|
الشعر الأمازيغي بالريف: مقاربة تاريخية (الجزء الرابع والأخير) بقلم: اليماني قسوح، عبد المطلب الزيزاوي (جامعة محمد الأول، وجدة) 2-3 بعض الخصائص الفنية للشعر الأمازيغي الحديث بالريف: يستطيع الدارس للشعر الأمازيغي الحديث بالريف، أن يميز بين اتجاهين: اتجاه أول: وتنطوي تحته فئة من الشعراء تبنت التجديد، وتحاول الانسلاخ من تقاليد الشعر الكلاسيكي القديم، وذلك بالبحث عن فضاء جمالي جديد لتحقيق ما يسمى ب- استقلالية حديثة للنص الشعري. وتزعم هذا الاتجاه منذ البداية الشاعر موساوي سعيد، في ديوان يسفوفيد أو عقا". Yur a tfuct'(73) Ayur ayur Ayur ayur Inayi min twarid’ Zeg mezwar ar aneggar Twarigh bettvu n yibrid’en Man abrid’ gha ned’far Twarigh d’ih’a t’emzi T’essvur ak ttawsar Twarigh buyd’unan Yetru ighettver afar Ayur ayur Ayur ayur Siwrayi x ujenna Tmurt’ d’ rebhar Nnan ad yewwet’ wenzar S ighid’en n wezghar Ad’ lellec ujenna S t’esrat’in n wenzar Atessu dduncet S wafar n wed’bar Ayur ayur Ayur ayur Inayi min war ineq zman War t‘I netti ucar Xzar ghar asinu Mammec itbeddar aghembub D‘imucan kur nh‘ar Xzar I t‘ayyut‘ Mammec ttagwed asvemmidv‘ Mara yennas uyur Maca t‘fuct‘ rebda T‘esâiz amcan zi d t’neqqar Maca t’id’et War ttizegh War tmetti waxxa nnena-s ffar ومجموعة من الأصوات الأخرى، أمثال: أحمد الزياني في ديوانه Ighembab yarezun x wudem-nsen deg wudem n waman. D wa d necc! (74) D wa dnecc Deg uzedjif-inu reqnader Ur-inu taftitc idammen I tirghi. D wa d necc! Sekkarigh tirja-nni yetvsen Deg izedjifen yetvsen، Deg iqemmumen Itefzen reâwin، Yedqer waf-sen، useghri.
Dwa d necc! Teysi-ayi tmeddit، Ysigh tadjest nnes Di zzman di tmeta tudart، Teggam tudart-nnes. Di zzman xaf-I yennan char، Necc war xaf-s nnigh D wa d awar itudumen d aghyay، Tammurt war teseghmi Di tudart tesniâmir d tudart. Deg usawad’ n tittvawin Skewd’ent s mayemmi Zi qaâ arrudv yardegh udem Necc cetvhegh d aâaryan! Tghenjegh i tziri taâryant deg waman، Teggegh s tqessisin tamezgnfut n uraji Ar gha tiri mya n tfuyyin d tfuct، I gha tiri d tiri.
D wa d necc! Zedghegh deg usemmidv yetrahen، itas-d، Shessigh i rmujet tesawar S tnufra id as-nnigh. Ghzigh day-s amdver inu، ssugh xaf-s Tiri-ynu ad z'wigh... S uyenni، tarder-ayi-d tigharsvi Jar buhber d arrimet، S uyenni،yefuyi-d bettvigh isvuraf Deg yebriden war ssinegh، Yefuyi-d ssnegh qaâ imucan war zrigh، Yefuyi-d qaregh:"yefuyi-d..." Ffghegh tassut-inu، wi yesnen mani nsigh? Yefuyi-d qaregh:"yefuyi-d..." Deg uzedjif-inu reqnader، Ur-inu d taft'tc، Idammen tesigh. مايسا رشيدة، وفاظمة الورياشي في قصائدها التي أنتجتها خلال هذه المرحلة الأخيرة من تاريخ قصائد ديوانها المطبوع سنة 1998،حين خرجت فاظمة في قصيدتها anaruz، عن القالب الموحد lalla buya وبدأت تتحرر من سلطة اللازمة الشعرية ، التي عرف بها الشعر الأمازيغي بالريف. إلى جانب شعراء آخرين، منهم من لم يصدر له أي ديوان، لظروف مادية أساسا، رغم ما حققه من تراكم إبداعي في هذا المجال. Anaruz(75) Ttugh marra yismawen، Isem-nnec war te-ttugh، Isem-nnec d anaruz Igheyemyen deg wur I di te-zzvugh.
Ttugh marra yismawen، Isem nnec war te-ttugh، Isem-nnec d tudart-inu D tummart-inu Tenn i xaf arezugh!
Ttugh marra yismawen، Isem-nnec war te-ttugh Isem-nnec d afekki، Zi zman i day-i carfen D tasarut n tawwart I zi gha ekkegh Ad âdugh... اتجاه ثان: وجد نفسه في الاستمرارية، والتشبث بتقاليد النظم عند الشعراء القدماء، أو الشعر التقليدي. وضمن هذه الفئة تندرج مجموعة من الأسماء، مثل سلام السمغيني، أحمد الزياني في ديوانه الأول، فاظمة الورياشي في قصائدها التي تعود إلى أواخر الثمانينات (djyari d wussan-inu، nemsagar deg webrid).. كريم كنفوف، وأحمد الصديقي، والوليد ميمون وغيرهم. Djyari d wussan inu(76) Ussan d djyari، Necc haca wehdi; Ur-inu yetamar Yedar s tarzugi، Djirt-inu d tazirart War ghar-s bu wenhedi.
Ass-inu d amarzag Am tarzugi n uriri Yemma، necc tamezyant! Iwdan dvermen-ayi Sd’eâqen-ayi ur-inu S ucemmudv n tmessi.
Reâqer-inu itxarras War izemmar ad yini: “Ur-inu yeh’rec، War das ufigh agenfi Zeg wami d xerqegh. Seâd، walu ghar-i; Tfawt n midden turgha، Necc، tenni inu texsi. Meâlik mri sheqigh War dji bu hram xafi، Ad wdigh deg wanu Ad ucegh i tissi. Yemma، necc twarigh، Hedd war itwiri A tidet th'ekwa Rbatver itari." والملاحظ أن ارتباط الشعر الأمازيغي الحديث بالغناء، لازال حاضرا بقوة، ونلمس ذلك في تجربة "إثران" مع سعيد موساوي، وتجربة أياون مع بوحلاسة، والوليد ميمون. لذا فالشاعر الحديث، يقول فؤاد أزروال(77) "لا يريد أن يتنكر لهذا الفضل، ولا أن يستغني عن هذه الوسيلة اليسيرة في إبداعه ونشره، الشيء الذي جعله دائما يفكر في جمهور الأغنية، لا جمهور الشعر. وجمهور الأغنية لا في غالب أمره لا يريد الاستمتاع واللذة، ولا يريد أن يتكلف جهدا في الفهم والسؤال، لذلك لم يتوغل الشاعر في فتح ذاكرة التلقي على الأعماق الغامضة المحيرة فيه. ولم يتشجع على ضربه في منطقه، وثقافته، ومداركه بمنطق الشعر المغاير للواقع". إن هذا الزواج المتين بين الأغنية والقصيدة، يمكن ملامسته من خلال القافية الموحدة، إنها لعنة الشعر الجديد بمنطقة الريف، لأن القصيدة الأمازيغية عرفت منذ القديم التنويع في استعمال القوافي، الأمر الذي جعله خصبا وغنيا، ولكن القصيدة الجديدة الممثلة للاتجاه الثاني، تخلت عن هذا التنويع والتجأت إلى توحيد القافية والروي(78). وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وجود حرية التعامل مع قوانين النظم والعروض، لدى الشاعر الأمازيغي الحديث بمنطقة الريف وفي كل المناطق الأمازيغية(79). وفي هذا الإطار يرى بعض الباحثين(80) أن هناك مجموعة من المشاكل والصعوبات التي تعترض محاولة تحديث الشعر الأمازيغي، تتعلق بفنية الشعر وأدواته التقنية، كما بفعله التواصلي كخطاب موجه إلى جمهور "يفترض" أنه قارئ للشعر. ويفسره البعض بضحالة الإطلاع لدى الشعراء، وغياب النقد وبؤسه(81). ومهما يكن فالتجربة الشعرية الأمازيغية الحديثة بالريف، جاءت محملة بعدة أسئلة، منها أسئلة التاريخ، وأسئلة المجتمع، وأسئلة الأنا والهوية، والوجود والإنسان. وهي تجربة واكبت المجتمع،وعبرت عن كثير من قضاياها بلغة شعرية متميزة، تؤكد وتبرهن، حيوية اللغة الأمازيغية واستمراريتها. شعراء هذه التجربة تخترقهم ثقافة المولد والبيئة المحلية، وثقافة المدرسة العالمية والكونية. كما أن طريقة النظم تحمل بوادر التطور والرغبة في تحقيق تراكم نوعي في هذا المجال، لاسيما مع التطورات الأخيرة التي حملت وعيا جديدا، من بين ما يسعى إليه، تحقيق التصالح مع الذات التي همشت واحتقرت، وأقصيت لردح من الزمن، بفعل السياسات والتوجهات الأحادية والمؤدلجة. بيبليوغرافيا 1ـ بالعربية أـ الكتب: 1- أحمد الطاهري، إمارة بني صالح في بلاد نكور، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ط1، 1998 2- الحسين وعزي، نشأة الحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب. سيرورة تحول الوعي بالهوية الأمازيغية من الوعي التقليدي إلى الوعي العصري، ط1، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، 2000. 3- أبو عبيد الله البكري، المغرب في ذكر أخبار إفريقية والمغرب، باريس، 1965. 4- الحسن بن محمد الوزان (ليون الافريقي)، وصف إفريقيا، ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر، ج1الرباط، 1980. 5- حسين الواد، في مناهج الدراسات الأدبية،ط،4 مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1988. 6- جميل حمداوي، صورة عبد الكريم في الشعرين العربي والأمازيغي، دار النشر جسور، وجدة، 1997. 7- جميل حمداوي-فؤاد أزروال، قراءات في الشعر الأمازيغي بالريف، ط1، دار النشر الجسور، وجدة، 1997. 8- عبد الحق بن إسماعيل البادسي، المقصد الشريف والمنزع اللطيف في التعريف بصلحاء الريف، تحقيق سعيد أعراب، المطبعة الملكية،الرباط، 1982. 9- عبد الرحمان بن خلدون، كتب العبر وديوان المبتدأ والخبر من أخبار العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ج6، دار البيان القاهرة، (د-ت). 10- محمد المسعودي وبوشتى ذكي، الشعر الغنائي الأمازيغي (الأطلس المتزسط نموذجا)، سلسلة شراع، ع59، طنجة، 15 يوليوز1999. ب ـ المقالات: 1- الحسين المجاهد، مادة "أمارك"، معلمة المغرب،ج2، منشورات الجمعية المغربية للبحث والترجمة والنشر، سلا، 1989. 1-أحمد لحميمي، "قراءة تاريخية لملحمة دهار أبران"، مجلة أمل، ع8، السنة 3، 1996. 3- أحمد عصيد، "هاجس التحديث في النص الشعري الأمازيغي المكتوب"، مجلة آفاق، ع1، 1992، الرباط، ص.137. 4- محمد المساعدي، "من المنهج التاريخي إلى جمالية التلقي" مجلة فكر ونقد، ع67، السنة7، الرباط، مارس2005 5- حبيب الفرحان، "رالا بويا مقاربة حول ملابسات النشأة في الشعر الغنائي الريفي"، جريدة الخزامى (أسبوعية تصدر من الحسيمة)، ع13، 15 ماي 1997. 6- محمد أونيى، "مفهوم الريف المغربي"، مجلة حوليات الريف، ع1، السنة1، مطبعة النجاح الجديدة، الدارالبيضاء،1998. 7- محمد أونيا، "التصور الانقسامي للمجتمع القروي بشمال المغرب، ملاحظات حول أعمال رايمون جاموس ودافيد هارت"، مجلة أمل، ع 12، السنة4، 1997. 8- محمد الشامي، "حرب الريف والمأثور الشفوي شعر المقاومة والجهاد"، ندوة حول جوانب من الأدب في المغرب الأقصى،، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، سلسلة: ندوات ومناظرات رقم.1، ط1، 1986. 9- مولود معمري، "الشفوية، الخطاب والبربرية"، ترجمة: بختي بن عودة، مجلة الفكر الديمقراطي، ع11، 1990. 10- ميمون الوليد، " الأغنية الشعبية في الريف تاريخ وتجارب"، جريدة كواليس الريف، ع106، 1يوليوز2001. 11- مجهول، "مقاربة شعرية لمتن شعري أمازيغي (قراءة في قصيدة "مارمش" للموساوي سعيد)"، جريدة صحيفة الريف، ع5، يونيو 2001. 12- مصطفى فاروقي، " الكتابة الشعرية الأمازيغية ومغامرة التحديث مقدمات نظرية"، جريدة العالم الأمازيغي، ع 40، ديسمبر 2003. 13- قيس مرزوق الورياشي، "شعر الشعب وشعر النخبة (محاولة في سوسيولوجية التمايز)"، ندوة حول جوانب من الأدب في المغرب الأقصى، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، سلسلة: ندوات ومناظرات رقم.1، ط1، 1986. 14- عبد الصادق بومدين، "المهام الراهنة لحركة الشعر الأمازيغي في الريف"، مجلة طريق الشباب، (تصدرها شبيبة الإتحاد الإشتراكية، فرع الناظور)، ع1، ماي 1984. ج- البحوث: 1- عبد الرحمان الطيبي، المجتمع بمنطقة الريف قبل الحماية، قبائل ساحل الريف الأوسط من 1860 إلى 1912. بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا في التاريخ المعاصر، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، 1993، ج1. 2- رشيدة بلهادي، الشعر الأمازيغي في الريف بين القديم والحديث، بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها،كلية الآداب، وجدة، السنة الجامعية 82-1983، 3- جميل حمداوي، "الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف، المراحل التاريخية، القضايا الدلالية، الجزانب الفنية والجمالية"، دراسة غير منشورة 4- رشيدة بلهادي، الشعر الأمازيغي في الريف بين القديم والحديث، بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها،كلية الآداب، وجدة، السنة الجامعية 82-1983. 5- امحرف عبد الناصر، شعر المقاومة بالمنطقة الريفية إبان الاستعمار (1900-1940)، بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب بوجدة، السنة الجامعية 83/1984. 6- جمال الحدوشي، الشعر ألأمازيغي بالريف، بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها، ، كلية الآداب وجدة، السنة الجامعية 1996-1997. 2ـ باللغات الأخرى: -1 Abdeslam Khalafi، "La poésie de la résistance au Rif 1893-1926»، tawiza، n°63، juillet 2002، et n°64، août 2002 -2 Auguste MOULIERAS، Le Maroc inconnu. Exploration du Rif، 1895; Exploration des Djebala، 1899. -3 Angelo GHIRELLI، El Norte de Marruecos، Contribucion al estudio de la zona de protectorado espanol Marruecos septentrional، Melilla، 1926، p.162. -4 BIARNAY. S، Etude sur les dialectes Berbères du Rif ; Paris-Leroux ; 1917. 5- BIARNAY، "Notes sur les chants populaires du Rif"، Les archives Berbères (1915-1916)، fascI، 2ème Ed، 1987، Ed Al Kalam، Rabat، pp.26-43 -6 David Montgomery Hart، The Aith waryaghar of the Moroccan Rif. An Ethnography and History، wenner-green fondation، Tuscon Arizona، 1976. -7 Emilio Blanco Izaca، Las Danzas Rifenas، Africa، V55، Madrid، 1964 -8 Jose Maria PANIAGUA y Santos، "Notas Sobre el Derecho Consuetudinario de la propriedad en el Rif"، in. Archivos del instuto Africanos، ano IV، n° 1، Madrid، 1948. -9 Henri DUVEYRIER، La dernière partie inconnue du littoral de la méditerranée: Le Rif، Paris، Leroux، 1988. -10 Raymond jamous، Honneur et baraka، les structures sociales traditionnelles dans le Rif Cambridge University Presse-maison des sciences de l’homme، 1980. -11 Mouloud Mammeri، Les isefra، poèmes de si mohand-ou-mhand، Ed François Maspero، Paris، 2ème Ed، 1972، p.79. -12 RENISIO، A ; Etudes sur les dialectes Berbères des Bni Iznasen du Rif et des Senhaja de Srair. Grammaire، textes et lexique. T1، Ed ernest leroux، Paris، 1932. 2ـ بالأمازيغية: 1-Omar Boudouchi، "Muzika n arif، zeg isegwusa n 60 ar assa"، Rif Bulletin، n°2، avril1999. 2- Ahmed Ziani، ighembab yarezun x wudem-nsen deg wudem n waman، trifigragh، Berkane، 2002. 3- Fadma El Ouariachi، Yesremd-ayi wawar…، imprimerie arrissala، 1998. 4- أحمد الصديقي، Reâyud’ n tmurt’، أوتريخت، 1997. 5 - سعيد موساوي، يسفوفيد أو عقا، ط1، 1994. 6- سلام السمغيني، ما توشيد أك رحريق ئينو، دار قرطبة، الدار البيضاء، 1992. 7- أحمد الزياني، اذ-اريغ كـ-زرو، ط2، 1993. 8- أحمد الزياني، ثريوريت ي مولاي، مطبعة أمبريال، الرباط، 1998. 9- ميمون الوليد، زي رادجاغ ن تمورث غا روعرا أو جنا، أوتريخت، 1994. 10- مصطفى بوحلاسة، ثشومعات، مطبعة بن عزوز، الناظور، 1997. 11- كريم كنفوف، جار أصفظ ذو سنان، مطبعة تريفة، بركان، 2004. 4- الرواية الشفوية: 1- تاميمونت العتابي، عمرها 75 سنة، ازدادت بتماسينت، جماعة إمرابطن، وتعيش حاليا بجماعة آيت عبد الله، إقليم الحسيمة. 2- مرزوق البارودي، 97 سنة، آيت عبد الله، إقليم الحسيمة. 3- أمينة سي حدو، أقريشن، آيت عبد الله، 95 سنة. الإحالات: (1) أنظر: حسين الواد، في مناهج الدراسات الأدبية،ط،4 مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، 1988، ص.42. محمد المساعدي، "من المنهج التاريخي إلى جمالية التلقي" مجلة فكر ونقد، ع67، السنة7، الرباط، مارس 2005، صص.95-112. (2) قيس مرزوق الورياشي، "شعر الشعب وشعر النخبة (محاولة في سوسيولوجية التمايز)"، ندوة حول جوانب من الأدب في المغرب الأقصى، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، سلسلة: ندوات ومناظرات رقم.1، ط1، 1986، صص.63-96. (3) يبدو أن نعت "المجهول" الذي أطلقه الرحالة الأجانب على القسم الشمالي من المغرب (الريف) يضرب بجذوره في مرحلة تاريخية قديمة تعود إلى العهد الروماني، حيث أطلق مؤرخو روما على منطقة الريف تسمية Tierra incognita،أي "الأرض المجهولة" على حد قول: Jose Maria PANIAGUA y Santos, "Notas Sobre el Derecho Consuetudinario de la propriedad en el Rif", in. Archivos del instuto Africanos, ano IV, n° 1, Madrid, 1948, p.8. وقد صار هذا النعت لا يخلو من الغرائبية والمغامرة، عنوانا مفضلا لدى معظم الكتاب الأجانب الذين كتبوا عن شمال المغرب، ومن بينهم على سبيل المثال: Henri DUVEYRIER, La dernière partie inconnue du littoral de la méditerranée: Le Rif, Paris, Leroux, 1988. Auguste MOULIERAS, Le Maroc inconnu. Exploration du Rif, 1895; Exploration des Djebala, 1899. أنظر محمد أونيى، "مفهوم الريف المغربي"، مجلة حولبات الريف، ع1، السنة1، مطبعة النجاح الجديدة، الدارالبيضاء،1998، ص.38، الهامش1. (4) قال المؤلف المجهول: "وفي سنة 136ﻫ/718م اشتد الجوع فخرج أهل الأندلس إلى طنجة وأصيلا وريف البربر ممتارين ومرتحلين..." أورده عبد الرحمان الطيبي، المجتمع بمنطقة الريف قبل الحماية، قبائل ساحل الريف الأوسط من 1860 إلى 1912. بحث لنيل دبلوم الدراسات العليا في التاريخ المعاصر، جامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، 1993، ج1، ص.7. (5) عبد الحق بن إسماعيل البادسي، المقصد الشريف والمنزع اللطيف في التعريف بصلحاء الريف، تحقيق سعيد أعراب، المطبعة الملكية،الراط، 1982، ص.7. (6) عبد الرحمان بن خلدون، كتب العبر وديوان المبتدأ والخبر من أخبار العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ج6، دار البيان القاهرة، (د-ت)، ص.210. (7) عبد الرحمان بن خلدون، م-س، ص.211. (8) لمزيد من الإطلاع أنظر، محمد أونيى، "مفهوم الريف المغربي"، مجلة حولبات الريف، ع1، السنة1، مطبعة النجاح الجديدة، الدارالبيضاء،1998، صص.14-44. (9) أبو عبيد الله البكري، المغرب في ذكر أخبار إفريقية والمغرب، باريس، 1965، ص.94. (10) نفسه. (11) محمد أونيى، م-س، صص.25-26. (12 ) الحسن بن محمد الوزان (ليون الافريقي)، وصف إفريقيا، ترجمة محمد حجي ومحمد الأخضر، الرباط، 1980، ج.1، ص.265. (13) نفسه، ص.252. (14) محمد الضعيف الرباطي، تاريخ الدولة السعيدة، تحقيق أحمد العماري، دار المأثورات، 1406ﻫ/1986م، ص.49. نقلا عن محمد أونيى، م-س، ص.27. (15) محمد أونيى، م- س، ص.28. (16) نفسه، ص.29. Angelo GHIRELLI, El Norte de Marruecos, Contribucion al estudio de la zona de protectorado espanol (17)enMarruecos septentrional, Melilla, 1926, p.162.. نقلا عن محمد أونيى، م- س، ص.33. (17) Raymond jamous, Honneur et baraka, les structures sociales traditionnelles dans le Rif, Cambridge University Presse-maison des sciences de l’homme, 1980, pp. 29-33. . نقلا عن محمد أونيا، "التصور الانقسامي للمجتمع القروي بشمال المغرب، ملاحظات حول أعمال رايمون جاموس ودافيد هارت"، مجلة أمل، ع 12، السنة4، 1997، ص.62. (18) محمد أونيى، نفس المرجع والصفحة. (19) نفسه، ص.63. (20) محمد أونيى، م-س، ص.64. BIARNAY. S, Etude sur les dialectes Berbères du Rif ; Paris-Leroux ; 1917, (introduction). (21) نقلا عن محمد أونيى، "مفهوم الريف المغربي"، م-س، ص.35. (22) نفسه، ص.36. (∗) حرب سيدي ورياش 1893، حرب مليلية ومقاومة الشريف سيدي محمد أمزيان 1909-1912، ثم ثورة الريف بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي 1921-1926 . (∗) بتعبير أدق المناطق الأمازيغوفونية، أي التي لازالت تتداول فيها اللغة الأمازيغية بشكل كبير. (23) الحسين المجاهد، مادة "أمارك"، معلمة المغرب،ج2، منشورات الجمعية المغربية للبحث والترجمة والنشر، سلا، 1989. (24) يعرف ب- "إزلان بالأطلس المتوسط، وهو شعر مصحوب بالعزف، يردده إرددادن بعد الشاعر المغني، أو في حلقات أحيدوس، الحسين المجاهد، م-س. (25) خلال عهد إمارة بني صالح في بلاد نكور كان الناس ينشدون الشعر بلغتهم الأمازيغية. يقول أحمد الطاهري: "والغريب في الأمر أن التقصير بالليل وفي حوز الدار بقرض الشعر باللغة المحلية ارتجالا مصحوبا بالرقص والدك والزمر، بمشاركة الأحداث والنساء من أهلي العريس والعروس، قد اخترقا قرونا من الزمن ليستمر إلى اليوم مظهرا بارزا إلى اليوم في تقاليد أهل نكور والأحواز...". أنظر: أحمد الطاهري، إمارة بني صالح في بلاد نكور، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، ط1، 1998، ص.217. (26) يقول " بيارناي" في هذا السياق: On distingue deux genre principaux d'izran: les pièces qui ont plus » particulièrement l’amour pour sujet prennent le nom de rhoua; les pièces satiriques, injurieuses ou grossières sont appelées ra’ rour. Les femmes composent surtout des rhoua, les chioukh des ra’rour. Bien entendu, ces deux caractères peuvent se trouver réunis dans un mêmes izri: un chant d’amour peut médire « d'une personne plus ou moins clairement désignée ou calomnier; alors que ce rhoua est un ra’rour Les archives Berbères (1915-1916), « notes sur les chants populaires du Rif » BIARNAY, fascI, 2ème Ed, 1987, Ed Al Kalam, Rabat, pp.26-43 (28) بمنطقة القبايل نجد أسفروasefru جمع isefra. يقول مولود معمري: « L’ asefrou est un poème à forme fixe, qui, ainsi que Mouloud Feraoun l’a justement noté, rappelle le sonnet. Il est formé de trois strophes (taseddart) semblables de trois vers (tafirt) chacune. Le 1er et le 3e vers de chaque tercet ont sept syllabes, le second en a cinq. L’asefrou est bâtit sur deux rimes (amsada): une pour le dernier vers de chaque strophe, et une pour tous les autres ». Mouloud Mammeri, Les isefra, poèmes de si mohand-ou-mhand, Ed François Maspero, Paris, 2ème Ed, 1972, p.79. (27) جميل حمداوي-فؤاد أزروال، قراءات في الشعر الأمازيغي بالريف، ط1، دار النشر الجسور، وجدة، 1997، صص.1-5. (28) محمد الشامي، "حرب الريف والمأثور الشفوي شعر المقاومة والجهاد"، ندوة حول جوانب من الأدب في المغرب الأقصى، م-س، ص.411-412. (29) رشيدة بلهادي، الشعر الأمازيغي في الريف بين القديم والحديث، بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها،كلية الآداب، وجدة، السنة الجامعية 82-1983، صص.14-28. (30) جميل حمداوي، "الشعر الأمازيغي بمنطقة الريف، المراحل التاريخية، القضايا الدلالية، الجو انب الفنية والجمالية"، دراسة غير منشورة، ص.4 (31) هذا المعيار سبق أن تبناه، واعتمده بعض الباحثين الدارسين للأدب الأمازيغي، أمثال الحسين مجاهد. أنظر الحسين مجاهد، "الأدب الأمازيغي بالمغرب" ضمن كتاب: تاسكلا ن تمازيغت، مدخل للأدب الأمازيغي، أعمال الملتقى الأول للأدب الأمازيغي، منشورات الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، 1992، صص.14-16. نفس المقال منشور في مجلة آفاق، مجلة إتحاد كتاب المغرب، ع1، 1992، الرباط، صص.123-130. (32) إن سمة الشفوية تقف سدا منيعا تنكسر أمامه آمال وطموح العديد من الباحثين. فذوبان المبدع داخل الذات الجماعية القبلية، أو المجتمع الناطق بنفس اللغة يجعل الوقوف على النص الأصلي، أو ضبطه بغية مقاربته ضربا من المغامرة، وحتى لو افترضنا، ووجد النص مدونا، فإن= تدوينه في الغالب يكون غير وفي للنص. ويتمثل هذا في تدوين النصوص الشعرية الخاصة. إذ أن تدوينها بالحروف العربية أو بالحروف اللاتينية لا يكون وفيا لنسقها المنطوق، لأن الأمازيغية تضم أصواتا لا توجد في اللغتين معا. أنظر: -محمد المسعودي وبوشتر ذكي، الشعر الغنائي الأمازيغي (الأطلس المتوسط نموذجا)، سلسلة شراع، ع59، طنجة، 15 يوليوز1999، صص.9-10. -مولود معمري، "الشفوية، الخطاب والبربرية"، ترجمة: بختي بن عودة، مجلة الفكر الديمقراطي، ع11، 1990،صص.236-242. (33) يلاحظ ضعف التوازن فيما يخص الإهتمام بجمع وتدوين الشعر الأمازيغي، والإبداع الأمازيغي بشكل عام بين المناطق الأمازيغية. حيث حظيت منطقة سوس بالمغرب، والقبايل بالجزائر، بأسبقية على مستوى التدوين ومراكمة عدد من الأبحاث والدراسات. عكس منطقة الريف. فمثلا بسوس نجد أن الشعر الديني التعليمي لمحمد أوزال والصنهاجي تم جمعه في القرن السابع عشر الميلادي. ومن المجموعات المدونة: أعمال دولابورت (1840)، وشتوم (1895)، ولاووست (1940)، وجوستنار (1980)، وبوليت كالان (1980). دون أن ننسى الكتاب المهم للمرحوم مولود معمري: . Les isefra poème de si mohand-ou-mhand. أول طبعة كانت سنة 1969. (34) الحسين مجاهد، "الأدب الأمازيغي بالمغرب"، مجلة آفاق، م-س، ص.129. تاسكلا ن تمازيغت، ص.15. (35) جميل حمداوي، فؤاد أزروال، م-س، ص.3. (36) BIARNAY , Op.Cit, pp.24.30. (37) الحسين مجاهد، تاسكالا..، م-س، ص.14. (38) أزروال فؤاد، "الصورة في الشعر الأمازيغي المعاصر" ضمن كتاب: قراءات في الشعر الأمازيغي، م-س، ص.126. (∗) قد تساهم هذه الظاهرة في زيادة روعة هذا الشعر، وبهائه، وجماله أحيانا أخرى. (∗∗) لقد كان هذا الخط موجودا من الناحية التاريخية، ومستعملا. ثم اختفى لأسباب تاريخية، يمكن إجمالها في توالي الاستعمارات على شمال إفريقيا. (39) جميل حمداوي، فؤاد أزروال، م-س، ص.4. (40) مولود معمري، "الشفوية، الخطاب..." م-س، صص.238-239. (41) أوردها جمال الحدوشي، الشعر ألأمازيغي بالريف، بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها، السنة الجامعية 1996-1997، كلية الآداب وجدة، ص.49. وقد أورد "أ.رنيسيو" قصيدة مشابهة جاء فيها: Iksixs fud' inu iksixs ata rkbed dh'ar Adin t’afed’ rhaj âmar iserid’ ad’ ifd’ar T’arbiht’ ihenjiren la yej at’n ifekkar Ij yucas armmuz ij yucas anezbar izrit’ ij unber innas ay acettvar ijjin d’ izewggaghen am yarden deg unnar ij yarit‘ d‘ ameksa t‘qaqbut ur tinettvar ij yarit‘ d‘ ttvareb gi t‘imzi da yeqqar ad yetari rehjub i t’ejd’itv u wezfga r RENISIO, A ; Etudes sur les dialectes Berbères des Bni Iznasen du Rif et des Senhaja de Srair. Grammaire, textes et lexique. T1, Ed ernest leroux, Paris, 1932, p.235. (42) هذه المقاطع من رواية شفوية ل- تاميمونت العتابي، عمرها 75 سنة، ازدادت بتماسينت، جماعة إمرابطن. تزوجت، وتعيش حاليا بجماعة آيت عبد الله، إقليم الحسيمة. (43) نفسها. (44) مرزوق البارودي، 97 سنة، آيت عبد الله، إقليم الحسيمة. (45) الحسين مجاهد، م-س، ص. 16. (46) لقد كثرت الآراء والإفتراضات حول أصل المركب اللفظي "رالا بويا". وظلت هذه هدفا لتأويلات عدة، تختلف باختلاف منطلقات أصحابها. ويمكن تصنيف أهم الآراء المقدمة في الموضوع إلى: -الرؤى الأنتربولوجية، ويمثلها الباحث الأمريكي دافيد مونتغمري هارت في كتابه:= The Aith waryaghar of the Moroccan Rif. An Ethnography and History, wenner-green fondation, Tuscon Arizona, 1976, pp.169-174. -الرؤى السوسيولوجية، وخير من يمثلها "إميليو بلانكا إزاكا"، الذي شغل الرقص الريفي، حيزا مهما من أبحاثه، أنظركتابه: Las Danzas Rifenas, Africa, V55, Madrid, 1964. وقد أورد "دافيد هارت" ملخصها (ملخص رؤية بلانكو) في كتابه الآنف الذكر، ص.170. - الرؤى الميتولوجيا والسيكولوجيا، ويمثلها عمر القاضي. لمزيد من المعلومات حول هذا الجانب، يمكن الرجوع إلى هذا المقال: حبيب الفرحان، "رالا بويا مقاربة حول ملابسات النشأة في الشعر الغنائي الريفي"، جريدة الخزامى (أسبوعية تصدر من الحسيمة)، ع13، 15 ماي 1997. (47) أنظر تقديم المصطفى بوزياني، لديوان الحسن الموساوي، "ما تغيراس قا نتو..؟" ط1، فيديبرانت، الرباط، 2002، ص. 4. (48) "دهار" معناه الجبل و "أبران" الحجل الذكر. هذا المكان يقع بتراب قبيلة تامسامان. وتعتبر معركة "دهار أوبران" من المعارك الأولى خلال فترة محمد بن عبد الكريم الخطابي. وقد وقعت في فاتح يونيو 1921. يمكن الإطلاع على هذه الملحمة أو بعض من أبياتها وإجراء المقارنة بين المأثورات الشعرية المختلفة، من خلال العديد من الدراسات.على سبيل المثال لا الحصر: - أحمد البوعياشي، حرب الريف ومراحل النضال، ج2، مطبعة دار الأمل، طنجة، 1974، صص.78-79. -David Montgomery Hart, Op.Cit., p.375. -أحمد لحميمي، "قراءة تاريخية لملحمة دهار أبران"، مجلة أمل، ع8، السنة 3، 1996، صص.24-25. -Abdeslam Khalafi, «La poésie de la résistance au Rif 1893-1926», tawiza, n°63, juillet 2002, et n°64, août 2002 = -جميل حمداوي، صورة عبد الكريم في الشعرين العربي والأمازيغي، دار النشر جسور، وجدة، 1997، صص.64-98. -امحرف عبد الناصر، شعر المقاومة بالمنطقة الريفية إبان الاستعمار (1900-1940)، بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب بوجدة، السنة الجامعية 83/1984. -رشيدة بلهادي، الشعر الأمازيغي في الريف بين القديم والحديث، بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها،كلية الآداب، وجدة، السنة الجامعية 82-1983 - جمال الحدوشي، الشعر الأمازيغي بالريف، بحث لنيل الإجازة في اللغة العربية وآدابها، ، كلية الآداب وجدة، السنة الجامعية 1996-1997. (49) المصطفى بوزياني، تقديم لديوان حسن الموساوي، "ما تغيراس قا نتو؟"، م-س، ص.5. (50) مجهول، "مقاربة شعرية لمتن شعري أمازيغي (قراءة في قصيدة "مارمش" للموساوي سعيد)"، جريدة صحيفة الريف، ع5، يونيو 2001. (51) جميل حمداوي، "شعر المقاومة بالمنطقة الريفية (مقاومة أمزيان أنموذجا 1908-1912)"، ضمن كتاب: قراءات في الشعر الأمازيغي بالريف، م-س، ص.41. (52) رواية للسيدة أمينة سي حدو، أقريشن، آيت عبد الله، 95 سنة. (53) القصيدة كما أوردها أحمد لحميمي، (رواية الشيخ موحند)، مجلة أمل، ع8، م-س، صص.24-25. (54) رشيدة بلهادي، م-س، صص.61-62 (55) فؤاد أزروال، م-س، ص.115. وفي هذا الصدد يقول جميل حمداوي أيضا: "التجأ الشاعر الجماعي على المستوى الفني إلى استخدام صور شعرية قائمة على الانزياح البلاغي (الاستعارة،التشبيه، الرمز)، بيد أنه في كثير من الأحيان يسقط في التقريرية التسجيلية، لنقل أحداث الواقع وعكس ما يتحرك على المستوى المرجعي. وهكذا نسجل هيمنة الوظيفة المرجعية ذات الأطروحة التاريخية، وطغيانها على الوظيفة الجمالية التي تنحصر غالبا في التشبيه والمجاز، مع إثراء للإيقاع باللحن الثوري البطولي، لينسجم موسيقيا ونفسيا ودلاليا مع جو القصيدة". أنظر: صورة عبد الكريم في الشعر العربي والأمازيغي". م-س، ص.58. (56) تعتبر جمعية الانطلاقة الثقافية، أول جمعية ثقافية أمازيغية تتأسس بمدينة الناظور بالريف، وذلك في أواخر يناير 1978، بهدف إخراج المنطقة من "وضعية الركود الثقافي، وبلورة الثقافة الاقليمية والوطنية والعالمية"، وعملت على إحاء وتطوير التراث، من خلال إحداث لجن متعددة ترتبط بالسكان وثقافتهم المادية والروحية، وتنمي طاقاتهم الابداعية ومواهبهم الفنية، عبر تنظيم لقاءات ومهرجانات ثقافية وفنية. أنظر: - جمعية الانطلاقة الثقافية، الأرضية الثقافية، الثقافة الجديدة، ع9، شتاء 1978، صص.167-168. - الحسين وعزي، نشأة الحركة الثقافية الأمازيغية بالمغرب. سيرورة تحول الوعي بالهوية الأمازيغية من الوعي التقليدي إلى الوعي العصري، ط1، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، 2000، ص.114. (57) الحسين مجاهد، "لمحة عن الأدب الأمازيغي بالمغرب"، مجلة آفاق، م-س، ص.130. (58) قام أحمد أمزال الذي كان موظفا بقسم اللهجات، بالإذاعة والتلفزة المغربية، بتدوين روائع الشعر الأمازيغي بالجنوب المغربي، في يونيو1968، تحت إسم "أمنار" (ككوكب الصباح). وقد جمع في هذا الديوان 72 قصيدة. لمزيد من المعلومات يمكن العودة إلى: - أحمد أمزال، أمنار شعر مغربي شلحي، المطبعة المركزية، الرباط، يونيو، 1968. كما أصدرت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، مجموعة شعرية أمازيغية تحت عنوان: "ئموزار" سنة 1974. أعقبها إصدار محمد مستاوي لديوان "ئسكراف": (القيود)، عن دار الكتاب، البيضاء، 1976. وتوالت الإصدارات بعد ذلك. (59) لمزيد من المعلومات حول موضوع تحول الوعي التقليدي للهوية نحو الوعي العصري، راجع: الحسين وعزي، م-س، ص.100. (60) جميل حمداوي، م-س، ص.12. (61) نفسه، صص.13-14. (62) نفسه، ص.14. (63) ممن تابع مشواره الإبداعي، نذكر سعيد موساوي، الذي صدر له ديوان شعري سنة 1994، تحت عنوان: "ئسفوفيد أوعقا" (أزهرت النواة). (64) هذا ما يؤكده سعيد موساوي. أنظر، جميل حمداوي، م-س، هامش رقم.25، ص.19. (65) - ميمون الوليد، " الأغنية الشعبية في الريف تاريخ وتجارب"، جريدة كواليس الريف، ع106، 1يوليوز2001. Omar Boudouchi, "Muzika n arif, zeg isegwusa n 60 ar assa", Rif Bulletin, n°2, avril1999, p.24.- - عبد الصادق بومدين، "المهام الراهنة لحركة الشعر الأمازيغي في الريف"، مجلة طريق الشباب، (تصدرها شبيبة الإتحاد الإشتراكية، فرع الناظور)، ع1، ماي 1984، ص.25. (68) جميل حمداوي، م-س، ص.15. (69) تطورت المواجهة من إضرابات جزئية، إلى مواجهة شاملة، على إثر أحداث 20 يونيو 1981، ونتج عن ذلك عدة قتلى وجرحى بالبيضاء، واعتقلات ومحاكمات، وتوقيف عدد من الجرائد. واندلعت أحداث مشابهة بمناطق الشمال، في يناير 1984، انتهت بمحاكمات واعتقالات. (70) جميل حمداوي، م-س، ص.122. (66) أنموذج أحمد الزياني، صدر له ديوانين بالخط الأرامي هما: "أذريغ ك زرو" و "ثريوريت إ مولاي". وديوان بالخط اللاتيني تحت عنوان: Ighembab yarezun x wudem-nsen deg wudem n waman. (67) أحمد عصيد، "هاجس التحديث في النص الشعري الأمازيغي المكتوب"، مجلة آفاق، ع1، 1992، الرباط، ص.137. (68) سعيد موساوي، يسفوفيد أو عقا، ط1، 1994، صص.42.44. (69 ) Ahmed Ziani, ighembab yarezun x wudem-nsen deg wudem n waman, trifigragh, Berkane, 2002, pp.11-12. (70 ) Fadma El Ouariachi, Yesremd-ayi wawar…, imprimerie arrissala, 1998, p.46. (71 ) نفسه، صص.32-33. (72) فؤاد أزروال، م-س، صص.126-127. (73) نفسه، ص.129. (74) الحسين مجاهد، م-س، ص.130. (75) أحمد عصيد، م-س، ص.138. (76) فؤاد أزروال، م-س، صص.127-128. مصطفى فاروقي، " الكتابة الشعرية الأمازيغية ومغامرة التحديث مقدمات نظرية"، جريدة العالم الأمازيغي، ع 40، ديسمبر 2003.
|
|