|
جمعية "أزا" للتنمية الاجتماعية، أكلميم بـلاغ في إطار انفتاحها على المجتمع قررت جمعية أزا المشاركة في فعاليات مهرجان "التسامح" المنظم من طرف كتابة الدولة المكلفة بالشباب أيام 25و26 مايو 2007. وقدمت ملف المشاركة الذي يتضمن نشيدا للأطفال ومسرحية وقصيدة شعرية ولوحة تشكيلية لتزيين جدار دار الشباب، وقد كانت كل المشاركات المقدمة من طرف الجمعية باللغة الأمازيغية. وبعد أخد ورد، وبعد إلحاح الجمعية على المشاركة تم قبول مشاركتها، لكن رسم جدارية تحتوي على حروف تيفيناغ أثار حفيظة المسؤولين بدار الشباب. وكرد فعل منهم ضد الجمعية قرروا إقصاء المشاركات الأخرى. الشيء الذي أثار غضب أعضاء الجمعية ومنخرطيها والمتعاطفين معها الذين أحسوا أنهم غرباء في بلدهم. إن مهرجان "التسامح" انقلب إلى مهرجان لتكريس العنصرية بين الصحراويين الناطقين بالأمازيغية والناطقين بالحسانية. وقد سبق للجمعية أن نبهت في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان السنة الماضية إلى خطورة سياسة التعريب التي تنهجها كتابة الدولة المكلفة بالشباب أثناء المخيمات الصفية التي تنظمها، والتي يتم فيها تغييب الثقافة الأمازيغية. ومرة أخرى ننبه المسؤولين في ما يسمى دولة الحق والقانون إلى خطورة سياسة الميز العنصري التي قد تسبب فيما لا تحمد عقباه. (عن الجمعية: مولود زمور)
|
|