|
|
كونفدرالية تامونت ن يفوس بيان حول الوضع الحقوقي الأمازيغي بالمغرب
اجتمع مكتب كونفدرالية تامونت ن يفوس يوم 15 فبراير2009 بأكادير لتدارس الوضع الحقوقي الأمازيغي بالمغرب وأصدر البيان التالي 1ـ يندد ـ باستمرار الحكومة في ممارسة سياسة تمييزية تجاه الأمازيغ في مختلف مناحي الحياة العامة إعلاميا ( تماطل في إخراج القناة الأمازيغية) وإدريا ولغويا وثقافيا و تعليميا... ـ باستمرار تزوير التاريخ المغربي وحصره في 12 قرنا بهدف ترسيخ الأوهام الإيديولوجية لدى الناشئة بالرغم من تأسيس مؤسسة ملكية خاصة بكتابة تاريخ المغرب. ـ بالقمع واستعمال العنف ضد الوقفة السلمية للحركة الثقافية الأمازيغية أمام البرلمان يوم السبت 14 فبراير 2009 في حين يتم التعامل مع الوقفات الاحتجاجية الأخرى بأسلوب آخر مما يدل على التمييز بين المواطنين بسبب الأصل والثقافة واللغة وهو ما تحرمه المواثيق الدولية. ـ بالمنع الذي طال الندوة العلمية التي قررت منظمة تامينوت فرع الدار البيضاء والجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي فرع الدار البيضاء تنظيمها حول التاريخ المغربي مما يدل أيضا على التمييز إذ يتم تخصيص أموال طائلة من ضرائب الشعب الأمازيغي لجمعية 12 قرتا لتزوير تاريخهم ومنع ندوة للرد على تلك الأكاذيب. ـ يندد بعدم التضامن مع الأطفال المغاربة الذين فارقوا الحياة مع ذويهم في مختلف مناطق لمغرب وخاصة المناطق الجبلية المحاصرة بالثلوج. 2ـ يتضامن ـ مع منظمة تامينوت فرع الدار البيضاء والجمعية المغربية للبحث و التبادل الثقافي فرع الدار البيضاء ضد المنع الذي طال نشاطهم حول التاريخ ـ مع جماهير الحركة الثقافية الأمازيغية الذين تغرضوا للقمع والعنف أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام البرلمان في الوقت الذي يتم فيه دعم وتسهيل وقفات أخرى لقضايا أخرى خارجية. ـ مع المعتقلين السياسيين للحركة الثقافية الأمازيغية وتطالب بإطلاق سراحهم. 3ـ ندعو ـ مكونات الحركة الثقافية الأمازيغية إلى التوحد على تشكيل جبهة موحدة وخطة عمل تشكل الحد الأدنى للتعبير عن موقف موحد تجاه مختلف القضايا والتحديات التي تواجه القضية الأمازيغية ـ الحكومة الحالية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه القضية الأمازيغية التى همشتها لأسباب إيديولوجية مما سيهدد مصداقية الخطاب الرسمي للدولة من أن القضية الأمازيغية مسؤولية وطنية، وتحويلها إلى قضية الأمازيغ إذا استمر التجاهل والتهميش. (عن المكتب، محمد حنداين)
|
|