|
|
تنسيقية تنزروفت بيانأزول ذ امغناس ـ تحية المجد والخلود لشهداء القضية الأمازيغية وعلى رأسهم روح شهيد الحرية، الكرامة والديمقراطية. -تحية النضال والصمود لشهداء المقاومة المسلحة وأعضاء جيش التحرير. -تحية الصمود والتحدي لكل المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية... استمرارا للمد النضالي الذي رسمته تنسيقية تنزروفت المتمثل أساسا في تحرر الشعب الأمازيغي من كل أشكال الاضطهاد والاستلاب الممارس باسم القومية العربية والإسلام السياسي . وباعتبارنا امتدادا موضوعيا للحركة الثقافية الأمازيغية من داخل الشارع السياسي على غرار باقي التنسيقيات لأننا في نهاية المطاف صوت واحد يواجه عدوا واحدا متمثلا في المخزن العروبعثي وأذياله. وبناء على الآليات والضوابط التي تربط الحركة الثقافية الأمازيغية والتنسيقيات التي تجسد البعد الجماهيري (المعطلين، التلاميذ، العمال، الطلبة...) التي تشتغل في الشارع السياسي أي خارج الجامعة. وإذ نعتذر للإطارات المذكورة في البيان السابق لأن مواقف الأشخاص لا تلزم الإطارات. ولأن الحركة الثقافية الأمازيغية تنظيم وطني وممثل شرعي ووحيد لايمازيغن داخل الجامعة حقق مدا نضاليا ووعيا تحرريا يضرب في صميم المخططات المخزنية الاستغلالية للإنسان الأمازيغي، الشيء الذي أدى به إلى استهداف إطار الحركة الثقافية الأمازيغية المتجلي في اعتقالات تعسفية في صفوفها وكذا تنسيقياتها المتمثل في منع الأنشطة الثقافية والعلمية لتنسيقية تنزروفت في دورتها الثانية «دورة ايموهاغ» تحت شعار «تنزروفت بين الحقيقة التاريخية والوهم القومي العروبي». وإيمانا منا بالمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا ووعيا منا بما تقتضيه المرحلة الراهنة التي تستدعي رص الصفوف ضدا على ما يحاك تجاه القضية الأمازيغية التي هي قضية مصيرية لشعب بأكمله. وعلى هدا الأساس نعلن إلى الرأي العام الوطني والدولي ما يلي: * ادانتنا لـ: - التماطلات الاستفزازية التي تطال المحاكمات الصورية لمعتقلي الحركة الثقافية الأمازيغية بامكناس، امتغرن وورزازات. - المنع الذي طال الأنشطة الثقافية لكل من تنسيقية تنزروفت، تنسيقية ايت غيغوش وتنسيقية اشتوكن ايت باها. - سياسة نزع الأراضي. * تضامننا مع: - ضحايا الانتفاضات الأمازيغية بكل من ايت باعمران، بومالن دادس، ايت رخا، صفرو.... - كل أسر ومعتقلي القضية الأمازيغية. - ضحايا قوارب الموت. * تشبثنا: - بإطار الحركة الثقافية الأمازيغية كممثل وحيد وشرعي لايمازيغن داخل الجامعة. - بالمسار الذي رسمه شهداء القضية الأمازيغية. «إننا مهددون في وجودنا وكرامتنا وحريتنا، نكون مقابل الدفاع عن هذه الأشياء، نريد أن نفكر ونكتب ونغني» (معتوب لوناس) (عن تنسيقة تنزروفت، في 13/06 / 2009/2959 ) |
|