغ فوق الصخور وفي الكهوف من طرف أناس يجهلون علوم الآثار. فلو عرفوا ذلك لما بقيت كنوز الفراعنة حتى قدوم الأوروبيين. لو كان طارق بن زياد أمازيغيا لحارب الأمية في جبال الأطلس قبل الذهاب إلى الأندلس.
|
|