| |
رصد لمادة التراث الشعبي
في كتب التراجم:
«كتاب التشوف إلى رجال التصوف وأخبار
أبي العباس السبتي» أنموذجا.(2/2)
بقلم: اليماني قسوح جمال أبرنوص (جامعة
محمد الأول –وجدة-)
الموضوع الرابع: العادات والتقاليد:
سجلنا من خلال قراءة الكتاب إشارات عديدة إلى بعض العادات والتقاليد مثل طريقة
الدفن والصلاة(36)، والتبرك بالقبور والصلحاء، مثل زيارة المصامدة لوجاج بن زلو
اللمطي والتبرك بدعائه والاستسقاء به في حالة الإصابة بالقحط(37) وبعض الهدايا
المقدمة للعروس من طرف العريس.(38)
وتورد كتب التراجم عادات وتقاليد أخرى بشكل عرضي في الغالب مثل عادة شرب الخمر في
بعض المناطق (غمارة) والاحتفال ببعض الأعياد والمواسم، من ذلك رأس السنة الفلاحية
المعروفة إلى يومنا هذا بأسماء كأمغار، يناير، الحاكوز والتي تصادف 13 و14 يناير من
كل سنة، و»العنصرة» والتي له علاقة بالنبي يحيى بن زكرياء، ويحتفل به يوم الرابع
والعشرين من يونيو من تقويم جوليان(39) وهي من بقايا أعياد قديمة.
الموضوع الخامس: الأعلام الجغرافية والبشرية:
يرى أحد الباحثين(40) أن الأسماء المواقعية تعد إحدى مقومات الحياة اليومية للشعوب...
ومن الوجهة التراثية يجدر القول بأنها لا تقل أهمية عن مدلولاتها التي تنصهر معها
سواء أكانت عناصر بيئية أو آثارا بشرية مرئية أو شفوية تجريدية، وإلى جانب وظيفتها
التوطينية والتعريفية، تلعب الأعلام دورا نوعيا حاسما للتعبير عن جملة من حقائق
الموارد الثقافية السائدة والحاضرة. كما تمكن من التمييز ضمنها بين ما هو محلي
ولصيق بصيرورة المجتمعات الصغرى، وبين ما هو وطني وذائع الصيت.
ولما كانت الأسماء المواقعية المرتبطة بجميع أوجه الحياة البشرية، فإن انبعاث
موروثها و عقلنة لاحقها صارا مطروحين بإلحاح للإسهام في تثبيت الهوية الحضارية
والحفاظ عليها. ومن ثم تكتسي حساسية كبيرة غالبا ما يتقابل فيها من يعيشها ومن يقرر
في قديمها وجديدها و من يبحث فيها.(41)
نفس الشيء يقال عن أسماء الأشخاص، فهي كمادة أنتربولوجية و سوسيولوجية ولسانية توحي
بكثير من الدلالات والمعاني التي تساعد على فهم المجتمع المراد دراسته(42) سواء من
الناحية التاريخية أو الاجتماعية أو الدينية والثقافية. فتسمية الأشياء قد لا تكون
هي مجرد معرفتها كما اعتقد «ميرلوبنتي»، ذلك إن الأسماء إذ تقول الأشياء وتدل
عليها، تحمل أيضا أحكاما وحالات نفسية وشحنات عاطفية. هكذا تتجاوز التسمية المعرفة
إلى الحكم، إلى الإديولوجيا.(43)
والمتصفح لكتاب «التشوف» تثيره مسألة حضور عدد كبير من أسماء الأشخاص والأماكن، و
خاصة العجمية وقد لاحظ ذلك الأستاذ *Adolphe faure حيث قال في استدراكاته «إن
الأعلام البربرية في هذا الكتاب سواء كانت أعلام الأشخاص أو أعلام الأمكنة لعديدة
جدا وضبطها ضبطا لا شك فيه مسألة يصعب حلها.(44) وفي نفس السياق سجل الأستاذ أحمد
التوفيق ملاحظة في هذا الموضوع قائلا: «فكتاب «التشوف» يتضمن تراجم عدد من أتقياء
الهساكرة، ولما راجعتها على ضوء التحريات الميدانية التي كنت مضطرا إليها تبين لي
إمكان إصلاح بعض أسماء الأعلام وإمكان التعريف ببعضها الآخر وأدركت أنه لو وقع
التوسع في البحث ليشمل مجموع المناطق التي ينتمي إليها المترجمون في الكتاب، لأمكن
التعرف على مواطن جلهم ولكان ذلك إسهاما في توضيح جانب من خريطة المغرب الدينية
وجانب من التاريخ الثقافي الاجتماعي للمدن والبوادي على العموم، لأن بعض الرسومات
قائمة بالرغم من تبدل الأحوال ودروس الديار وعفاء الزمن.(45)
إن معظم أسماء رجال «التشوف» البدويين أسماء أمازيغية وهي على سبيل المثال لا
الحصر: أبو محمد جلداسن(46)، صالح بن وندلوس(47)، وجاج بن زلو اللمطي(48)،
ميموناس... وهي أسماء تحتاج إلى الضبط لأن المؤلف الذي لم يكن عارفا باللغة
الأمازيغية لم يقم بضبطها حسب أحمد التوفيق(49) سيما وأن الأمر يتعلق بعصر وردت فيه
إشارات عديدة تفيد أن بعض الناس كانوا متحمسين لتغيير أسمائهم من الأمازيغية نحو
العربية حيث أورد أحمد التوفيق (50) مثالا من كتاب الأنساب الذي يذكر أن إبراهيم بن
جامع كان اسمه الأول هو يرريجن بن عمر.
ومن الأسماء الجغرافية التي وردت بالكتاب، و التي حاول الأستاذ أحمد التوفيق البحث
عن دلالاتها اللغوية وتحديد مواقعها، و هي في حاجة إلى مزيد من الاجتهاد والدراسة
نجد: أسفي، أزمور، أغمات، أمغار، وادي وانسيفن، تاكجينت، تادلا، ايميطر، دكالة،
ركراكة...
-خلاصة-
يمكن الخروج من خلال ما سبق بمجموعة من الاستنتاجات:
أولا: أهمية وقيمة كتب التراجم كمصدر من مصادر المعرفة بشكل عام، و بالذات بالنسبة
للباحث في التاريخ الاجتماعي الذي يسعى إلى تأصيل تاريخي لموضوعه أو إجراء مقارنة
قصد معرفة التحولات والتطورات التي عرفتها ظاهرة من الظواهر موضوع البحث.
ثانيا: على الرغم من الإشارات القليلة الواردة بشكل عرضي حول مواضيع وقضايا هي من
صميم البحث التراثي داخل متن التراجم، فإن هذه المصادر لا تشكل سوى جزء صغير من
صورة يقتضي استكمالها البحث في مصادر أخرى قريبة مثل: كتب الرحلات والنوازل والبدع
والمناقب وغيرها.
ثالثا: تعد كتب التراجم إلى جانب مصادر أخرى من المصادر التي لا يمكن للباحث في
التراث الشعبي بالغرب الإسلامي الاستغناء عنها فبالأحرى تجاوزها. هي مصادر تفرض على
الباحث التسلح بمناهج متعددة حتى يتمكن من استغلال معلومات ومعطيات نادرة غالبا،
تحتاج الكثير من الجمع والتنقيب وغير صريحة أحيانا ومن ثم تقتضي جهدا استكشافيا
خاصا.
لائحة بأسماء بعض كتب التراجم:
1- التميمي ابن عبد الكريم محمد بن القاسم بن عبد الرحمان (ت 603/1206)
- المستفاد في مناقب العباد بمدينة فاس وما والاها من البلاد. مخطوط.
2- (ابن) الزيات يوسف بن يحيى بن عمي التادلي (ت 627/ 1229)
- التشوف إلى رجل التصوف و أخبار أبي العباس السبتي. تحقيق أحمد التوفيق الرباط
1997.
3 - السخاوي شمس الدين محمد بن عبد الرحمان (ت902/1497).
- الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، 12 مجلدا دار الكتاب الإسلامي، القاهرة. د.ت.
4- السعيدي عيسى بن محمد اليصلوتي الريفي (ق11/17م)
- مطلب الفوز والفلاح في آداب طريق أهل الفضل والصلاح، تحقيق: حسن الفيكيكي. ط1.
مطبعة النجاح الجديدة. الدار البيضاء 2000.
5- (ابن) عسكر محمد الشفشاوني (ت 986/1587)
- دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. تحقيق: محمد حجي. ط2.
دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر الرباط 1997.
6- العياشي عبد الله بن عمران (ت 1169/ 1697)
- الأحياء والانتعاش في تراجم سادات زاوية أيت عياش (الاحياء)، مخطوط الخزانة
العامة بالرباط، عدد 1433.
7- (ابن) عيشون أبو عبد الله محمد الشراط (ت1109/1697)
- الروض العطر الأنفاس بأخبار الصالحين من أهل فاس. دراسة وتحقيق: زهراء النظام.
ط1. منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية. الرباط مطبعة النجاح الجديدة. الدار
البيضاء 1997.
8- الفاسي أبو حامد محمد العربي (ت1052/ 1642)
- مرآة المحاسن في أخبار الشيخ أبي المحاسن. الطبعة الحجرية، فاس 1324ه.
9- الفاسي محمد المهدي بن أحمد (ت1109/ 1698)
- ممتع الأسماع في ذكر الجزولي والتباع وما لهما من الأتباع. طبعة حجرية، فاس،
1305/ 18887.
10- القادري محمد بن الطيب (ت1187/ 1773)
- نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر والثاني: تحقيق: محمد حجي وأحمد التوفيق ج1
دار المغرب للتأليف والنشر والترجمة، الرباط 1977، ج2-4: منشورات الجمعية المغربية
للتأليف والنشر. الرباط 1974-1982-1986.
11- (ابن) القاضي أحمد بن محمد (ت 1029/1616)
- جذوة الاقتباس في ذكر من حل بمدينة فاس، تحقيق عبد الوهاب بنمنصور. جزآن، دار
المنصور الرباط 1973 و1974.
- درة الحجال في أسماء الرجال، تحقيق: محمد الأحمدي أبو النور، 3 أجزاء، دار التراث
القاهرة 1970.
12- الكتاني محمد بن جعفر (ت1345/1927)
سلوة الأنفاس ومحادثة الأكياس فيمن أقبر من الصلحاء بمدينة فاس. 3 أجزاء. طبعة
حجرية، فاس 1313.
13- الولالي أبو العباس أحمد بن محمد بن يعقوب (1128/ 1717)
-مباحث الأنوار في أخبار بعض الأخيار، دراسة وتحقيق: عبد العزيز بوعصاب. ط1.
منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية. الرباط. مطبعة النجاح الجديدة، الدار
البيضاء 1999.
14- اليفراني محمد الصغير (ت1155/ 1742)
- صفوة من انتشر من أخبار صلحاء القرن الحادي عشر. طبعة حجرية، فاس. دون تاريخ.
15- عبد الحق البادسي
- المقصد الشريف والمنزع اللطيف في التعريف بصلحاء الريف، تحقيق سعيد أعراب المطبعة
الملكية. الرباط 1982.
16- عبد الملك المراكشي
- الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة، تحقيق إحسان عباس. بيروت. دار الثقافة
1973.
17- أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم القيرواني.
- طبقات علماء إفريقية وتونس. 3 أجزاء، الدار التونسية، الجزائر، المؤسسة الوطنية
للكتاب 1985.
18- أبو زكريا يحيى بن أبي بكر
- سير الأئمة وأخبارهم. المكتبة الوطنية، الجزائر: 1979.
19- الشيخ محمد بن محمد بن عبد الله بن المبارك الفتحي المراكشي.
- السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة المراكشية. ط2. مطبعة دار الطباعة
الحديثة، الدار البيضاء. دون تاريخ.
لائحة البيبلوغرافيا
І- المصادر والمراجع باللغة العربية:
І- 1- المصادر:
1-ابن الزيات أبو يعقوب يوسف بن يحيى التادلي، التشوف إلى رجال التصوف وأخبار أبي
العباس السبتي، تحقيق احمد التوفيق، ط ІІ، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية
بالرباط، سلسلة بحوث ودراسات رقم: 2، الرباط 1997.
2-ابن المبارك محمد بن محمد مناع الله، السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير الحضرة
المراكشية، دار الطباعة الحديثة، الدار البيضاء، د.ت.
3-ابن القاضي أحمد بن محمد، جذوة الاقتباس في ذكر من حل بمدينة فاس، تحقيق عبد
الوهاب بنمنصور، الجزء ІІ، دار المنصور، الرباط، 1973.
І- 2- المراجع:
1-ابن الحاج السلمي جعفر: الأسطورة المغربية دراسة نقدية في المفهوم والجنس، ط1،
منشورات الجمعية المغربية للدراسات الأندلسية، مطبعة الخليج العربي تطوان، 2003.
2-االحسين رشيد، وشم الذاكرة معالم أمازيغية في الثقافة الوطنية، ط.1. مطابع
أمبريال، الرباط، 2002.
3-استيتو محمد، الفقر والفقراء في مغرب القرنين 16 و17م، ط1، مؤسسة النخلة للكتاب،
وجدة، 2004.
4-عياد مصطفى، الخاص والعام في التنمية المواقعية، أعمال الندوة الوطنية الأولى حول
الأعل51ام الجغرافية، تنظيم المحافظة العقارية والمعهد الجامعي للبحث، من 15 إلى 17
ابريل، 1992.
5-عصيد أحمد، الثقافة والهوية في المغرب المعاصر، ط І، مطبعة بني يزناسن، سلا 2002.
6-الشريف محمد، الغرب الإسلامي نصوص دفينة ودراسات، ط ІІ، منشورات الجمعية المغربية
للدراسات الأندلسية، رقم:3، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تطوان مطابع الشيوخ،
1999.
ІІ – مراجع بالفرنسية:
1- ALLATI ABDEL AZIZ. Diachronie Tamazight ou berbère 1er éd, Publication de
l’université Abdelmalek Essaâd, Faculté des lettres et de sciences humaines ,
Imprimerie Altopresse, Tanger,2002.
المقالات:
1-بوكاري أحمد: «كتب التراجم كمصدر لإغناء المعرفة بتاريخنا» مجلة المناهل، عدد.36.
يوليوز 1987.
2-2- نشاط مصطفى: «التغذية والأزمة في العصر المريني» مجلة أمل، التغذية والأزمة في
تاريخ المغرب، عدد.17. السنة السادسة، 1999.
3-قروع محمد: «نظام ثاويزا بين الأمس واليوم»، جريدة ثويزا، عدد: 7، سلوان، 1997.
الإحالات
1 أحمد بوكاري «كتب التراجم كمصدر لإغناء المعرفة بتاريخنا» مجلة المناهل عدد 36.
يوليوز 1987. ص: 244.
2 نفسه. ص: 246.
3 محمد الشريف. الغرب الإسلامي. نصوص دفينة ودراسات، منشور الجمعية المغربية
للدراسات الأندلسية، رقم 3. كلية الآداب والعلوم الإنسانية، تطوان، ص: 2، مطابع
الشيوخ 1999 .ص:103.
أما «روزنتال» (علم التاريخ عند العرب، ترجمة صالح أحمد العلي، بغداد 1963، ص:43)
فاعتبر كتب التراجم من المؤلفات التاريخية، بينما يشتكي «مارغوليت» (دراسات عن
المؤرخين العرب، ترجمة حسين نصار. بيروت د.ت. ص:18-19 ) من عدم الخط الفاصل بين
الترجمة والتاريخ، خاصة إذا كان المترجم له حاكما أو وزيرا أوردهما محمد الشريف،
نفس المرجع، هامش رقم: 9. ص:103.
4 نفسه.
5 المستفاد في ذكر الصالحين والعباد بمدينة فاس وما يليها من البلاد. لأبي عبد الله
محمد التميمي المتوفى أواخر القرن 6. أوره أحمد بوكاري. مرجع سابق، ص:247.
6 أورده أحمد بوكاري، مرجع سابق ص: 247.
7 محمد الشريف، مرجع سابق، ص:247.
8 عبد الله الترغي المرابط «ابن الخطيب في كتابه الترجمة» مجلة كلية الآداب بتطوان،
السنة الثانية، العدد 2. 1987. ص:209 نقلا عن محمد الشريف، مرجع سابق ص:103. هامش
رقم 11.
9 نفسه. ص:105.
10 نفسه.
11 وهذا الطابع التنميطي الملحوظ في كتب التراجم يسمح –حسب «أورفوا»- باعتبار كل
ترجمة إجابة عن نوع من الاستمارة السوسيولوجية.
D.Urvoy. 4 monde des ulémas andalous du V/XIè au VII/XIII s. Geneve. 1978. p : 5
نقلا عن محمد الشريف مرجع سابق. ص.105.
12 نفسه ص:103.
13 يدرج الميلودي شغموم في رسالته «المتخيل والقدسي في التصوف الإسلامي» دراسة
الكرامة ضمن الدراسة العامة للتصوف الإسلامي. أنظر: جعفر ابن الحاج السلمي.
الأسطورة المغربية. دراسة نقدية في المفهوم والجنس. ط:1. منشورات الجمعية المغربية
للدراسات الأندلسية، مطبعة الخليج العربي. تطوان 2003. ص:158.
-وارتباطا بالإمتدادات العديدة لظاهرة التصوف والكرامات تحديدا، يبحث علي زيعور في
طبيعة العقل الجماعي والتحليل النفسي للذات الجماعية ولاسيما القطاع اللاواعي
مستعينا بمناهج علم النفس والأنتروبولوجبة وغيرها أحيانا، وينادي في هذا الشأن
بتأسيس علم مستقل هو علم الكرامات.
- نفسه. ص:154.
- بينما تضيق زاوية الاشتغال عند جعفر بن الحاج السلمي لتقتصر على الجانب الأدبي
للكرامات.
- نفسه ص: 19.
14 عبد الوهاب بن منصور، مقدمة تحقيق كتاب «جذوة الاقتباس» لصاحبه «ابن القاضي»
الجزء الأول دار المنصور، بالرباط 1973 ص:6.
*-لذا تفرض الطوبونيميا نفسها على العديد من الألسنيين المهتمين بالدياكرونية
الأمازيغية أمثال ذلك عبد العزيز علاتي في العديد من أبحاثه ودراساته. أنظر
بيبليوغرافيا كتابه « Diachronie Tamazight ou berbere»
-ABDEL AZIZ ALLATI .Diachronie Tamazight ou berbere. 1er Edition. Publication de
l’université Abdelmalik Essaâdi. Faculté des lettres et des sciences humaines.
Imprimerie Altopresse, Tanger, 2002, p :288.
15 عبد الوهاب بن منصور. مرجع سابق. ص.6.
16 أحمد بوكاري. مرجع سابق ص: 243.
17 نفسه ص 244.
18 فرانز روزنتال، مرجع سابق ص: 43. أورده محمد الشريف. سابق. ص: 103.
19 Lévi-Provençal (E). Histoire de L’espagne Musulmane. III Paris . 1967. p :
144.
نقلا عن محمد الشريف، مرجع سابق ص:130.
20 يمكن العودة إلى الدراسات المنشودة في مجلة كنانيش (من العدد 1 إلى 4) والمتخصصة
في الديموغرافية التاريخية وتنشرها «كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة» فالمتتبع
لهوامش المقالات المنشورة يجد حضورا قويا لكتب التراجم. نفس الملاحظة تسجل على كل
الدراسات الديموغرافية. أنظر أيضا مجلة أمل عدد 17 السنة 6 . 1999.
- التغذية والأزمة في تاريخ المغرب
21 أنظر دراسة الأستاذ محمد ستيتو. الفقر والفقراء في المغرب في القرنين 16 و17.
ص:1. مؤسسة النخلة وجدة 2004.
22 هذا هو تاريخ وفاة المؤلف حسب ما هو مثبت على عنوان الكتاب الذي حققه أحمد
التوفيق – الطبعة الثانية. 1997. بينما ذهب كل من ليفي بروفنصال وأحمد بوكاري إلى
أن سنة وفاته هي 628 ه . انظر أحمد بوكاري. مرجع سابق ص: 246.
23 أحمد بوكاري: مرجع سابق. ص: 247.
24 التشوف، ص:6.
25 نفسه ص:103.
26 نفسه. ص: 110.
27 التشوف إلى رجال التصوف. تحقيق أحمد التوفيق. الرباط 1984 ص: 215- 216. أورده
الأستاذ ستيتو، مرجع سابق.ص:347.
28 نفس المصدر ص:299. ونفس المرجع 335.
29 مصطفى نشاط «التغذية والأزمة في العصر المريني». مجلة أمل «التغذية والأزمة في
تاريخ المغرب» ع 17 .1999 ص:8.
30 نفسه. ص:8. وقد أورد الباحث في الهامش رقم 6 من المرجع السابق ص:13 أنموذجا
للمتصوف أبو يعزى الذي أقام ثمان عشرة بالسواحل لا إسم له فيها إلا «أبو لكوط» وهو
النبات المعروف عند العامة بفول أمازير لأنه إنما ينبت غالبا في الأزبال والمراجل
وما فيه رائحة الزبل، ولا يأكله الناس ولا الدواب غالبا، فكان قوته مما لا يشارك
فيه الآدميين».
انظر أحمد التادلي الصومعي . كتاب المعزى في مناقب الشيخ أبي يعزى، تحقيق علي
الجاوي. منشورات كلية الآداب. أكادير 1996. ص:67-68.
31 كان لباس أبو عبد الله سيدي محمد السوسي المعروف بأجمى (توفي في العشرة الثامنة
من القرن 13) قشابة من الصوف وفوقها برنس المعروف عندنا بالخيدوس، أورده: محمد بن
محمد مناع الله بن المبارك الفتحي المراكشي، السعادة الأبدية في التعريف بمشاهير
الحضرة المراكشية. ص:2. دار الطباعة الحديثة الدار البيضاء. د.ت. ص:21.
32 ابن الزيات. أخبار أبي العباس السبتي. نشره أحمد التوفيق 1984. ص:16 أورده محمد
ستيتو. مرجع سابق ص:329.
33 مصدر سابق ص:113.
34 محمد قروع. نظام «ثويزا» بين الأمس واليوم «جريدة ثويزا» عدد 7. 1997. ص: 10.
35 أورده محمد ستيتو مرجع سابق هامش رقم 134، ص: 328.
36 التشوف ص: 37.
37 نفسه ص:89.
38 نفسه ص:100.
39 محمد الشريف. سبتة الإسلامية. دراسات في التاريخ الاقتصادي والاجتماعي. ط 1.
منشورات جمعية تطوان-أسمير. طبعة الحداد، تطوان 1995. ص:168. أورده محمد ستيتو.
مرجع سابق. ص:403.
40 رشيد الحسين. وشم الذاكرة معالم أمازيغية في الثقافة الوطنية. ط 1.مطابع إمبريال
الرباط 2002 ص 13ـ 14.
41 مصطفى عياد: الخاص والعام التنمية المواقعية، أعمال الندوة الوطنية الأولى حول
الأعلام الجغرافية ـ تنظيم المحافظة العقارية معهد الجامعي للبحث العلمي. من 15 إلى
17 أبريل ـ1992 ص: 139
42 رشيد الحسين المرجع السابق. ص73
43 أحمد عصيد أسئلة الثقافة و الهوية في المغرب المعاصر. ط1 المطبعة بني يزناسن.
سلا 2002 ص43.
* ناشر ومصحح الطبعة الأولى الصادر سنة 1958 و أستاد بمعهد الأبحاث العليا المغربية
سنة 1958
44 أورده أحمد التوفيق في مقدمة الطبعة الأولى المحققة من طرفه، الهامش رقم 2 ص5
45 مصدر سابق ص7
46 ترجمة رقم 80من التشوف
ترجمة رقم 197 من التشوف 47
ترجمة رقم 5 48
49 التشوف ص18-21.
نفسه ص18 50
|