|
|
الجزائر تقتدي بالمغرب في منع الأسماء الأمازيغية كانت الأسماء الأمازيغية للأشخاص بالجزائر هي وحدها التي لا يطلق عليها رجال الدرك الرصاص ولا تمنعها السلطات. فـ"ماسينيسا"، "ديهيا"، "كسيلة"، "أغيلاس"، "تاكفاريناس"، "يوغورطا"... كانت أسماء متداولة وشائعة عند الكثير من الأسر تطلقها على مواليدها الجدد دون أن ترفض السلطات تسجيلها بكناش الحالة المدنية. لكن يبدو أن النموذج المغربي في تدبير الشأن الأمازيغي ـ مع ما يتضمنه من منع للأسماء الأمازيغية ـ كان مغريا للسلطات الجزائرية التي سارعت إلىالاقتداء بالمغرب في سياسة منع الأسماء الأمازيغية. وهكذا رُفض تسجيل اسم مولود اختار له والداه االاسم الأمازيغي "أغيلاس" (النمر) من طرف سلطات "تكتوت" بناحية "باتنة"، الشيء الذي أدى إلى قيام تظاهرات احتجاجية من طرف السكان تضامنا مع والد الطفل "أغيلاس"، حسب ما نقلته جريدة "لاتريبون" La tribune ليوم 23/7/2001. فبعد ان اقتدى المغرب بالجزائر في استعمال الدرك لمنع لقاء بوزنيقة 2 (انظر افتتاحية العدد السابق)، ها هي الجزائر تأخذ "القدوة الحسنة" من المغرب في منع الأسماء الأمازيغية. إنه تبادل للخبرات في مجال قمع الأمازيغية والأمازيغيين!
|
|