|
|
وسط فاس، الحرية... بقلم: أحمد زرير (أيت سدرات،بومالن دادس) طحا بي شوق إلى الأمازيغية، فاخترت الأرض الجغرافية، لأنها إثبات للوجود والهوية، ولإرضاء أوامر الذات الغالية، وتحقيق أمنيات النفس الأبدية. هدفي الوحيد أن أصبح حرا عظيما، وكنت بالقراءة والتاريخ مهتما، من قريتي الصغيرة كنت منقسما، بين فكرة الشلح المقصية، ورغبة أمازيغ الحرية، فودعت الأسرة المنسية، وركبت قافلة الواقعية، وأفكر في الأمازيغية، إنها الرحلة الثانية. وصلت فاس شاكيا، وتذكرت أمي وإخوتي باكيا، ولأجداد الشهداء داعيا، وناديت بلغتي راجيا، أنا أفكان لتموزغا ساعيا، ولمبادئ الإنسانية وفيا. بعد الوجود والمقاومة أصبحت من الغرباء، وتحت وابل الرصاص والاستعمار أحياء، و12 قرنا من تاريخي نسبوا للأعداء، بعد موافقة معهد سياسة المخزن والأمراء، هذا ما جعل كلمتي مسجونة مقيدة، تنتظر ترخيصا يحميها بالتوقيع والقلادة، متى ستقال في الإدارة والقيادة؟ وترسم؟ في الدستور بشروط محددة، أولها تحية الإخلاص كما هي منشودة... Azul nn Timezgha dd ikkan ghf tassa Azul nn Ammzrey dd izri Masinissa Azul nn Tammazgha ar Nefesa Azul ss Tmazight ssg wassa. خطوات أولى خطواتي الصغيرة، خوفا من الاعتقال في المسيرة، اعتقدت أنني وسط أفراد الأسرة ،الكل واقف ينتظرون السفارة، حيث تنطلق أشواط المؤامرة. بالأذرع والأواكس اختطفوا هباز وموحى، وأقبروا الشواهد وغيروا المنحى، أقصد من وقع الوثيقة غير موحى. في فاس احتفال بالأعياد، سلمت البلاد والعباد، للاستقلال والحرية كان الاعتقاد، بل للتعريب كان الميلاد، والصلاة على الأحرار والأمجاد. مسيرة طويلة عرت الأقدام، هدفي واحد أحد إلى الأمام، في الأفق ترفرف الأعلام، ألوانها ورمزها لنا قاعدة الأحلام، وللطرابيش الحمراء عقدة الوحدة، للإيمان بالاختلاف وتعدد المودة، وما اجتماع عباس وعلال إلا عدة، لنا لنشر البيان في تاويزا الجريدة، لها تحية الإخلاص كما هي منشودة... Azul A Abbas n Fass… Azul maqqar tangham isul Azul a mmas n Fass ad d yeghul Azul d tilalli lapna n wul. في فاس بدأ هضم الحقوق الأمازيغية، ضدا على المواثيق والأنظمة الدولية، نكرانا لكل الحقائق والوقائع التاريخية، إيمانا باللطيف والشريف كمبادئ أساسية، وما الظهير إلا إهانة وأكذوبة تاريخية. في فاس يكتشف كل أمر عجيب، به وبالنسب تسلم الحقائب والمناصب، ابن الأمير والوزير والنقيب، كلهم في مقدمة المسيرة كالثعالب، سعادتهم الضحك والألاعيب والأكاذيب. في فاس سئمت وصرت عبدا، بعد أن خلقت وقطعت وعدا، أن الركوع لله وحده توددا، في الرحمة أحرارا وعبادا. نحن جزء من مملكة تمزغا العظيمة، نناضل من أجل الحرية والكرامة، إلى جانب الشعوب الأصلية الحالمة، بمصيرها في أياديها المسالمة، هذه هي رحلتي إلى فاس الجديدة. لإحياء أفاسي موطن السعادة، آثاره وتراثه تاريخيات غير محدودة، لها تم التشويه في المغربية و2M العنيدة، ضدها تحية الإخلاص كما هي منشودة...Azul a wtma Kanza inzan Azul ard rargh akal ighlan Azul adiss mmhegh war laman Azul add yili g dester s ighnan. طحا بي شوق إلى الأمازيغية، فاخترت رحلة الأرض الجغرافية، تصورا لحريتي المستقبلية، من تملالت الأرض الحية، لزرع المبادئ والأفكار القوية، كسلاح ضد الفاسي وفاس البالية، لأن الاغتصاب في القلب كان وشما، على أو ليلي وطئتم أقداما، ولأخت كنزة سلبتم كرما، بأيديكم وأبنائكم لكم بالمرصاد، وفي عقر دياركم سأكبل بالأوتاد، كل من له نسب أهل فاس... الويل قد أكتشف سرا، به قاعدة الاستقلال والوعي مرا، وبينكم به سأتحدث لغتى جهرا، هنا بعد الآن المنطلق إقرارا، ولن أعود إلى قريتي حتى أصبح حرا. وتعلن الأمازيغية في الدستور موحدة، ويصبح المغرب أمروك بعد مدة، فيها تستمزغ الجغرافية والأرض السعيدة، وتعاد كتابة التاريخ بأقلام مجيدة، حينها سأنشد تحية الإخلاص كما هي منشودة... من أجل بناء قاعدة ل... Azul ait ma dd istma imazighan. »فاس سجن الحرية « Le 03/09/2009/2959 Ait Amar Hmad-ntouda@yahoo.fr |
|