|
|
لغتي بقلم: عائشة آيت حمّو عندما لا أتحدَّ ثُ َتمِازيغْتْ، أشعرُ بالاختناق من كلِّ الجهاتِ. آه يا تَمِازيغْت، أنتِ لغتي، أحّبكِ أكثرَ ِمنْ كلِّ اللغاتِ، أنتِ في قلبي كالشّمس، لي لكِ كلّ الإمْتنان حتّى الفناء، تعلمتكِ قبل الأُخرياتِ، ستظلّين في قلبي حتّى المَمَاتِ . تعلّمتُ لُغات الشّعوبِ الأخرى، لكنَّ حِّبي لكِ أدهى و أقوى . زُرْتُ في العالم كلَّ الجهاتِ ، فلم أجدْ مثلكِ لغةً, مِنْ بين الّلغاتِ، كُلّ من يودُّ أنْ يعلم مدى حُبي لكِ، فليسألْ قلبهُ, فسوف يُخبرهُ. كُلّ مَنْ سرَّهُ إنقراضكِ، فقلبهُ و الحجارة, سواءُ. كُلّ مَنْ يدفعُكِ إلى ذيْلِ القائمةِ، فقلبهُ أكثر سواداً مَنْ اللّيْلِ. تَمازيغْتْ! مَنْ أحّبكِ أحببناهُ، ومَنْ كرهكِ ففي قلوبنا لاَ مكان لهُ. عائشة أيت حمّو
|
|